استقبل مدير جامعة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور عبدالرحمن اليوبي صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة التنفيذية لمعرض وفعاليات الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود (الفهد ..روح القيادة).
وخلال اللقاء، نقل الدكتور عبدالرحمن اليوبي تحيات وشكر معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل على اختيار اللجنة العليا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز مقر جامعة الملك عبدالعزيز لاستضافة المعرض في محطته الثانية بمنطقة مكة المكرمة للفترة من 4 صفر إلى 16 صفر 1437هـ الموافق 16 نوفمبر إلى 28 نوفمبر عام 2015م الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة، مؤكداً أن الجامعة ستقدم جميع إمكاناتها التنظيمية والبشرية من الأساتذة والاختصاصيين في جميع المجالات لتكون شريكاً حقيقاً، مشيراً إلى أن المعرض والفعاليات، سيقدمان إضافة ثرية من الناحية العلمية والعملية لطلاب وطالبات الجامعة، خصوصاً بوجود دورات في إدارة الفعاليات والتطوع ومهارات القيادة والريادة الاجتماعية.
من جهته، هنأ سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد مدير جامعة الملك عبدالعزيز على الانجازات التي حققتها الجامعة طوال الأعوام الماضية وكان لها الأثر الكبير على المسيرة التعليمية بشكل عام ليس في منطقة مكة فحسب، بل على مستوى المملكة لتشارك مع الجامعات الأخرى في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة، مؤكداً حرص اللجنة العليا واللجنة التنفيذية على الشراكة مع الجامعة.
وأوضح سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد أن معرض وفعاليات (الفهد ..روح القيادة) في محطته الثانية بمنطقة مكة المكرمة سيحرص على أن يستفيد من تجربته الناجحة بمحطته الأولى في الرياض، عبر نقل الالهام والروح القيادية لشخصية الملك فهد "رحمه الله" إلى فئة الشباب والتي تعتبر واحدة من أهم أهداف المعرض، حيث ألتحق 7000 متدرباً من الشباب بورش عمل عن مهارات القيادة، مفيداً بأن الشباب خصوصاً الطلاب والطالبات كان لهم الدور البارز في التنظيم.
وأكد سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد أن الأهداف التي يسعى المعرض والفعاليات لتحقيقها، تنسجم مع الأهداف التي تسعى جامعة الملك عبدالعزيز لتحقيقها مع طلابها وطالباتها، لينطلقوا في ميادين العمل ومهارات القيادة، مشيراً في ذات السياق إلى أن اللجنة التنفيذية تثمن دور مركز الأمير خالد الفيصل للقيادات الشابة حيث سيقدم خبراته في تنفيذ الدورات وورش العمل الخاصة بالتنشئة القيادة للطفل والسمات القيادية للشباب.
وخلص سمو الأمير تركي بن محمد فهد إلى أن المعرض والفعاليات وضع في الاعتبار الطفل السعودي ليكون محوراً مهما، وذلك عبر برامج التعليم بواسطة الترفيه الذي استفاد منه سابقا 3000 طفل في معرض الرياض، وسيستمر في تحقيق ذلك في المحطة الثانية بمنطقة مكة المكرمة.