أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود "رحمه الله"الفهد .. روح القيادة" أن المحطة الثانية ستستضيفها منطقة مكة المكرمة، وذلك في محافظة جدة للفترة من 4 صفر إلى 16 صفر 1437هـ الموافق 16 نوفمبر إلى 28 نوفمبر عام 2015م بمقر جامعة الملك عبدالعزيز (الخيمة الرياضية).
ولفت سمو الأمير محمد بن فهد النظر إلى النجاح الذي سجله المعرض وفعالياته في محطته الأولى بالرياض، وتمثل في تحقيق نقل الالهام والروح القيادية لشخصية الملك فهد "رحمه الله" إلى فئة الشباب والتي تعتبر واحدة من أهم أهداف المعرض، حيث ألتحق 7000 متدرباً في ورش عمل عن القيادة، كما تعلّم بالترفيه عن القيادة 3000 طفلاً، فضلاً عن مشاركة 100 عمل فني عبّر فيها المبدعون عن تلك الحقبة الزمنية التي امتازت بالاستقرار السياسي والاقتصادي والأمن والبناء وتجاوز الحروب والأزمات، مشيراً سموه إلى أن معرض الرياض الذي نظم خلال الفترة من 11 إلى 25 جمادى الآخرة 1436هـ الموافق من 31 مارس إلى 14 أبريل 2015م حقق رقماً قياسياً بالنسبة لعدد زوار المعارض الشخصية، حيث زاره 86000 مواطن ومواطنة.
وأعتبر سمو الأمير محمد بن فهد أن هذا النجاح لم يكن ليكون لولا توفيق الله جلا وعلا ثم رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "أيده الله" وحضوره ومتابعته الشخصية، وقال : (كم كانت لكلماته الأبوية في حفل الافتتاح من أثر بالغ علي شخصياً وعلى بقية أخوتي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد نائب رئيس اللجنة المنظمة وبقية أعضاء اللجنة العليا أصحاب السمو الملكي الأمراء سلطان وخالد وعبدالعزيز والمصونات أصحاب السمو الملكي الأميرات، مضيفا (أن نهج الملوك ابتدأ من الجد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن " طيب الله ثراه " ثم الملك فيصل وسعود وخالد وفهد وعبدالله "رحمهم الله جميعاً " كان الوحدة الوطنية والأمن والتنمية).
وختم سمو الأمير محمد بن فهد تصريحه بإزجاء الشكر الوافر لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأمير منطقة مكة المكرمة على تفضله برعاية المعرض، وكذلك الدعم المتفاني واللامحدود الذي لمسناه من مقام إمارة منطقة مكة المكرمة خلال الإعداد للمحطة الثانية.
من جهته، أوضح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد رئيس اللجنة التنفيذية بأن المسؤولين عن معرض وفعاليات (الفهد روح القيادة) من فريق العمل من القياديين والمسؤولين الذي عملوا في محطته الأولى بالرياض، فضلاً عن المتطوعين من محافظات منطقة مكة وكذلك شركاء المعرض وفي مقدمهم جامعة الملك عبدالعزيز، سيضاعفون جهودهم لتنفيذ المعرض والفعاليات ليواكب النجاح الذي حققته محطة الرياض.
وأشار سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد إلى أن المعرض سيشتمل على فعاليات الطفل والبرامج التدريبية وندوات الذكريات، وقال: (راعينا خصوصية منطقة مكة المكرمة وعلاقة الملك فهد بن عبدالعزيز "رحمه الله" بها، ولذا توسعنا في هذا الجانب).
وأعرب سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد عن ثقته بأن محافظات ومدن منطقة مكة المكرمة كما حدث في المنطقة الوسطى سيتفاعلون معنا بإذن الله، خصوصاً وأن المعرض يتضمن سيرة الملك فهد "رحمه الله" من ولادته وحتى وفاته، وكذلك مقتنياته الشخصية والأوسمة والأوشحة التي تقلدها ووثائق رسمية ومخططات عدة وأفلام وثائقية، ووجود ما يزيد على 1000 صورة بعضها نشر لأول مرة، إضافة أنشطة وفعاليات للعائلات والشباب والأطفال وورش تدريب عن السمات القيادية للشباب والتنشئة القيادية للطفل .
ولفت سمو الأمير محمد بن فهد النظر إلى النجاح الذي سجله المعرض وفعالياته في محطته الأولى بالرياض، وتمثل في تحقيق نقل الالهام والروح القيادية لشخصية الملك فهد "رحمه الله" إلى فئة الشباب والتي تعتبر واحدة من أهم أهداف المعرض، حيث ألتحق 7000 متدرباً في ورش عمل عن القيادة، كما تعلّم بالترفيه عن القيادة 3000 طفلاً، فضلاً عن مشاركة 100 عمل فني عبّر فيها المبدعون عن تلك الحقبة الزمنية التي امتازت بالاستقرار السياسي والاقتصادي والأمن والبناء وتجاوز الحروب والأزمات، مشيراً سموه إلى أن معرض الرياض الذي نظم خلال الفترة من 11 إلى 25 جمادى الآخرة 1436هـ الموافق من 31 مارس إلى 14 أبريل 2015م حقق رقماً قياسياً بالنسبة لعدد زوار المعارض الشخصية، حيث زاره 86000 مواطن ومواطنة.
وأعتبر سمو الأمير محمد بن فهد أن هذا النجاح لم يكن ليكون لولا توفيق الله جلا وعلا ثم رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "أيده الله" وحضوره ومتابعته الشخصية، وقال : (كم كانت لكلماته الأبوية في حفل الافتتاح من أثر بالغ علي شخصياً وعلى بقية أخوتي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد نائب رئيس اللجنة المنظمة وبقية أعضاء اللجنة العليا أصحاب السمو الملكي الأمراء سلطان وخالد وعبدالعزيز والمصونات أصحاب السمو الملكي الأميرات، مضيفا (أن نهج الملوك ابتدأ من الجد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن " طيب الله ثراه " ثم الملك فيصل وسعود وخالد وفهد وعبدالله "رحمهم الله جميعاً " كان الوحدة الوطنية والأمن والتنمية).
وختم سمو الأمير محمد بن فهد تصريحه بإزجاء الشكر الوافر لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأمير منطقة مكة المكرمة على تفضله برعاية المعرض، وكذلك الدعم المتفاني واللامحدود الذي لمسناه من مقام إمارة منطقة مكة المكرمة خلال الإعداد للمحطة الثانية.
من جهته، أوضح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد رئيس اللجنة التنفيذية بأن المسؤولين عن معرض وفعاليات (الفهد روح القيادة) من فريق العمل من القياديين والمسؤولين الذي عملوا في محطته الأولى بالرياض، فضلاً عن المتطوعين من محافظات منطقة مكة وكذلك شركاء المعرض وفي مقدمهم جامعة الملك عبدالعزيز، سيضاعفون جهودهم لتنفيذ المعرض والفعاليات ليواكب النجاح الذي حققته محطة الرياض.
وأشار سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد إلى أن المعرض سيشتمل على فعاليات الطفل والبرامج التدريبية وندوات الذكريات، وقال: (راعينا خصوصية منطقة مكة المكرمة وعلاقة الملك فهد بن عبدالعزيز "رحمه الله" بها، ولذا توسعنا في هذا الجانب).
وأعرب سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد عن ثقته بأن محافظات ومدن منطقة مكة المكرمة كما حدث في المنطقة الوسطى سيتفاعلون معنا بإذن الله، خصوصاً وأن المعرض يتضمن سيرة الملك فهد "رحمه الله" من ولادته وحتى وفاته، وكذلك مقتنياته الشخصية والأوسمة والأوشحة التي تقلدها ووثائق رسمية ومخططات عدة وأفلام وثائقية، ووجود ما يزيد على 1000 صورة بعضها نشر لأول مرة، إضافة أنشطة وفعاليات للعائلات والشباب والأطفال وورش تدريب عن السمات القيادية للشباب والتنشئة القيادية للطفل .