استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة في مكتبه بجدة مؤخراً، ولي الدم المواطن مطير بن ماطر القثامي، الذي عفى عن قاتل ابنه لوجه الله تعالى، رافضاً كل العروض الدنيوية التي قُدِّمت له بغية التنازل.
وثمّن سمو الأمير خالد الفيصل للقثامي خلال الاستقبال مبادرته، قائلاً: " إن مثل هذا العمل لا يقدم عليه إلا الكرماء والشرفاء من الرجال، وهم ولله الحمد كٌثر في بلادنا" ، ووصف أمير منطقة مكة المكرمة، موقف القثامي ووالدة المجني عليه، بالنبيل، سيما وأن مثل هذا العمل غير مستغرب على أبناء المملكة، الذين دأبوا على عمل الخير والتنافس على فعله.
وسأل سمو الأمير خالد الفيصل، الله العلي القدير، أن يتقبل من والد ووالدة المجني عليه، وأن يجعل عملهما في موازين حسناتهما، وأن يتغمد ابنهم بواسع الرحمة، مهيباً بأولياء الدم الآخرين، أن يحذوا حذوا القثامي، طمعاً في مرضاة الله ، وسعيا للظفر بمثوبته.
وكان مطير القثامي، تنازل عن قاتل ابنه من تلقاء نفسه، طلباً لما عند الله سبحانه، ورافضا كل شفاعات العفو، ومعرضاً عن العروض الدنيوية التي قدمت له، فاختار الطريقة المثلى، مبتغياً أن يكون تنازله خالصاً لوجه الله، فما كان منه إلا أن توجه للمحكمة الشرعية، ووقّع صك التنازل، قبل تنفيذ القصاص في الجاني بأيام معدودة.
وثمّن سمو الأمير خالد الفيصل للقثامي خلال الاستقبال مبادرته، قائلاً: " إن مثل هذا العمل لا يقدم عليه إلا الكرماء والشرفاء من الرجال، وهم ولله الحمد كٌثر في بلادنا" ، ووصف أمير منطقة مكة المكرمة، موقف القثامي ووالدة المجني عليه، بالنبيل، سيما وأن مثل هذا العمل غير مستغرب على أبناء المملكة، الذين دأبوا على عمل الخير والتنافس على فعله.
وسأل سمو الأمير خالد الفيصل، الله العلي القدير، أن يتقبل من والد ووالدة المجني عليه، وأن يجعل عملهما في موازين حسناتهما، وأن يتغمد ابنهم بواسع الرحمة، مهيباً بأولياء الدم الآخرين، أن يحذوا حذوا القثامي، طمعاً في مرضاة الله ، وسعيا للظفر بمثوبته.
وكان مطير القثامي، تنازل عن قاتل ابنه من تلقاء نفسه، طلباً لما عند الله سبحانه، ورافضا كل شفاعات العفو، ومعرضاً عن العروض الدنيوية التي قدمت له، فاختار الطريقة المثلى، مبتغياً أن يكون تنازله خالصاً لوجه الله، فما كان منه إلا أن توجه للمحكمة الشرعية، ووقّع صك التنازل، قبل تنفيذ القصاص في الجاني بأيام معدودة.