نفذت مستشفى حراء العام بالتعاون مع إدارة الطوارئ والأزمات بصحة مكة المكرمة تجربة فرضية لحادث مروري وقع لحافلة تنقل عدد ( 22 ) من الحجاج على إمتداد طريق المدينة المنورة السريع ، وذلك للوقوف على إستعدادات فريق العمل في أقسام التنويم و الطوارئ بالمستشفى خلال موسم الحج لهذا العام .
وذكر رئيس لجنة الكوارث و الأزمات الدكتور / بلال مصطفى - بأن سيناريو التجربة الفرضية كان عبارة عن إصابة ( 22 ) حاجاً بحادثا ًمرورياً ، تم على إثره إعلان حالة الطوارئ بوجود ( بلاغ طبي أصفر ) ، فيما شارك الهلال الاحمر في نقل الحالات إلى المستشفى والتي تراوحت ما بين ( 6 حمراء خطيرة – 6 صفراء متوسطة – 8 خضراء مستقرة – 2 متوفية ) .
كما بيّن رئيس لجنة الكوارث و الأزمات الدكتور / بلال مصطفى - بأن إدراة الطوارئ والأزمات بمنطقة مكة المكرمة قامت بالتنسيق مع مستشفى حراء العام و الهلال الأحمر والمستشفيات الأخرى, لأخذ الإحتياطات اللازمة و التحضيرات التي قد تتطلب التعامل مع هذه المواقف ، مضيفاً أنه تم التعامل مع الحالات المصابة من قِبل الفريق الطبي وفقاً لما هو مطبق في خطة الطوارئ المعتمدة في المستشفى ، بحيث تم تحويل حالة حريق إلى مستشفى ( النور التخصصي ) وحالة كسور إلى مستشفى ( الملك عبدالعزيز بالعاصمة المقدسة ) ومعالجة باقي الحالات بالمستشفى وإدخال جثمان المتوفين إلى ثلاجة الموتى ، لافتاً إلى أن مثل هذه التجارب الفرضية تنفذ بشكل دوري وبمشاركة جميع الأقسام وتخضع للمراجعة والتقييم بين فترة وأخرى للإطمئنان على جاهزية أقسام المستشفى وقسم الطوارئ بشكل خاص في حالات الحوادث والطوارئ لا سمح الله ، مضيفاً بأنه تم أثناء التجربة الفرضية تقييم عملية نقل الحالات من منطقة الفرز حسب وضع الحالات وآلية مباشرة الكوادر الطبية والفنية في التعامل مع المصابين إضافةً إلى معالجة معظم العوائق والصعوبات التي تواجه عمل الفرق الطبية في مباشرة الحوادث بكافة أنواعها .
وذكر رئيس لجنة الكوارث و الأزمات الدكتور / بلال مصطفى - بأن سيناريو التجربة الفرضية كان عبارة عن إصابة ( 22 ) حاجاً بحادثا ًمرورياً ، تم على إثره إعلان حالة الطوارئ بوجود ( بلاغ طبي أصفر ) ، فيما شارك الهلال الاحمر في نقل الحالات إلى المستشفى والتي تراوحت ما بين ( 6 حمراء خطيرة – 6 صفراء متوسطة – 8 خضراء مستقرة – 2 متوفية ) .
كما بيّن رئيس لجنة الكوارث و الأزمات الدكتور / بلال مصطفى - بأن إدراة الطوارئ والأزمات بمنطقة مكة المكرمة قامت بالتنسيق مع مستشفى حراء العام و الهلال الأحمر والمستشفيات الأخرى, لأخذ الإحتياطات اللازمة و التحضيرات التي قد تتطلب التعامل مع هذه المواقف ، مضيفاً أنه تم التعامل مع الحالات المصابة من قِبل الفريق الطبي وفقاً لما هو مطبق في خطة الطوارئ المعتمدة في المستشفى ، بحيث تم تحويل حالة حريق إلى مستشفى ( النور التخصصي ) وحالة كسور إلى مستشفى ( الملك عبدالعزيز بالعاصمة المقدسة ) ومعالجة باقي الحالات بالمستشفى وإدخال جثمان المتوفين إلى ثلاجة الموتى ، لافتاً إلى أن مثل هذه التجارب الفرضية تنفذ بشكل دوري وبمشاركة جميع الأقسام وتخضع للمراجعة والتقييم بين فترة وأخرى للإطمئنان على جاهزية أقسام المستشفى وقسم الطوارئ بشكل خاص في حالات الحوادث والطوارئ لا سمح الله ، مضيفاً بأنه تم أثناء التجربة الفرضية تقييم عملية نقل الحالات من منطقة الفرز حسب وضع الحالات وآلية مباشرة الكوادر الطبية والفنية في التعامل مع المصابين إضافةً إلى معالجة معظم العوائق والصعوبات التي تواجه عمل الفرق الطبية في مباشرة الحوادث بكافة أنواعها .
وأوضح مدير إدارة الطوارئ والأزمات الدكتور/ هتان بوجان - أنه يتم عقد الإجتماعات بعد كل تجربة فرضية لمراجعة خطط إدارة الطوارئ والأزمات في جميع مستشفيات المنطقه ، والتأكد من جاهزيتها و استعدادها لأي طارئ لا قدر الله ، و ذلك من خلال دعمها بالكوادر الطبية و التجهيزات اللازمة ، و التنسيق بين المستشفيات الحكومية و الخاصة فيما يخص إستعدادها لإستقبال الحالات المحولة لها و التأكد من التواصل الإيجابي بين جميع المستشفيات في المنطقة، و بحث سبل تبادل و تمرير البلاغات بين الأجهزة ذات العلاقة لرفع مستوى الخدمات الصحية في حالات الطوارئ و الأزمات .
من جانبه تقدم سعادة مدير المستشفى الدكتور / وليد بن محمد حسين - بالشكر لفريق العمل المشارك الذي يساهم من خلال هذه التجارب المستمرة في رفع جاهزية القوى العاملة في مواجهة الأزمات وإثراء الخبرة لدى العاملين , إضافةً إلى الوقوف على إستعدادات المستشفى ، والإطمئنان على خدمات النقل الإسعافي ، منوهاً بتعاون جميع الجهات المشاركة بالتجربة الفرضية والكوادر الطبية والفنية في أقسام الطوارئ و إدارة الطوارئ والأزمات بصحة مكة المكرمة والمستشفيات الاخرى .