• ×

قائمة

Rss قاريء

طبطٌبتك دواء ..

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جده . منال علي . نبراس 


كيف تنتصر المشاعر وتقف على أقدامها مجدداً وكلك نائم في جوف البعد ؟

الحياة مٌؤلمة بلا صِدح صوتك، فقيرة أمام رحيلك ..

كلمتك " لن أتخلى عنك " كانت حصانة لعمري من غيابك ..

الآن بعد مرور أربعة سنوات لا زالت تتكرر في خواء أذني بعيداً عن ضوضاء الوعد اللحظي ،

الحياة تنبح بعويل العودة .. توقفت الأيام بعدك عن التقادم واقفة عقاربها مذ إتناقي من رائحة الصمت تمضي اللا حياة في الركض بداخلي .. أصبح كل شيء يذرني للرفض ..

أنا الآن أنظر لتضٌخم الغياب بيننا ، أنظر لحجم المأساة التي وقعنا بها وكيف جعل لي القدر من رحيلك نصيب أهيم به وحدي في مدن الفراغ..

كنت أبتهل في صلواتي ، كنت خاشعة بنية جمع شتاتنا وأن يسٌقط الكبرياء من شرفة قلبك وتأتيني كلك دفعة واحدة لابأس بحديث منقطع ؛ عانقني ثم قل ماتشاء .. أحتضن فجوات إحتياجي ، أقبر سنوات الجرح أنبش صدري بضلوعك ،خبئني للوقت الذي يمضي بنا دون بعض .

إن قررت المجيء ،أخبرني كي أصرخ بزغردة تنهيدة وأسقي لهفتي إليك كل ليلة من ماء الضيم ..

أن ارتكبت مايعيق قدومك إلي بفرقعة أصابعي وإرتباكات رجفتي لاتغضب .. فقط بارز كلمات تضجري بسيف الرحمة .. لاتسد أبواب القبول حتى أنبت كشجرة لوز على راحة كفيك .

لاتسمعني عتب يكبرني مائة عامفأنا أخشى بعٌدك وأنت تعلم ذلك جيداً .. للمرة الأولى أستسلم لك لا يرعبني تسخطك .

هاأنا أسبح في بحر ذاكرتك دون أن ألتمسك بحبل النجاة .. مغلقة أفكاري معك للموت مسافرة كـ نورس حلق بعيداً عن كروية الشقاء .. ماذا لو غادرتني منك أتستطيع تكملة النقص الهائل بعدي والعيش دون مشاركتي في لعبة الحب ؟؟
أتستطيع مساهمتي في مراسم البكاء ؟ دون المساس بثقب الفقد طوق إرتعاشات جسدي ، إسكبني مرة بداخلك ستجدني طفلتك التي تنتظر قدومك على شفا إنتظار ..
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  379

التعليقات ( 0 )