اختتم برنامج مستشفى قوى الأمن بالعاصمة المقدسة أمس، مؤتمر مكة لطوارئ الطب الباطني الذي عقد ليومين بعنوان «آخر المستجدات وطرق العلاج» واحتضنته قاعة صالح كامل بغرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة، بحضور مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية اللواء طبيب راشد بن محمد الدوسري، والأمين العام لغرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة الدكتور عبدالله بن شاكر آل غالب الشريف، ومدير عام مستشفى قوى الأمن الدكتور مشاري العتيبي، ومدير فرع وزارة الخارجية بمكة عدنان بوسطجي، وقائد قوة الطوارئ في منطقة مكة المكرمة اللواء خالد الحربي.
وقال أمين عام غرفة مكة خلال كلمته في حفل الافتتاح إن المؤتمر يأتي لرسم خارطة طريق نحو رؤى وقائية تراعي صحة ضيوف الرحمن، الذين كرست لهم حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله- وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد كافة الإمكانيات لأداء نسكهم في أمن وصحة وأمان.
وأشار إلى أن الغرفة من ناحتها ترحب بإقامة مثل هذه المؤتمرات والندوات وغيرها من الفعاليات التي تخدم مجتمع مكة المكرمة وزوارها والقادمين إليها للعمرة أو الحج بشكل عام، وتلك التي تخدم تجار مكة بشكل خاص تحت مظلة بيت التجار.
وبحسب المنسق العام للجان في المؤتمر وجدى أحمد المغربي فإن المؤتمر هو الأول الخاص بمستشفى قوى الأمن الذي يتناول طب الطوارئ للطب الباطني، وأن الحدث يأخذ أهميته لتزامنه مع اقتراب موسم الحج، إذ سلط الضوء على طرق العلاج والوقاية من الأمراض المعدية في الطب الباطني، والتي قد يتعرض لها بعض الحجاج أثناء تأديتهم المناسك مثل التهابات الجهاز التنفسي والأمراض المعدية وضربات الشمس والإجهاد الحراري وغيرها.
وأشار إلى أن المؤتمر الذي عقد في غرفة مكة جمع عددا كبيرا من أطباء الطوارئ هدف إلى رفع مستوى التعليم الطبي وتنمية مهارات وقدرات الأطباء والعاملين الصحيين في مختلف التخصصات الطبية، وركز على الأساليب الحديثة في التدخل في عمليات الطوارئ وتنفيذها في موسم الحج، وطرحت خلال جلساته العلمية الثمانية وورش عمله الست العديد من أوراق العمل، ونوقشت حزمة من المحاور الخاصة بالحالات الحرجة المتعلقة بالأمراض الباطنية وطرق علاجها.
وبين المغربي أن المؤتمر تناول أيضا قضايا فيروس كورونا، كونها تدخل ضمن الأزمات التي يعالجها المؤتمر، حيث كان محور كورونا معظمه حول التثقيف وكيف التعامل معها، لافتا إلى أن الاستشاريين الأطباء المتحدثين وعددهم 28، هم من داخل المملكة، فضلا عن متحدثين من جامعتي الملك عبدالعزيز وأم القرى، وثمنوا عاليا الجهود في المؤتمر من ناحية المادة العلمية والجهود العالية في التنظيم.
وقال إن الحضور فاق المتوقع بنسبة 100 في المائة، وذلك دليل على قوة المادة العلمية التي طرحت في المؤتمر وأهميتها، وثمن عاليا جهود الغرفة في المؤتمر وأن جهودها ظاهرة لأهل مكة وفي مواسم الحج والعمرة.
بدوره، أوضح المقدم طبيب منصور الغامدي من مستشفى قوي الأمن أن انطباع الحضور من خلال الاستبيانات أن المؤتمر أدى مهامه بشكل كامل، وظهر ذلك من خلال الحضور الذي فاق كل التوقعات، حث تجاوز عدد المسجلين 700 مسجل من الجنسين من جميع مناطق المملكة، كما بلغ عدد زوار موقع المؤتمر يوميا نحو 16 ألف زائر، وذلك يدل على ثراء المؤتمر الذي تداول حول 30 محورا غطت معظم الجوانب المتعلقة بالطب الباطني، والمتحدثين من التعليم العالي ومن مستشفى الملك فيصل التخصصي ووزارة الحرس الوطني ومن وزارة الداخلية ممثلة في مستشفيات قوى الأمن ومن وزارة الصحة.
من جهتها، قالت الدكتورة أمل صابر مشرفة الشؤون الأكاديمية بمستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة إن الحضور الطاغي في المؤتمر أحد مؤشرات نجاحه، فضلا عن الجوانب العلمية والمحاضرين الأكفاء، وموقع والتجهيزات العالية للمبنى التابع لغرفة مكة، فضلا عن اعتماد 15 ساعة للحضور، والبرنامج الثري الذي تناول الإسعافات والاصابات وعلاقة ذلك مع موسم الحج الذي يطرق الأبواب هذه الأيام.
وقال أمين عام غرفة مكة خلال كلمته في حفل الافتتاح إن المؤتمر يأتي لرسم خارطة طريق نحو رؤى وقائية تراعي صحة ضيوف الرحمن، الذين كرست لهم حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله- وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد كافة الإمكانيات لأداء نسكهم في أمن وصحة وأمان.
وأشار إلى أن الغرفة من ناحتها ترحب بإقامة مثل هذه المؤتمرات والندوات وغيرها من الفعاليات التي تخدم مجتمع مكة المكرمة وزوارها والقادمين إليها للعمرة أو الحج بشكل عام، وتلك التي تخدم تجار مكة بشكل خاص تحت مظلة بيت التجار.
وبحسب المنسق العام للجان في المؤتمر وجدى أحمد المغربي فإن المؤتمر هو الأول الخاص بمستشفى قوى الأمن الذي يتناول طب الطوارئ للطب الباطني، وأن الحدث يأخذ أهميته لتزامنه مع اقتراب موسم الحج، إذ سلط الضوء على طرق العلاج والوقاية من الأمراض المعدية في الطب الباطني، والتي قد يتعرض لها بعض الحجاج أثناء تأديتهم المناسك مثل التهابات الجهاز التنفسي والأمراض المعدية وضربات الشمس والإجهاد الحراري وغيرها.
وأشار إلى أن المؤتمر الذي عقد في غرفة مكة جمع عددا كبيرا من أطباء الطوارئ هدف إلى رفع مستوى التعليم الطبي وتنمية مهارات وقدرات الأطباء والعاملين الصحيين في مختلف التخصصات الطبية، وركز على الأساليب الحديثة في التدخل في عمليات الطوارئ وتنفيذها في موسم الحج، وطرحت خلال جلساته العلمية الثمانية وورش عمله الست العديد من أوراق العمل، ونوقشت حزمة من المحاور الخاصة بالحالات الحرجة المتعلقة بالأمراض الباطنية وطرق علاجها.
وبين المغربي أن المؤتمر تناول أيضا قضايا فيروس كورونا، كونها تدخل ضمن الأزمات التي يعالجها المؤتمر، حيث كان محور كورونا معظمه حول التثقيف وكيف التعامل معها، لافتا إلى أن الاستشاريين الأطباء المتحدثين وعددهم 28، هم من داخل المملكة، فضلا عن متحدثين من جامعتي الملك عبدالعزيز وأم القرى، وثمنوا عاليا الجهود في المؤتمر من ناحية المادة العلمية والجهود العالية في التنظيم.
وقال إن الحضور فاق المتوقع بنسبة 100 في المائة، وذلك دليل على قوة المادة العلمية التي طرحت في المؤتمر وأهميتها، وثمن عاليا جهود الغرفة في المؤتمر وأن جهودها ظاهرة لأهل مكة وفي مواسم الحج والعمرة.
بدوره، أوضح المقدم طبيب منصور الغامدي من مستشفى قوي الأمن أن انطباع الحضور من خلال الاستبيانات أن المؤتمر أدى مهامه بشكل كامل، وظهر ذلك من خلال الحضور الذي فاق كل التوقعات، حث تجاوز عدد المسجلين 700 مسجل من الجنسين من جميع مناطق المملكة، كما بلغ عدد زوار موقع المؤتمر يوميا نحو 16 ألف زائر، وذلك يدل على ثراء المؤتمر الذي تداول حول 30 محورا غطت معظم الجوانب المتعلقة بالطب الباطني، والمتحدثين من التعليم العالي ومن مستشفى الملك فيصل التخصصي ووزارة الحرس الوطني ومن وزارة الداخلية ممثلة في مستشفيات قوى الأمن ومن وزارة الصحة.
من جهتها، قالت الدكتورة أمل صابر مشرفة الشؤون الأكاديمية بمستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة إن الحضور الطاغي في المؤتمر أحد مؤشرات نجاحه، فضلا عن الجوانب العلمية والمحاضرين الأكفاء، وموقع والتجهيزات العالية للمبنى التابع لغرفة مكة، فضلا عن اعتماد 15 ساعة للحضور، والبرنامج الثري الذي تناول الإسعافات والاصابات وعلاقة ذلك مع موسم الحج الذي يطرق الأبواب هذه الأيام.