رأس مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس إدارة لجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ، اجتماع اللجنة في مكتب سموه بجدة.
وفي بداية الاجتماع أوضح رئيس لجنة إصلاح ذات البين الدكتور ناصر الزهراني أن رؤية اللجنة تهدف إلى بناء مجتمع متماسك يستمد قوته من التزامهبالنهج الإسلامي القويم في ظل دولة كريمة وقيادة رشيدة ، تسوده روح المحبة والمودة ، وتشيع بين أفراده قيم العفو والتسامح ، والتعاون والتكاتف .
وأشار إلى أن اللجنة عملت على تقوية الروابط ، وتوثيق أواصر المحبة والألفة بين أفراد المجتمع ، وإعادة جسور الثقة والمودة؛ من خلال حل النزاعات ، والصلح في الخصومات ، والقضاء على عوامل الفرقة والشقاق ، ونبذ أسباب التشاحن والبغضاء ، وبذل النصح والمشورة .
وأضاف أن اللجنة سعت في العفو في قضايا المحكومين بالقصاص وفق ضوابط معينة إنفاذاً للتوجيه السامي الكريم برقم ، مع التوعية بأهمية العفو لوجه الله تعالى والتحذير من المبالغة في الديات ، وعملت أيضا على الصلح في الخلافات الزوجية والأسرية والاجتماعية ، وأخذت على عاتقها نشر معاني العفو والتسامح والتصالح وقيم التكاتف والتعاون, وتثقيف أفراد المجتمع بما يساعد على علاج ما قد يكون من أسباب الشقاق والعقوق والتصدي لعوامل الفرقة والشتات ، منوها إلى أن اللجنة عملت على تشكيل بيئة اجتماعية متميزة عبر حل الخلافات وإطفاء الخصومات بطرق الودية ، وساهمت في تنمية العلاقات الآمنة بين أفراد المجتمع من خلال ما تقدمه اللجنة من أنشطة وبرامج وقائية.
وبيّن الدكتور الزهراني أن إجمالي عدد القضايا التي تمت المصالحة فيها بلغت نحو 315 قضية ، فيما يجري حل 386 قضية ، وتمت دراسة 173 قضية وأعدت تقارير حيالها .
وذكر رئيس اللجنة أنه با لإضافة إلى ما تحقق للجنة من نجاحات مثمرة في قضايا العفو فقد كان للجنة دور فاعل في تقديم أكثر من 35 ألف استشارة ، لافتا إلى أن المراكز التابعة للجنة أسهمت في حل عدد من القضايا ، إذ أسهم مركز بر الوالدين في حل 914 قضية ، و5614 قضية حلها مركز الخلافات الأسرية ، كذلك تم حل 3271 خلاف زوجي ، و1109 عنف أسري ، و1456 خلاف مالي ، 1378 خلاف اجتماعي
وفي بداية الاجتماع أوضح رئيس لجنة إصلاح ذات البين الدكتور ناصر الزهراني أن رؤية اللجنة تهدف إلى بناء مجتمع متماسك يستمد قوته من التزامهبالنهج الإسلامي القويم في ظل دولة كريمة وقيادة رشيدة ، تسوده روح المحبة والمودة ، وتشيع بين أفراده قيم العفو والتسامح ، والتعاون والتكاتف .
وأشار إلى أن اللجنة عملت على تقوية الروابط ، وتوثيق أواصر المحبة والألفة بين أفراد المجتمع ، وإعادة جسور الثقة والمودة؛ من خلال حل النزاعات ، والصلح في الخصومات ، والقضاء على عوامل الفرقة والشقاق ، ونبذ أسباب التشاحن والبغضاء ، وبذل النصح والمشورة .
وأضاف أن اللجنة سعت في العفو في قضايا المحكومين بالقصاص وفق ضوابط معينة إنفاذاً للتوجيه السامي الكريم برقم ، مع التوعية بأهمية العفو لوجه الله تعالى والتحذير من المبالغة في الديات ، وعملت أيضا على الصلح في الخلافات الزوجية والأسرية والاجتماعية ، وأخذت على عاتقها نشر معاني العفو والتسامح والتصالح وقيم التكاتف والتعاون, وتثقيف أفراد المجتمع بما يساعد على علاج ما قد يكون من أسباب الشقاق والعقوق والتصدي لعوامل الفرقة والشتات ، منوها إلى أن اللجنة عملت على تشكيل بيئة اجتماعية متميزة عبر حل الخلافات وإطفاء الخصومات بطرق الودية ، وساهمت في تنمية العلاقات الآمنة بين أفراد المجتمع من خلال ما تقدمه اللجنة من أنشطة وبرامج وقائية.
وبيّن الدكتور الزهراني أن إجمالي عدد القضايا التي تمت المصالحة فيها بلغت نحو 315 قضية ، فيما يجري حل 386 قضية ، وتمت دراسة 173 قضية وأعدت تقارير حيالها .
وذكر رئيس اللجنة أنه با لإضافة إلى ما تحقق للجنة من نجاحات مثمرة في قضايا العفو فقد كان للجنة دور فاعل في تقديم أكثر من 35 ألف استشارة ، لافتا إلى أن المراكز التابعة للجنة أسهمت في حل عدد من القضايا ، إذ أسهم مركز بر الوالدين في حل 914 قضية ، و5614 قضية حلها مركز الخلافات الأسرية ، كذلك تم حل 3271 خلاف زوجي ، و1109 عنف أسري ، و1456 خلاف مالي ، 1378 خلاف اجتماعي