• ×

قائمة

Rss قاريء

كل حينٍ لي شعورْ !

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة . أروى الزهراني . نبراس 

في كل مساحة وَ فضاء

تعبث عاطفة بمُعتنقها ،

في كل حينٍ و طقس

تموت قصيدة وشاعرها ..

ذات وَلع .. تلوّح حالمة لمُلهمٍ وحيد

تُقوّم اعوجاجها فيه بفطرتها ،

في غمرة اليأس تنبُت زهرة ويجيء قاطفها

في لُجة العـتم تومضْ شـعلة لها صاحبها !

للأنّات وقع موسيقى على الورق

وَ أنثى تُخفي شيئاً مُبهَماً داخلها ،

للحزن راقصة مُقعَدة .. لها رقصتها و راقصها ..

للوجع وتر واحد يلوك الأفئدة

أغنية عتيقة ، لها متذوقها وَ مُنتقِدُها '

وأنا العتيمُ و الحزن

أنا الومضة وَ الأنين

أنا الرقصة وَ الراقصة

أنا المعجزة وَ الفاجعة

أنا الطقس وَ الشاعر

أنا القصيدة وَ الإعوجاج

أنا الذائقة وَ الناقد

أنا يأسٌ و زهرة

أنا أغنية وَ زمن ..

لي في كل فضاء : مُلهمٍ وَ نشوة

وَ لي في كل ما سبق : زلّة وَ أثرٌ وَ كبوة

أنا البريئة في غمرة الإقتراف

وَأنا المُذنبة دائماً دونما إجحاف :

[ لي في كل حينٍ طقس -

لي نصيبي في كل عاطفة '

من كل فجٍٍ في الحياة لي : غُرفةٌ أغترفها .]

روحٌ خافقة يافعة مُتوجّسة راجفة

مِتأملة حتى ذات لحظة

من لُبّ الحياة أسترقها '

فالحياةُ لحظة - وأنا أنشُد اللحظة

إما أن تُغرقني

أو أن أنتهكها '

رزقٌ عفيف الرؤى

وأنا عاجزٌ جاءته فرصة

حتماً لأجل الحياة سينتهزها .
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  339

التعليقات ( 0 )