يعتبر موسم " الحج " من المواسم التي تستنفر فيها جميع الجهود الحكومية بشقيها المدني والعسكري إضافة إلى جهود المؤسسات الخاصة بتنوع خدماتها ، وذلك كله في سبيل تقديم الخدمات المطلوبة لضيوف الرحمن القادمين من أصقاع المعمورة .
ونظراً لتكرار هذا الاستنفار السنوي الكبير ، تكتسب بعض الجهات العديد من الخبرات من خلال التعلم من سلبيات وإيجابيات ما قدمت ، بينما قد نجد أن هناك جهات نائمة في سبات عميق ! .
وبين النائمين والمستيقظين في سبيل تطوير الأداء ، تبقى هناك رسالة يجب أن ينتبهوا لها جميعاً ، وذلك لمدى أهميتها ، ألا وهي رسالة الحذر من ذلك الفكر الضال الذي بدأ يظهر عداؤه للإسلام بتعديه على حرمات بيوت الله ومن فيها من المصلين والمتعبدين .
فالأمر بعد العمليات الأخيرة التي استهدفت عدد من المساجد أصبح واضحاً وجلياً بأن الفكر فكر لا يمت للإسلام بصلة ، فالإسلام دين يحترم مقدسات الغير فكيف بمقدساته ! .
ولذلك كان الحذر مطلباً أساسياً في التعامل معه ، وذلك من خلال ، تعاون الجميع لكشف مخططاته والاعيبه ، وذلك بالالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات الأمنية والجهات المنظمة ، علاوة على التبليغ عن حالات الاشتباه دون تردد أو خوف .
فأمن الوطن عموماً وأمن حجاج بيت الله الحرام مسؤولية علينا جميعاً ، وكل من يشارك في عملية ضبطه مأجور عليه بإذن الله ما دام يحتسب عمله لوجه الله – عز وجل – .
كما أن من الأمور التي قد يغفل عنها البعض و هي في غاية الأهمية مسألة مساعدة الراغبين في التسلل للمشاعر المقدسة وذلك بالتحايل على الأنظمة ونقاط المراقبة ، وعادة ما ينظر من يساعدهم للمسألة بعين العاطفة ، ويقتصر فكره على أن هذا يريد الأجر وذاك يريد المال .
وقد يكون هناك ما هو أعظم من ذلك بكثير ، لا أقول ذلك على سبيل تقديم سوء الظن على سواه ، ولكن المسألة لها أبعاد أمنية يعلمها الواعيين تماماً بحقيقة الاضطراب الأمني .
لذا كان علينا أن يتنبه النائم والمستيقظ لهذه الرسالة ، ويعي تماماً مدى خطورتها الاحترازية على أقل تعبير ، فالوقاية خير من العلاج ، والحرص ما خلف ندماً يوماً ، والهدف الأساسي دائماً هو المشاركة في حماية هذه البلاد التي جعلت من الشرع دستوراً لها .
ن رجال الأمن يبذلون جهوداً لا يستهان بها ، في سبيل تأمين الحجيج وتذليل الصعوبات لهم ليؤدوا مناسكهم بيسر وأمان ، لذا كم هو حري بنا أن نثمن لهم تلك الجهود ، ونكون لهم يداً مساعدة في حدود ما يمكننا أن نقوم به .
لمحة : أن تطبق شعاراً واحد ، خير لك من ترديد ألف شعار .
بقلم الكاتب : ناصر بشير عبدي
ونظراً لتكرار هذا الاستنفار السنوي الكبير ، تكتسب بعض الجهات العديد من الخبرات من خلال التعلم من سلبيات وإيجابيات ما قدمت ، بينما قد نجد أن هناك جهات نائمة في سبات عميق ! .
وبين النائمين والمستيقظين في سبيل تطوير الأداء ، تبقى هناك رسالة يجب أن ينتبهوا لها جميعاً ، وذلك لمدى أهميتها ، ألا وهي رسالة الحذر من ذلك الفكر الضال الذي بدأ يظهر عداؤه للإسلام بتعديه على حرمات بيوت الله ومن فيها من المصلين والمتعبدين .
فالأمر بعد العمليات الأخيرة التي استهدفت عدد من المساجد أصبح واضحاً وجلياً بأن الفكر فكر لا يمت للإسلام بصلة ، فالإسلام دين يحترم مقدسات الغير فكيف بمقدساته ! .
ولذلك كان الحذر مطلباً أساسياً في التعامل معه ، وذلك من خلال ، تعاون الجميع لكشف مخططاته والاعيبه ، وذلك بالالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات الأمنية والجهات المنظمة ، علاوة على التبليغ عن حالات الاشتباه دون تردد أو خوف .
فأمن الوطن عموماً وأمن حجاج بيت الله الحرام مسؤولية علينا جميعاً ، وكل من يشارك في عملية ضبطه مأجور عليه بإذن الله ما دام يحتسب عمله لوجه الله – عز وجل – .
كما أن من الأمور التي قد يغفل عنها البعض و هي في غاية الأهمية مسألة مساعدة الراغبين في التسلل للمشاعر المقدسة وذلك بالتحايل على الأنظمة ونقاط المراقبة ، وعادة ما ينظر من يساعدهم للمسألة بعين العاطفة ، ويقتصر فكره على أن هذا يريد الأجر وذاك يريد المال .
وقد يكون هناك ما هو أعظم من ذلك بكثير ، لا أقول ذلك على سبيل تقديم سوء الظن على سواه ، ولكن المسألة لها أبعاد أمنية يعلمها الواعيين تماماً بحقيقة الاضطراب الأمني .
لذا كان علينا أن يتنبه النائم والمستيقظ لهذه الرسالة ، ويعي تماماً مدى خطورتها الاحترازية على أقل تعبير ، فالوقاية خير من العلاج ، والحرص ما خلف ندماً يوماً ، والهدف الأساسي دائماً هو المشاركة في حماية هذه البلاد التي جعلت من الشرع دستوراً لها .
ن رجال الأمن يبذلون جهوداً لا يستهان بها ، في سبيل تأمين الحجيج وتذليل الصعوبات لهم ليؤدوا مناسكهم بيسر وأمان ، لذا كم هو حري بنا أن نثمن لهم تلك الجهود ، ونكون لهم يداً مساعدة في حدود ما يمكننا أن نقوم به .
لمحة : أن تطبق شعاراً واحد ، خير لك من ترديد ألف شعار .
بقلم الكاتب : ناصر بشير عبدي