أقامت أمانة المنطقة الشرقية يوم أمس الاحد الموافق 22/11/1436هـ، بفندق شيراتون الدمام، ورشة عمل استطلاع رأي شركاء المدينة حول أثر مؤشرات ازدهار المدن والتي تعد احد سلسة ورش العمل التي يقوم بتنفيذها برنامج مستقبل المدن السعودية من خلال اتفاقية التعاون الموقعة بين وزارة الشئون البلدية والقروية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وناقش استطلاع الرأي قابلية مدينة الدمام للتحول العمراني من أجل أن تصبح مدينة مزدهرة، تهتم بالإنتاجية ونوعية وجودة الحياة والعدالة والانصاف الاجتماعي مع تعزيز مفاهيم الاستدامة الحضرية للمدينة وتطوير البينية التحتية وحماية البيئة، حتى يمكن وصف المدينة بأنها مزدهرة بوجود تحول حضري ناجح فيها أو بالنسبة لرفاه مواطنيها.
وأوضح مدير إدارة المرصد الحضري بأمانة المنطقة الشرقية المهندس ناصر بن محمد آل ظفر، أن هذا الاستبيان يعتبر جزءاً من السياسة الخاصة بازدهار المدن والتي سيتم تطبيقها في 17 مدينة سعودية التي يضمها برنامج مستقبل المدن السعودية، وقد تم توجيه دعوات لحضور ورشة عمل استطلاع رأي وتكوين مجموعة تضم مسئولي أمانة المنطقة الشرقية والأكاديميين المختصين في التخطيط الحضري من جامعتي الدمام والملك فهد للبترول والمعادن وممثلي المجالس البلدية بحاضرة الدمام ومحافظة القطيف والمرصد الحضري لمحافظة الإحساء ومن قطاع الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية، وناقش استطلاع الرأي المحاور الستة للازدهار وهي: ( الانتاجية ، تطوير البنية التحتية ، الاستدامة البيئية ، جودة الحياة ونوعيتها ، العدالة والاندماج الاجتماعي ، الإدارة الحضرية للمدينة).
و تطرق المهندس ناصر آل ظفر إلى بعض خصائص وصفات المدينة المزدهرة التي يمكن من خلالها إطلاق تعريف (الدمام مدينة مزدهرة) في حال تحققها من خلال تحليل استطلاع الرأي الذي شارك في تعبئته خبراء المدينة، ومن هذه الصفات البحث عن مقومات المدينة ومدى توفر الخدمات الاجتماعية الضرورية مثل التعليم والصحة والترفيه والأمن من أجل تمكين مواطني المدينة من تحقيق القدرة على العيش بشكل كامل من الراحة والأمان والسعادة والرفاه لهم، كما أن توفر البنية التحتية اللازمة والأصول المادية من حيث شبكة المياه والصرف الصحي والطرق والطاقة والاتصالات تساعد على ازدهار المدينة واستدامة الحياة الحضرية بها، إلى جانب مساهمات المدينة في خفض معدلات الفقر وتعزيز الاقتصاد بها وإتاحة فرص عمل متنوعة تلبي جميع قدرات السكان بما يحقق دوراً في استقرار المدينة والتمتع بحياة آمنة بها.
ومن المهم التطرق لدور المدينة والإدارة المحلية بها ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في خلق مزيد من فرص الابداع والابتكار والأبحاث والتطوير والعلوم والتكنولوجيا ومضاعفة الانتاجية في الحلول الرقمية وشبكات الاتصال والانترنت في تحقيق رفاهية السكان والراحة الاجتماعية والسعادة بالشعور في الانتماء والعيش في المدينة وما تحمله من دلالات في سرعة تحقق الوصول إلى أن تصبح (الدمام مدينة مزدهرة).
كما استعرض في ورشة العمل خبير الأمم المتحدة للأبحاث العمرانية وتنمية القدرات الدكتور ماسايوكي يوكوتا الوضع الراهن للمراصد الحضرية في مدن المملكة العربية السعودية ودعم المراصد لبرنامج مستقبل المدن السعودية في جمع مؤشرات ازدهار المدن وما هي أهم العوامل التي من الممكن أن تخلق الازدهار للمدينة وتلك التي تؤثر بشكل سلبي عليها، كما استعرض المهندس مروان الشهاوي مستشار الموئل بالأمم المتحدة في بداية الورشة مقدمة كاملة عن برنامج مستقبل المدن السعودية.
وناقش استطلاع الرأي قابلية مدينة الدمام للتحول العمراني من أجل أن تصبح مدينة مزدهرة، تهتم بالإنتاجية ونوعية وجودة الحياة والعدالة والانصاف الاجتماعي مع تعزيز مفاهيم الاستدامة الحضرية للمدينة وتطوير البينية التحتية وحماية البيئة، حتى يمكن وصف المدينة بأنها مزدهرة بوجود تحول حضري ناجح فيها أو بالنسبة لرفاه مواطنيها.
وأوضح مدير إدارة المرصد الحضري بأمانة المنطقة الشرقية المهندس ناصر بن محمد آل ظفر، أن هذا الاستبيان يعتبر جزءاً من السياسة الخاصة بازدهار المدن والتي سيتم تطبيقها في 17 مدينة سعودية التي يضمها برنامج مستقبل المدن السعودية، وقد تم توجيه دعوات لحضور ورشة عمل استطلاع رأي وتكوين مجموعة تضم مسئولي أمانة المنطقة الشرقية والأكاديميين المختصين في التخطيط الحضري من جامعتي الدمام والملك فهد للبترول والمعادن وممثلي المجالس البلدية بحاضرة الدمام ومحافظة القطيف والمرصد الحضري لمحافظة الإحساء ومن قطاع الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية، وناقش استطلاع الرأي المحاور الستة للازدهار وهي: ( الانتاجية ، تطوير البنية التحتية ، الاستدامة البيئية ، جودة الحياة ونوعيتها ، العدالة والاندماج الاجتماعي ، الإدارة الحضرية للمدينة).
و تطرق المهندس ناصر آل ظفر إلى بعض خصائص وصفات المدينة المزدهرة التي يمكن من خلالها إطلاق تعريف (الدمام مدينة مزدهرة) في حال تحققها من خلال تحليل استطلاع الرأي الذي شارك في تعبئته خبراء المدينة، ومن هذه الصفات البحث عن مقومات المدينة ومدى توفر الخدمات الاجتماعية الضرورية مثل التعليم والصحة والترفيه والأمن من أجل تمكين مواطني المدينة من تحقيق القدرة على العيش بشكل كامل من الراحة والأمان والسعادة والرفاه لهم، كما أن توفر البنية التحتية اللازمة والأصول المادية من حيث شبكة المياه والصرف الصحي والطرق والطاقة والاتصالات تساعد على ازدهار المدينة واستدامة الحياة الحضرية بها، إلى جانب مساهمات المدينة في خفض معدلات الفقر وتعزيز الاقتصاد بها وإتاحة فرص عمل متنوعة تلبي جميع قدرات السكان بما يحقق دوراً في استقرار المدينة والتمتع بحياة آمنة بها.
ومن المهم التطرق لدور المدينة والإدارة المحلية بها ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في خلق مزيد من فرص الابداع والابتكار والأبحاث والتطوير والعلوم والتكنولوجيا ومضاعفة الانتاجية في الحلول الرقمية وشبكات الاتصال والانترنت في تحقيق رفاهية السكان والراحة الاجتماعية والسعادة بالشعور في الانتماء والعيش في المدينة وما تحمله من دلالات في سرعة تحقق الوصول إلى أن تصبح (الدمام مدينة مزدهرة).
كما استعرض في ورشة العمل خبير الأمم المتحدة للأبحاث العمرانية وتنمية القدرات الدكتور ماسايوكي يوكوتا الوضع الراهن للمراصد الحضرية في مدن المملكة العربية السعودية ودعم المراصد لبرنامج مستقبل المدن السعودية في جمع مؤشرات ازدهار المدن وما هي أهم العوامل التي من الممكن أن تخلق الازدهار للمدينة وتلك التي تؤثر بشكل سلبي عليها، كما استعرض المهندس مروان الشهاوي مستشار الموئل بالأمم المتحدة في بداية الورشة مقدمة كاملة عن برنامج مستقبل المدن السعودية.