أُجدد إعتذاراتي الخجِلة
للعاطفة ' وَ القداسة التي انتهكتها ألسنة كاذبة و أيدٍ ملوثة
أعتذر للعشق العفيف لأني حكمت عليه بالانقراض
أعتذر للحب لأني أدعوه كذبة
أعتذر للرجل الرجل لأني أحسبه تبدد
آسفه لأني أفعل ولا أرتد
آسفة لأني آسفة
آسفه لقلبي الضرير الذي وبالرغم من جوعه وتشرده وغربته
لن يُبصر الحب ' لن يرتشف لو رشفة منه
لن يسكنه لو كلاجئ
لن يرتديه لو لوهلة '
آسفة لأنني لستُ من جيل حبيبتي بكماء
لم يصلني من صباحات الثلاثاء إلا الازدراء
آسفة للحب ؛ لأنك أنت - لا يمكن لك أن تكون أنت
آسفة لأنك مدعاة للعبث و السخرية
سنحمل وزر تشوهك هذا في أعيننا و أعين الآخرين ..
آسفة لأن العاطفة أضحت علاقة
والعلاقة أضحت جسد
و الجسد بكل كينونته و سحره و تعقيداته أضحى مجرد سلة مُهمَلات !
آسفة لأنني بكل حبي للحب و حالميتي ورغبتي
أعرف هذا و أقوله و أشعر به و أأسف له و عليه .