كتلك المرآة العاكِسة لي
لا أخجل
لا أكتم أمامها مشاعري المخبئة
تحت قناع اللامبالاة
، أتأمل وجودي من خلالها ،
وأدرك أن لوجودي غاية ،
كأن أكون عاكسة لمرآتهم أيضاً ،
وأكون لهم كما هم لي ،
نتقاسم الحياة بسرورها وكدرها ،
نزيل قطرات الألم من أعيننا بابتسامة
ونقول : ' حتعدي على خير '
صديقاتي تلك المرآة التي أستزيد منها وبها ،
`°•
وكأَمرٍ مُفَاجِئ تُضَاف لحياتِنا ،
كهديةٍ دون مناسبة أو إبتسامةٍ منعشة بين قطرات أدمُع ،
وعمر آخر يُمنَح لنا حال لقاءنا ،
نحب و نتألم ونتفقدهم في حضورنا والغياب !.