يصطف العشرات من شباب المدينة المنورة وسط مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز، لاستقبال حجاج بيت الله، بابتسامة وترحيب.
ويساهم الشباب المتطوعين في خدمة ضيوف الرحمن، بإرشادهم وهم في طريق خروجهم من بوابة الوصول الدولي في المطار الجديد بالمدينة المنورة.
ويتوزع الشباب في أكثر من نقطة داخل وخارج المطار، ليستقبلون الوفود الواصلة في أول نقطة داخل المطار ثم يرشدونهم إلى بوابة الخروج الدولي، ثم يتم العبور بهم نحو طريق يوصلهم إلى مجموعة أخرى من الشباب في حركة لا تهدأ بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة.
وفي المطار الجديد، استنفزت كل الجهات لاستقبال الحجاج الذين يصلون يوميا وفي ساعات متفرقة، حسب جدولة رحلات الطيران.
ويقول الشباب، إنهم فخورون بما يقدمونه من صورة جميلة ومشرقة للسعودية عبر بوابة ضيوف الرحمن رغم أنهم يعملون شيئا بسيطا عبر استقبال الحجاج بابتسامة وتوجيههم نحو مواقعهم ورحلاتهم في الباصات مع مجموعة من زملائهم الذين يشتركون معهم في هذا العمل.
وأضافوا: "كل شيء مرتب، والخطأ ضعيف جدا عبر وجود مطار جديد يحمل مواصفات المطارات العالمية، ويتنقل به الحجاج بيسر وسهولة قبل أن ينطلقوا في رحلاتهم الإيمانية للمدينة المنورة ومكة المكرمة لأداء فريضة الحج".