وقعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اتفاقية مع مكتبة الملك فهد الوطنية في مقرها اليوم يتم بموجبها نقل مشروع توثيق الإنتاج الفكري الوطني إلكترونياً (مصدر)، من المدينة إلى المكتبة.
ووقع الاتفاقية صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس المدينة، وأمين عام المكتبة الأستاذ محمد بن عبدالعزيز الراشد، بحضور عدد من المسؤولين في الجانبين.
وأوضح سمو رئيس المدينة أن المدينة أطلقت هذا المشروع منذ ربيع الثاني 1435هـ، بهدف توثيق الإنتاج الفكري الوطني إلكترونياً في مجالات العلوم والتقنية، وحفظه، وتنظيمه، وإتاحته بنصوصه الكاملة عبر الإنترنت، لعموم الباحثين والمستفيدين مجاناً دون أي قيود لدعم الجهود التعليمية والبحثية في المجتمع، بما يدعم جهود التنمية الوطنية, مرحباً بأن تكون مكتبة الملك فهد الوطنية هي الجهة الحاضنة للمشروع في المرحلة القادمة.
وقال سموه إن هذا المشروع أحد مشروعات الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، وضمن المشروعات الداعمة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين للمحتوى العربي الهادفة إلى تعزيز المحتوى العربي الرقمي إنتاجاً واستخداماً لدعم التنمية والتحول للمجتمع المعرفي, مبيناً أن أهمية هذا المشروع تكمن في كونه يغطي طيفاً واسعاً من المواضيع، بالإضافة إلى التغطية الزمنية الموسعة حيث يتابع بداية نشر بعض الدوريات من عام 1383هـ,
من جانبه أفاد أمين عام المكتبة الاستاذ محمد الراشد، أن مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية في اجتماعه الثاني بالدورة التاسعة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية، قد وافق على احتضان المكتبة لمشروع (مصدر), معرباً عن أمله في أن تكون هذه الاتفاقية بداية تعاون مثمر مع المدينة لما فيه مصلحة الوطن ودعماً للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار.
وأضاف الراشد أن المشروع يهدف إلى توثيق الإنتاج الفكري الوطني إلكترونياً وحصر مقالات الدوريات العلمية المتخصصة في مجالات العلوم والتقنية، كما يهدف إلى إنشاء مكتبة رقمية لمقالات الدوريات الأكاديمية في مجالات العلوم والتقنية, مشيراً إلى أن المكتبة تعمل حالياً على مشروع تلخيص الكتب السعودية، ومشروع المكتبة الرقمية، والفهرس السعودي الموحد والتي تندرج جميعها في إطار مبادرة خادم الحرمين الشريفين لإثراء المحتوى العربي التي تشرف عليها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
ووقع الاتفاقية صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس المدينة، وأمين عام المكتبة الأستاذ محمد بن عبدالعزيز الراشد، بحضور عدد من المسؤولين في الجانبين.
وأوضح سمو رئيس المدينة أن المدينة أطلقت هذا المشروع منذ ربيع الثاني 1435هـ، بهدف توثيق الإنتاج الفكري الوطني إلكترونياً في مجالات العلوم والتقنية، وحفظه، وتنظيمه، وإتاحته بنصوصه الكاملة عبر الإنترنت، لعموم الباحثين والمستفيدين مجاناً دون أي قيود لدعم الجهود التعليمية والبحثية في المجتمع، بما يدعم جهود التنمية الوطنية, مرحباً بأن تكون مكتبة الملك فهد الوطنية هي الجهة الحاضنة للمشروع في المرحلة القادمة.
وقال سموه إن هذا المشروع أحد مشروعات الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، وضمن المشروعات الداعمة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين للمحتوى العربي الهادفة إلى تعزيز المحتوى العربي الرقمي إنتاجاً واستخداماً لدعم التنمية والتحول للمجتمع المعرفي, مبيناً أن أهمية هذا المشروع تكمن في كونه يغطي طيفاً واسعاً من المواضيع، بالإضافة إلى التغطية الزمنية الموسعة حيث يتابع بداية نشر بعض الدوريات من عام 1383هـ,
من جانبه أفاد أمين عام المكتبة الاستاذ محمد الراشد، أن مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية في اجتماعه الثاني بالدورة التاسعة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية، قد وافق على احتضان المكتبة لمشروع (مصدر), معرباً عن أمله في أن تكون هذه الاتفاقية بداية تعاون مثمر مع المدينة لما فيه مصلحة الوطن ودعماً للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار.
وأضاف الراشد أن المشروع يهدف إلى توثيق الإنتاج الفكري الوطني إلكترونياً وحصر مقالات الدوريات العلمية المتخصصة في مجالات العلوم والتقنية، كما يهدف إلى إنشاء مكتبة رقمية لمقالات الدوريات الأكاديمية في مجالات العلوم والتقنية, مشيراً إلى أن المكتبة تعمل حالياً على مشروع تلخيص الكتب السعودية، ومشروع المكتبة الرقمية، والفهرس السعودي الموحد والتي تندرج جميعها في إطار مبادرة خادم الحرمين الشريفين لإثراء المحتوى العربي التي تشرف عليها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.