انطلقت صباح اليوم الاثنين الموافق 7 من سبتمبر الجاري فعاليات الدورة التدريبية الرابعة لبناء القــــدرات العربية في مجال التراث الثقافـي غير المادي و الذي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة وتنظمها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وذلك بفندق "دوست ثاني" في أبوظبي وتستمر على مدى ثلاثة ايام تتناول من خلالها "الأطر المؤسساتية لصون التراث الثقافي غير المادي في البلدان العربية" كما تناقش التحديات التي تواجه بناء القدرات في مجال التراث الثقافي غير المادي وكيفية توظيفه في منظومة التنمية المستدامة في الدول العربية وذلك بحضور ما يزيد عن 80 شخص من خبراء ومتخصصين في مجال التراث من 16 دولة على مستوى الوطن العربي .
وفي مستهل الجلسة الافتتاحية وقف الحضور دقيقة حداد على أرواح شهدائنا الأبرار، كما رفع المشاركون في الورشة تعازيهم الحارة إلى قيادتنا الرشيدة ومواطني دولة الإمارات في شهدائنا الأبرار.
وأوضح وليد الزعابي مدير إدارة التراث والفنون بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في الكلمة الافتتاحية للورشة إن استضافة الدولة ممثله في الوزارة للدورة التدريبية الرابعة لبناء القــــدرات العربية في مجال التراث الثقافـي غير المادي تأتي للتأكيد على أهمية دعم العمل العربي الثقافي المشترك، خاصة في الظروف الراهنة، وعلى ما تمثله صيانة التراث الثقافي غير المادي في وطننا العربي من ضمان للمحافظة على الهوية وتقوية لصرح الوحدة وتعزيز للتنمية المستدامة، وبناء القدرات باعتبارها ضروريا للقيام بجرد هذا التراث لتتم المحافظة عليه، ثم تثمينه ، لافتا ً إلى ان الهدف من تنظيم الدورة هو رفع كفاءة الكوادر الوطنية العاملة في مجال صون التراث الثقافي غير المادي ورفع كفاءتها من أجل الحفاظ على موروثنا التراثية ، وصونه واستدامتها واستخدامها في التنمية الثقافية.
وأكد الزعابي أن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع تُولي احياء التراث والحفاظ عليه أهمية خاصة و أن الاهتمام والرعاية والمتابعة المستمرة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع للتراث كان له بالغ الأثر في نجاح جميع الفعاليات التراثية وتقديم العديد من المبادرات والفعاليات المتنوعة للمساهمة في الحفاظ على التراث الإماراتي والعربي بشكل عام بهدف السعي إلى تطويره بما يستجيب لمتطلبات العصر ونقله من جيل إلى جيل وجائت استضافة الوزارة للدورة التدريبية الرابعة لبناء القــــدرات العربية في مجال التراث الثقافـي غير المادي التي تستمر لـ3 أيام في أبوظبي بمشاركة واسعة تأكيدا على ذلك.
كما نقل الزعابي تحيات وتقدير معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع لكافة المشاركين بالورشة من الأقطار العربية المختلفة، وتمنياته بالنجاح لهذه الفعالية المهمة التي تركز على إعلاء قيمة التراث .
واضاف الزعابي أن التراث في دولة الإمارات جزء أساسي من ثقافة المجتمع وأن عناصر هذا التراث كانت عاملاً مهماً في صياغة مجتمع الأمس ومصدرا لقوته وتعاضد وتماسك أفراده وبالتالي فإنه يستوجب إحياء عناصر الثقافة الشعبية أو الموروث لتعريف جيل اليوم بثقافة الأجداد وتعزيز روح الولاء والانتماء لديهم وتحصين المجتمع من العادات الغريبة والدخيلة القادمة من الخارج.
فيما أشاد المستشار عوض على صالح رئيس الجمعية العمومية للتراث الثقافي غير المادي - اليونسكو بدور وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في تنظيم هذه الورشة والحرص على توفير كافة السبل لنجاحها، مثمنا الدعم الكبير الذي تلقاه الورشة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، والذي كان له ابلغ الأثر في الإعداد المتميز لهذه الورشة، مؤكدا أن هذه الورشة تركز على تدريب الكوادر العربية للحفاظ على التراث غير المادي من خلال عدد من الخبراء، على مدى ثلاثة أيام تتناول أهم المحاور التي تغطي موضوع التراث غير المادي.
وأشار عوض على صالح إلى أهمية حماية التراث غير المادي ودعم كافة القائمين عليه، وهو الدور التي تطلع به جامعة الدول العربية وكافة الجهات القائمة على الثقافة والتراث بالدول العربية.
ومن جانبه نقل الدكتور محمد سعيد الهاجري مدير إدارة الثقافة بجامعة الدول العربية تحيات معالي الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية لكافة المشاركين بالورشة، مثمنا اطلاع وزارة الثقافة الإماراتية بتنظيم هذه الورشة التي تعقد في ظل ظروف ومتغيرات إقليمية ودولية بالغة الصعوبة تعاني فيها الأمة العربية من اشرس الحملات على ثقافتها وتراثها الأثري والتاريخي.
وأوضح الهاجري أن نظرة الجامعة العربية في التعامل مع قضايا التراث الثقافي تقوم على حمايه والحفاظ عليه إيمانا منها بان التراث على اختلاف أنواعه واشكاله مبعث فخر للأمة واعتزازها ودليلا على عراقتها وأصالتها ومعبرا عن الهوية الوطنية وصلة الوصل بين الماضي والحاضر، كما انه صمام الأمان تجاه الهوية العربية، متمنيا أن تنجح هذه الورشة في تحقيق أهدافها.
ومن جانبها أعربت الدكتورة حياة القرمازي مدير إدارة الثقافة وبرنامج حماية التراث بمنظمة الإليكسو ، عن عميق عزاء المنظمة لشعب وقيادة دولة الإمارات في استشهاد أبنائها دفاعا عن الحق والخير لكافة الشعوب العربية، مؤكدة أن هذه الورشة تعقد في ظروف صعبة تمر بها الأمة العربية، وهو ما يدعونا إلى بذل كافة الجهود الممكنة للحفاظ على تراثها وثقافتها.
وثمنت الدكتورة حياة في الكلمة التي ألقتها نيابة عن الدكتور عبد الله محمد حارب المدير العام للمنظمة العربي للتربية والثقافة والعلوم الدور الكبير الذي قامت به وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في تنظيم هذه الورشة التي تركز على الأطر المؤسساتية لصون التراث الثقافي غير المادي في الدول العربية، معربة عن عميق شكرها لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان لدعمه الكبير لأعمال هذه الورشة التي تتكامل في موضوعاتها ومحاورها وأبعادها مع سابقاتها الثلاث وبها تختتم سلسلة الدورات في مرحلتها الأولى، التي تأتي استجابة لقرار مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الدول العربية في دورته الثامنة عشرة الذي عقد بالمنامة عام 2012.
وأضافت أن عقد هذه الدورات الأربعة يكتسي دلالات عميقة ، ويعد تعبيرا جليا عن الوعي العربي المشترك بأهمية التراث بكل مكوناته وبخاصة التراث غير المادي الغني بمفرداته الثقافية والحضارية ، كما يعد دليلا على اهتمام كافة الدول العربية بتدريب الكوادر التراثية وتوفير الحماية القانونية اللازمة له وتفعيل المؤسسات المعنية به، وزيادة إدراج عناصره في برنامج السياحة الثقافية، باعتبار ان التراث هو خلاصة ما ورثته الأجيال الحالية عن الأجيال السابقة.
وفي مستهل الجلسة الافتتاحية وقف الحضور دقيقة حداد على أرواح شهدائنا الأبرار، كما رفع المشاركون في الورشة تعازيهم الحارة إلى قيادتنا الرشيدة ومواطني دولة الإمارات في شهدائنا الأبرار.
وأوضح وليد الزعابي مدير إدارة التراث والفنون بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في الكلمة الافتتاحية للورشة إن استضافة الدولة ممثله في الوزارة للدورة التدريبية الرابعة لبناء القــــدرات العربية في مجال التراث الثقافـي غير المادي تأتي للتأكيد على أهمية دعم العمل العربي الثقافي المشترك، خاصة في الظروف الراهنة، وعلى ما تمثله صيانة التراث الثقافي غير المادي في وطننا العربي من ضمان للمحافظة على الهوية وتقوية لصرح الوحدة وتعزيز للتنمية المستدامة، وبناء القدرات باعتبارها ضروريا للقيام بجرد هذا التراث لتتم المحافظة عليه، ثم تثمينه ، لافتا ً إلى ان الهدف من تنظيم الدورة هو رفع كفاءة الكوادر الوطنية العاملة في مجال صون التراث الثقافي غير المادي ورفع كفاءتها من أجل الحفاظ على موروثنا التراثية ، وصونه واستدامتها واستخدامها في التنمية الثقافية.
وأكد الزعابي أن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع تُولي احياء التراث والحفاظ عليه أهمية خاصة و أن الاهتمام والرعاية والمتابعة المستمرة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع للتراث كان له بالغ الأثر في نجاح جميع الفعاليات التراثية وتقديم العديد من المبادرات والفعاليات المتنوعة للمساهمة في الحفاظ على التراث الإماراتي والعربي بشكل عام بهدف السعي إلى تطويره بما يستجيب لمتطلبات العصر ونقله من جيل إلى جيل وجائت استضافة الوزارة للدورة التدريبية الرابعة لبناء القــــدرات العربية في مجال التراث الثقافـي غير المادي التي تستمر لـ3 أيام في أبوظبي بمشاركة واسعة تأكيدا على ذلك.
كما نقل الزعابي تحيات وتقدير معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع لكافة المشاركين بالورشة من الأقطار العربية المختلفة، وتمنياته بالنجاح لهذه الفعالية المهمة التي تركز على إعلاء قيمة التراث .
واضاف الزعابي أن التراث في دولة الإمارات جزء أساسي من ثقافة المجتمع وأن عناصر هذا التراث كانت عاملاً مهماً في صياغة مجتمع الأمس ومصدرا لقوته وتعاضد وتماسك أفراده وبالتالي فإنه يستوجب إحياء عناصر الثقافة الشعبية أو الموروث لتعريف جيل اليوم بثقافة الأجداد وتعزيز روح الولاء والانتماء لديهم وتحصين المجتمع من العادات الغريبة والدخيلة القادمة من الخارج.
فيما أشاد المستشار عوض على صالح رئيس الجمعية العمومية للتراث الثقافي غير المادي - اليونسكو بدور وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في تنظيم هذه الورشة والحرص على توفير كافة السبل لنجاحها، مثمنا الدعم الكبير الذي تلقاه الورشة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، والذي كان له ابلغ الأثر في الإعداد المتميز لهذه الورشة، مؤكدا أن هذه الورشة تركز على تدريب الكوادر العربية للحفاظ على التراث غير المادي من خلال عدد من الخبراء، على مدى ثلاثة أيام تتناول أهم المحاور التي تغطي موضوع التراث غير المادي.
وأشار عوض على صالح إلى أهمية حماية التراث غير المادي ودعم كافة القائمين عليه، وهو الدور التي تطلع به جامعة الدول العربية وكافة الجهات القائمة على الثقافة والتراث بالدول العربية.
ومن جانبه نقل الدكتور محمد سعيد الهاجري مدير إدارة الثقافة بجامعة الدول العربية تحيات معالي الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية لكافة المشاركين بالورشة، مثمنا اطلاع وزارة الثقافة الإماراتية بتنظيم هذه الورشة التي تعقد في ظل ظروف ومتغيرات إقليمية ودولية بالغة الصعوبة تعاني فيها الأمة العربية من اشرس الحملات على ثقافتها وتراثها الأثري والتاريخي.
وأوضح الهاجري أن نظرة الجامعة العربية في التعامل مع قضايا التراث الثقافي تقوم على حمايه والحفاظ عليه إيمانا منها بان التراث على اختلاف أنواعه واشكاله مبعث فخر للأمة واعتزازها ودليلا على عراقتها وأصالتها ومعبرا عن الهوية الوطنية وصلة الوصل بين الماضي والحاضر، كما انه صمام الأمان تجاه الهوية العربية، متمنيا أن تنجح هذه الورشة في تحقيق أهدافها.
ومن جانبها أعربت الدكتورة حياة القرمازي مدير إدارة الثقافة وبرنامج حماية التراث بمنظمة الإليكسو ، عن عميق عزاء المنظمة لشعب وقيادة دولة الإمارات في استشهاد أبنائها دفاعا عن الحق والخير لكافة الشعوب العربية، مؤكدة أن هذه الورشة تعقد في ظروف صعبة تمر بها الأمة العربية، وهو ما يدعونا إلى بذل كافة الجهود الممكنة للحفاظ على تراثها وثقافتها.
وثمنت الدكتورة حياة في الكلمة التي ألقتها نيابة عن الدكتور عبد الله محمد حارب المدير العام للمنظمة العربي للتربية والثقافة والعلوم الدور الكبير الذي قامت به وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في تنظيم هذه الورشة التي تركز على الأطر المؤسساتية لصون التراث الثقافي غير المادي في الدول العربية، معربة عن عميق شكرها لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان لدعمه الكبير لأعمال هذه الورشة التي تتكامل في موضوعاتها ومحاورها وأبعادها مع سابقاتها الثلاث وبها تختتم سلسلة الدورات في مرحلتها الأولى، التي تأتي استجابة لقرار مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الدول العربية في دورته الثامنة عشرة الذي عقد بالمنامة عام 2012.
وأضافت أن عقد هذه الدورات الأربعة يكتسي دلالات عميقة ، ويعد تعبيرا جليا عن الوعي العربي المشترك بأهمية التراث بكل مكوناته وبخاصة التراث غير المادي الغني بمفرداته الثقافية والحضارية ، كما يعد دليلا على اهتمام كافة الدول العربية بتدريب الكوادر التراثية وتوفير الحماية القانونية اللازمة له وتفعيل المؤسسات المعنية به، وزيادة إدراج عناصره في برنامج السياحة الثقافية، باعتبار ان التراث هو خلاصة ما ورثته الأجيال الحالية عن الأجيال السابقة.