أوضح رئيس المجلس التنفيذي لجمعية حماية المستهلك الدكتور سليمان بن عمر السماحي أن الجمعية تسعى لتعزيز الشراكة مع المجتمع والمتطوعين في مجال توعية المستهلك، مشيرا إلى أن الجمعية يواجهها تحدي كبير لكسب ثقة المجتمع، داعيا الجميع للتعاون معها لتحقيق أهدافها.
جاء ذلك خلال انطلاق ورشة العمل التي نظمتها الجمعية بعنوان "تعزيز التواصل مع المهتمين بحماية المستهلك في منصات الإعلام الاجتماعي" بمدينة الرياض، مضيفا أن المجلس الحالي يعد جديدا حيث تم تشكيله قبل بضعة أشهر بقرار من معالي وزير التجارة، ويحتاج المجلس لمنحه الوقت الكافي لتقديم برامج نوعية، خصوصا في ظل التحديات التي مرت بها الجمعية سابقا.
ومن جهته أكد عضو المجلس التنفيذي أ.عبدالعزيز الخضيري في محاضرة تعريفية بالجمعية بأنها تهدف إلى العناية بشؤون المستهلك ورعاية مصالحه والمحافظة على حقوقه والدفاع عنها، وتبني قضاياه لدى الجهات العامة والخاصة، وحمايته من جميع أنواع الغش والتقليد والاحتيال والخداع والتدليس في جميع السلع والخدمات والمبالغة في رفع أسعارهما، ونشر الوعي الاستهلاكي لدى المستهلك، وتبصيره بسبل ترشيد الاستهلاك.
وأضاف الخضيري أن هناك العديد من التعديلات الإيجابية التي أُدخلت على التنظيم، بناء على قرار مجلس الوزراء الذي صدر مؤخرا حيال ذلك، ومن ذلك أن تكون للجمعية أمانة عامة تتولى أعمالالجمعية وتنفيذ برامجها وأنشطتها، ويرأسها أمين عام يعينه المجلس، ليكون المسئول التنفيذي عن إدارة الجمعية، وهي خطوة نوعية ستسهم بمشيئة الله في تجويد العمل بالجمعية وتحسين مخرجاتها.
بعد ذلك بدأت فعاليات الورشة بمشاركة عدد من النشطاء والمتطوعين المعنيين بتوعية المستهلك في منصات الإعلام الاجتماعي، وأدار الورشة أمين عام الجمعية والمتحدث الرسمي لها د.عبدالرحمن يحيى القحطاني، حيث أشار بأن الورشة تهدف إلى تعزيز التواصل بين الجمعية والنشطاء في مجال توعية المستهلك وتعريفه بحقوقه، وفتح قنوات تواصل معهم وتبادل الآراء والمقترحات، والتعرف على مكامن الفرص المشتركة لتعزيز توعية المستهلك وتمكينه في المجتمع.
وأوضح أن جلسة النقاش الأولىاستعرضت دور القائمين على منصات التواصل الاجتماعي في تعزيز دور الجمعية، في حين أن جلسة النقاش الثانية استعرضت ما يمكن أن تقدمه الجمعية من دور للنشطاء لتفعيل قدراتهم في توعية المستهلك.
وعن أبرز التوصيات التي خرجت بها الورشة قال الدكتور عبدالرحمن القحطاني "إن من أبرز هذه التوصيات دعوة الجمعية للإسهام في بناء القدرات وتطوير مهارات القائمين على منصات الإعلام الاجتماعي بكيفية تقديم توعية المستهلك بطرق علمية مدروسة، وكيفية إدارة المحتوى في تلك المنصات، وذلك من خلال ورش العمل والدروات التدريبية. كما شملت أبرز التوصيات أهمية العمل على تبني مبادرات مشتركة والتعريف بدور الجمعية وأهدافها واستراتيجيتها، وتحفيز العمل التطوعي في جوانب توعية المستهلك بالشراكة مع الجمعية.
جاء ذلك خلال انطلاق ورشة العمل التي نظمتها الجمعية بعنوان "تعزيز التواصل مع المهتمين بحماية المستهلك في منصات الإعلام الاجتماعي" بمدينة الرياض، مضيفا أن المجلس الحالي يعد جديدا حيث تم تشكيله قبل بضعة أشهر بقرار من معالي وزير التجارة، ويحتاج المجلس لمنحه الوقت الكافي لتقديم برامج نوعية، خصوصا في ظل التحديات التي مرت بها الجمعية سابقا.
ومن جهته أكد عضو المجلس التنفيذي أ.عبدالعزيز الخضيري في محاضرة تعريفية بالجمعية بأنها تهدف إلى العناية بشؤون المستهلك ورعاية مصالحه والمحافظة على حقوقه والدفاع عنها، وتبني قضاياه لدى الجهات العامة والخاصة، وحمايته من جميع أنواع الغش والتقليد والاحتيال والخداع والتدليس في جميع السلع والخدمات والمبالغة في رفع أسعارهما، ونشر الوعي الاستهلاكي لدى المستهلك، وتبصيره بسبل ترشيد الاستهلاك.
وأضاف الخضيري أن هناك العديد من التعديلات الإيجابية التي أُدخلت على التنظيم، بناء على قرار مجلس الوزراء الذي صدر مؤخرا حيال ذلك، ومن ذلك أن تكون للجمعية أمانة عامة تتولى أعمالالجمعية وتنفيذ برامجها وأنشطتها، ويرأسها أمين عام يعينه المجلس، ليكون المسئول التنفيذي عن إدارة الجمعية، وهي خطوة نوعية ستسهم بمشيئة الله في تجويد العمل بالجمعية وتحسين مخرجاتها.
بعد ذلك بدأت فعاليات الورشة بمشاركة عدد من النشطاء والمتطوعين المعنيين بتوعية المستهلك في منصات الإعلام الاجتماعي، وأدار الورشة أمين عام الجمعية والمتحدث الرسمي لها د.عبدالرحمن يحيى القحطاني، حيث أشار بأن الورشة تهدف إلى تعزيز التواصل بين الجمعية والنشطاء في مجال توعية المستهلك وتعريفه بحقوقه، وفتح قنوات تواصل معهم وتبادل الآراء والمقترحات، والتعرف على مكامن الفرص المشتركة لتعزيز توعية المستهلك وتمكينه في المجتمع.
وأوضح أن جلسة النقاش الأولىاستعرضت دور القائمين على منصات التواصل الاجتماعي في تعزيز دور الجمعية، في حين أن جلسة النقاش الثانية استعرضت ما يمكن أن تقدمه الجمعية من دور للنشطاء لتفعيل قدراتهم في توعية المستهلك.
وعن أبرز التوصيات التي خرجت بها الورشة قال الدكتور عبدالرحمن القحطاني "إن من أبرز هذه التوصيات دعوة الجمعية للإسهام في بناء القدرات وتطوير مهارات القائمين على منصات الإعلام الاجتماعي بكيفية تقديم توعية المستهلك بطرق علمية مدروسة، وكيفية إدارة المحتوى في تلك المنصات، وذلك من خلال ورش العمل والدروات التدريبية. كما شملت أبرز التوصيات أهمية العمل على تبني مبادرات مشتركة والتعريف بدور الجمعية وأهدافها واستراتيجيتها، وتحفيز العمل التطوعي في جوانب توعية المستهلك بالشراكة مع الجمعية.