• ×

قائمة

Rss قاريء

خلال لقائه بأصحاب المتاحف الخاصة الجبر يؤكد:

المتاحف الخاصة تشكل رابطاً بين ماضينا القريب وحاضرنا الحالي للحفاظ على الموروث الشعبي.

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الاحساء - زهير الغزال . نبراس 

عقد المجلس البلدي بالأحساء برئاسة الأستاذ ناهض بن محمد الجبر رئيس المجلس وأعضاء المجلس وبحضور المهندس عادل الملحم أمين الأحساء ومدير عام الهيئة لعامة للسياحة والآثار المكلف في الأحساء وليد بن عبدالله الحسين وأصحاب المتاحف الخاصة بالأحساء لقاءاً تنسيقياً لبحث متطلبات وأخذ آراء أصحاب المتاحف فيما يخص استمراريتها وتطويرها وفي بداية الإجتماع أوضح الجبر بأن هذا اللقاء يهدفُ إلى التأكيد لأصحاب المتاحف الخاصة بدورهم في حفظ التراث الوطني ، وذلك من خلال ما يملكونه من قطع للتراث الشعبي، بالإضافة إلى دورهم في تنمية السياحة الداخلية ,مؤكداً على أهمية التراث ودوره المهم حيث يعد أحد أهم روافد ومصادر التعلم في الدول المتقدمة المتاحف بجميع أنواعها والتي تعد أحد مراجع التراث الخاص بالأمم.

تلا ذلك كلمة الأستاذ وليد بن عبدالله الحسين مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار المكلف في الأحساء والتى أكد فيها بأن الدولة رعاها الله أولت المتاحف عناية خاصة، وجاء نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني الذي حظي بموافقة مجلس الوزراء في شعبان 1435هـ، ليؤكد مكانة المتاحف وأهميتها في الثقافة الوطنية، مضيفاً أنه مما لا شك فيه أن للمتاحف الخاصة دور كبير ومهم ليس في حفظ المقتنيات والمجموعات الأثرية والتراثية، بل إن دورها يتعدى ذلك، حيث تعول الهيئة العامة للسياحة والآثار على أصحاب المتاحف الخاصة والمهتمين بالآثار مساندة جهودها في استعادة الآثار الوطنية من الداخل والخارج، والحد من تصدير قطع التراث الشعبي الوطني إلى خارج المملكة،وذلك بعد نجاحها وشركائها في استعادة أكثر من (17) ألف قطعة أثرية كما أفاد الحسين بأنه يجوز تحديد مقابل مالي للدخول إلى المتاحف، ولأي مواقع أخرى تقام فيها عروض مؤقتة، وذلك كما نص نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني الجديد.

بعد ذلك تحدث أمين الأحساء المهندس عادل الملحم وأعرب عن دعمه الكامل لأصحاب المتاحف وأفاد عن استعداد امانة الأحساء تخصيص قطعة أرض بمساحة محددة في موقع واحد يتشارك فيه جميع أصحاب المتاحف الخاصة.

وفي نهاية اللقاء ذكر الجبر بأن بلدي الأحساء يتقدم بعدة مقترحات منها:

-إنشاء جمعية سعودية لأصحاب المتاحف الخاصة حيث أن غالبية المتاحف الخاصة في المملكة تواجه العديد من الصعوبات التي تتطلب التدريب لرفع كفاءتها حتى تتمكن من تأدية رسالتها.

-توفير قطعة أرض بمساحة كبيرة تحمل مسمي ( قرية التراث الوطني ) ليجتمع بها أصحاب المتاحف الخاصة ليكونوا رافداً من روافد صناعة السياحة في الأحساء بحيث تشتمل على :

* معهد تدريبي يقدم الدورات التي ترفع من كفاءة المتاحف وأصحاب المهن والحرف والموروثات الشعبية.

* ورشة تساهم في ترميم الآثار وتحافظ على عمرها الزمني.

* مركز للمخطوطات التى تهتم بالموروثات الشعبية.

* تخصيص جزء من تلك القرية للحرف والمهن التقليدية.

ولا ننسى موروثات البادية التي هي جزء من نسيج الأحساء وكذلك تضم هذه القرية ما يتعلق بميناء العقير وأهميته التاريخية وعالم الزراعة والألعاب والأكلات الشعبية والطب الشعبي البديل وكيف كان التعليم قديماً في الأحساء حيث كانت محط أنظار كثير من العلماء وطلبة العلم.

ثم قدم رئيس المجلس البلدي شكره لأصحاب المتاحف الخاصة الذي نذروا أنفسهم وبذلوا من أموالهم، وأسهموا عبر متاحفهم في التعريف بحضارة المملكة العربية السعودية، وأصالة تاريخها.

للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  295

التعليقات ( 0 )