هَذا اليَوم
مُنذ إِشْراقته الأَولى
و كُل أشيَائك تحوَّم حَوليّ
رَّائحةُ عطِرك تنتَشر فِي غُرفتي
وصَوتك الجاثِم على سمِعي
أُغنيَتك المفضَلة أسمعها حينَما أتنَقل
بيَّن مَحطاتِ مِذياعي
رَّسائِلك المُغلَّفة بِالياسَمين
مَازالت تعثَّر خَطواتي تمَلأ
حافِظة الرِسائل بِهاتفِي
أخبَرني
كيْف أخرجَك مِن حَياتِي ؟
وجمِيع خاصتك مُلتَصقة بِذاكِرتي ؟