أشاد مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر، بالأعمال والمشروعات الجبارة التي تنفذها المملكة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه ــ لخدمة ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء نسكهم بكل يسر وأمان، وطمأنينة.
كما أشاد ـ في تصريح له عن استعدادات الفرع لخدمة ضيوف الرحمن ضمن منظومة قطاعات وفروع الوزارة في مختلف مناطق المملكة - بالنهج الذي قامت عليه هذه البلاد المباركة وقياداتها الرشيدة لخدمة الإسلام والمسلمين بصفة عامة، وضيوف الرحمن بصفة خاصة.
وقال : نحمد الله سبحانه وتعالى على ما أنعم الله على المملكة بأن جعلها الدولة الإسلامية الرائدة في هذا العصر, فوفق قادتها المخلصين إلى تأسيسها على منهاج الشرع القويم, تستظل براية - لا إله إلا الله محمد رسول الله - وتتشرف بخدمة بيت الله الحرام, ومسجد المصطفى عليه الصلاة والسلام, والخدمة اللائقة بمكانتها في قلوب المؤمنين, فشرف عظيم لهذه البلاد المباركة عندما اختارها الله دون سائر بقاع الأرض لتحتضن أول بيت وضع للناس على وجه البسيطة وشرف سبحانه وتعالى هذا البيت الحرام بأن جعله ملاذ للناس وأمناً يقصده ملايين المسلمين ملبين مهللين مكبرين، قال تعالى ــ : { إن أول بيت وضع للناس الذي ببكة مباركا وهدى للعالمين )الآية , واستجابة لأمر الله لأبي الأنبياء إبراهيم ــ عليه السلام ــ قال تعالى ــ : { وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق }، وإقامة الركن الخامس من أركان الإسلام الذي ضاعف الله سبحانه وتعالى به تشريف هذه البلاد , فكانت مهد انطلاقة ومنبت الدعوة إليه في شتى الأرجاء والأفاق هداية ورحمة لكل من أراد الله به خير.
وأضاف الشيخ عبدالله الناصر : إن كل هذا التشريف جعل مسؤولية المملكة مسؤولية عظيمة لرعاية بيت الله الحرام, وإكرام ضيوف الرحمن, إذ هم وفد الله من الحجاج والمعتمرين, وهذه المسؤولية وهذا التكليف هو ما وعته حكومة خادم الحرمين الشريفين حيث أولت جل عنايتها واهتمامها بالبيت الحرام, ولعل ما يشهده الحرم المكي من توسعات جديدة بإضافة مساحة كبيرة للمسجد الحرام, يضاف إلى ذلك ما يشهده الحرم النبوي الشريف من توسعة للمسجد النبوي وإضافة ساحات عديدة لتمكين ضيوف الرحمن من الاستمتاع بالروحانية العظيمة بزيارة المسجد النبوي الشريف بيسر وسهولة والتشرف بالسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -, إضافة إلى ما شهدته مواقيت الحجيج من تهيئة جميع مستلزمات الحجيج من توسعة مساجد المواقيت، وإنشاء العديد من دورات المياه، والمواضئ بهذه المواقيت للتسهيل والتيسير على ضيوف الرحمن بالإحرام من هذه المواقيت, كل ذلك من أجل استقبال الأعداد الكبيرة من المسلمين الملبين القادمين من كل حدب وصوب ابتغاء رضوان الله, وسخرت لذلك جميع الإمكانات لراحة ضيوف الرحمن في جميع بقاع المشاعر المقدسة وهو ما يشهد به فلول الحجيج من وفد الرحمن, ويشعر به ويلمسه كل مسلم من الله عليه بأداء فريضة الحج في هذه الأيام، سائلاً أن يتقبل هذه الشعيرة العظيمة من حجاج بيته الحرام بواسع رحمته وجزيل منته, وأن يكتب لهم القبول بين الحجيج.
واختتم مدير فرع الشؤون الإسلامية بمنطقة الرياض تصريحه متوجهاً إلى الله بخالص الدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد ــ حفظهم الله ــ لما لقيته وتلقاه بيوت الله عامة، والمشاعر المقدسة والحرمين الشريفين خاصة من دعم واهتمام بها بغية توفير الراحة لضيوف الرحمن.
كما أشاد ـ في تصريح له عن استعدادات الفرع لخدمة ضيوف الرحمن ضمن منظومة قطاعات وفروع الوزارة في مختلف مناطق المملكة - بالنهج الذي قامت عليه هذه البلاد المباركة وقياداتها الرشيدة لخدمة الإسلام والمسلمين بصفة عامة، وضيوف الرحمن بصفة خاصة.
وقال : نحمد الله سبحانه وتعالى على ما أنعم الله على المملكة بأن جعلها الدولة الإسلامية الرائدة في هذا العصر, فوفق قادتها المخلصين إلى تأسيسها على منهاج الشرع القويم, تستظل براية - لا إله إلا الله محمد رسول الله - وتتشرف بخدمة بيت الله الحرام, ومسجد المصطفى عليه الصلاة والسلام, والخدمة اللائقة بمكانتها في قلوب المؤمنين, فشرف عظيم لهذه البلاد المباركة عندما اختارها الله دون سائر بقاع الأرض لتحتضن أول بيت وضع للناس على وجه البسيطة وشرف سبحانه وتعالى هذا البيت الحرام بأن جعله ملاذ للناس وأمناً يقصده ملايين المسلمين ملبين مهللين مكبرين، قال تعالى ــ : { إن أول بيت وضع للناس الذي ببكة مباركا وهدى للعالمين )الآية , واستجابة لأمر الله لأبي الأنبياء إبراهيم ــ عليه السلام ــ قال تعالى ــ : { وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق }، وإقامة الركن الخامس من أركان الإسلام الذي ضاعف الله سبحانه وتعالى به تشريف هذه البلاد , فكانت مهد انطلاقة ومنبت الدعوة إليه في شتى الأرجاء والأفاق هداية ورحمة لكل من أراد الله به خير.
وأضاف الشيخ عبدالله الناصر : إن كل هذا التشريف جعل مسؤولية المملكة مسؤولية عظيمة لرعاية بيت الله الحرام, وإكرام ضيوف الرحمن, إذ هم وفد الله من الحجاج والمعتمرين, وهذه المسؤولية وهذا التكليف هو ما وعته حكومة خادم الحرمين الشريفين حيث أولت جل عنايتها واهتمامها بالبيت الحرام, ولعل ما يشهده الحرم المكي من توسعات جديدة بإضافة مساحة كبيرة للمسجد الحرام, يضاف إلى ذلك ما يشهده الحرم النبوي الشريف من توسعة للمسجد النبوي وإضافة ساحات عديدة لتمكين ضيوف الرحمن من الاستمتاع بالروحانية العظيمة بزيارة المسجد النبوي الشريف بيسر وسهولة والتشرف بالسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -, إضافة إلى ما شهدته مواقيت الحجيج من تهيئة جميع مستلزمات الحجيج من توسعة مساجد المواقيت، وإنشاء العديد من دورات المياه، والمواضئ بهذه المواقيت للتسهيل والتيسير على ضيوف الرحمن بالإحرام من هذه المواقيت, كل ذلك من أجل استقبال الأعداد الكبيرة من المسلمين الملبين القادمين من كل حدب وصوب ابتغاء رضوان الله, وسخرت لذلك جميع الإمكانات لراحة ضيوف الرحمن في جميع بقاع المشاعر المقدسة وهو ما يشهد به فلول الحجيج من وفد الرحمن, ويشعر به ويلمسه كل مسلم من الله عليه بأداء فريضة الحج في هذه الأيام، سائلاً أن يتقبل هذه الشعيرة العظيمة من حجاج بيته الحرام بواسع رحمته وجزيل منته, وأن يكتب لهم القبول بين الحجيج.
واختتم مدير فرع الشؤون الإسلامية بمنطقة الرياض تصريحه متوجهاً إلى الله بخالص الدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد ــ حفظهم الله ــ لما لقيته وتلقاه بيوت الله عامة، والمشاعر المقدسة والحرمين الشريفين خاصة من دعم واهتمام بها بغية توفير الراحة لضيوف الرحمن.