اوضح ذلك الفلكي ملهم بن محمد هندي من منسوبي جامعة الملك عبدالعزيز بمحافظة جدة قسم الفلك والفضاء الأرض على موعد آخر كسوف شمسي خلال هذا العام مع نهاية شهر ذو القعدة الحالي في 13 سبتمبر، فبإذن الله يدخل القمر وهو في طور المحاق بين الشمس والأرض صباح الأحد 29 ذو القعدة مسبب حالة كسوف جزئي للشمس .
ويعتبر هذا الكسوف الثاني خلال العام بعد الكسوف الذي حصل نهاية شهر جماد أول الماضي الذي شهدته المناطق الشمالية من السعودية.
وكسوف ذو الحجة لن يشاهده في العالم سوى سكان القرن الأفريقي حيث يقع ظل القمر على أجزاء واسعة من المحيط الهندي بالإضافة للقارة المهجورة القطب الجنوبي ، ويبدأ الكسوف بمشيئة الله من القرن الأفريقي صباح الأحد ٢٩ ذو القعدة الساعة 7:42 بتوقيت مكة ويصل ذروة الكسوف الساعة 9:42 صباحا معلن ولادة هلال ذو الحجة قبل أن ينتهي قرابة الساعة 12:06 بعد الظهر .
أما عن أوضاع الهلال في الأفق الغربي للترائي ، فسيمكث الهلال فوق أفق مناطق السعودية بين دقيقتين في شرقها إلى ٤ دقائق في غربها من غروب شمس يوم الأحد وحتى يبدا الهلال بالغروب ، بينما ارتفاعه من نصف درجة إلى درجة واحدة فقط .
وحتى الآن لم نتوصل لتقنية من تليسكوبات أو كاميرات تمكنا من رصد هلال منخفض جدا على الأفق وقريب من شعاع الشمس ، وهو يتوافق مع رأي شيخ الإسلام ابن تيمية في مجمع فتواه حيث قال ( هلال على درجة لا يرى ) .
وتحدث ظاهرة الكسوف عندما ينتصف القمر على الخط الواصل بين الشمس والأرض وتسمى وضعية الاصطفاف و سبب تفاوت أوقات الكسوف والخسوف أن مدار القمر مائل على مستوى المجموعة الشمسية بمقدار 5 درجات وعند تواجد القمر في تقاطع مداره مع مستوى المجموعة الشمسية يحصل الخسوف والكسوف , ولو كان مدار القمر منطبق على مستوى المجموعة الشمسية لحصل الخسوف والكسوف كل شهر , ولكن لحكمة سبحانه وتعالى جعل هذا الحدث آية لعظمة الخالق وقدرته , ومعرفة مواقيت الكسوف والخسوف بدقة متناهية لا تعطي للفلكيين أفضلية أكثر من أنها معجزة الله في خلقه وقدرته سبحانه وتعالى على تسيير هذه الأجرام بدقة متناهية لا يكاد بها عيب ومصداقا لقوله تعالى ( القمر والشمس بحسبان) ، وعادة يعقب الكسوف أو يسبقه خسوف قمري يحدث في منتصف الشهر القمري ، وسيعقب هذا الكسوف خسوفا للقمر فجر يوم 15 ذو الحجة يكون ليلتها القمر في أقرب نقطة للأرض وهو بدر وهو ما يعرف بالقمر العملاق .
ويعتبر هذا الكسوف الثاني خلال العام بعد الكسوف الذي حصل نهاية شهر جماد أول الماضي الذي شهدته المناطق الشمالية من السعودية.
وكسوف ذو الحجة لن يشاهده في العالم سوى سكان القرن الأفريقي حيث يقع ظل القمر على أجزاء واسعة من المحيط الهندي بالإضافة للقارة المهجورة القطب الجنوبي ، ويبدأ الكسوف بمشيئة الله من القرن الأفريقي صباح الأحد ٢٩ ذو القعدة الساعة 7:42 بتوقيت مكة ويصل ذروة الكسوف الساعة 9:42 صباحا معلن ولادة هلال ذو الحجة قبل أن ينتهي قرابة الساعة 12:06 بعد الظهر .
أما عن أوضاع الهلال في الأفق الغربي للترائي ، فسيمكث الهلال فوق أفق مناطق السعودية بين دقيقتين في شرقها إلى ٤ دقائق في غربها من غروب شمس يوم الأحد وحتى يبدا الهلال بالغروب ، بينما ارتفاعه من نصف درجة إلى درجة واحدة فقط .
وحتى الآن لم نتوصل لتقنية من تليسكوبات أو كاميرات تمكنا من رصد هلال منخفض جدا على الأفق وقريب من شعاع الشمس ، وهو يتوافق مع رأي شيخ الإسلام ابن تيمية في مجمع فتواه حيث قال ( هلال على درجة لا يرى ) .
وتحدث ظاهرة الكسوف عندما ينتصف القمر على الخط الواصل بين الشمس والأرض وتسمى وضعية الاصطفاف و سبب تفاوت أوقات الكسوف والخسوف أن مدار القمر مائل على مستوى المجموعة الشمسية بمقدار 5 درجات وعند تواجد القمر في تقاطع مداره مع مستوى المجموعة الشمسية يحصل الخسوف والكسوف , ولو كان مدار القمر منطبق على مستوى المجموعة الشمسية لحصل الخسوف والكسوف كل شهر , ولكن لحكمة سبحانه وتعالى جعل هذا الحدث آية لعظمة الخالق وقدرته , ومعرفة مواقيت الكسوف والخسوف بدقة متناهية لا تعطي للفلكيين أفضلية أكثر من أنها معجزة الله في خلقه وقدرته سبحانه وتعالى على تسيير هذه الأجرام بدقة متناهية لا يكاد بها عيب ومصداقا لقوله تعالى ( القمر والشمس بحسبان) ، وعادة يعقب الكسوف أو يسبقه خسوف قمري يحدث في منتصف الشهر القمري ، وسيعقب هذا الكسوف خسوفا للقمر فجر يوم 15 ذو الحجة يكون ليلتها القمر في أقرب نقطة للأرض وهو بدر وهو ما يعرف بالقمر العملاق .