• ×

قائمة

Rss قاريء

تجربتي في التطوع

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة . بشاير الشعلان . نبراس 
أقدم لكم قراءنا الأعزاء اليوم "تجربتي في التطوع "

قمنا خلال الاسبوع الماضى بزيارة التأهيل الشامل بجدة :

هو عباره عن ( مركز لذوي الإحتياجات الخاصه ) يوجد فيه جميع حالات الإعاقه العقليه والجسديه وكلاهما معا..

ذهبنا بنية إسعادهم ولكن تفاجأنا بأننا نحن من يحتاج تلك السعادة!
كان المكان ملئ بالطاقات الإيجابيه لا يوجد مساحه للكراهيه وتوافه الحياه .

هل لإنهم فاقدين لعقولهم !؟!

هل وجود العقل هو من جعلنا تعساء!

أم أنا حملنا أنفسنا فوق طاقتها ؟ أم حملنا الدنيا أكبر من حجمها ؟

وجودي بين هؤلاء الأشخآص لمدة ساعتين، علمني :

أن السعادة لاتحتاج سوى قلب يحتويهآ وليس عقل يحتكرها!

ولكن .. أتعتقدون أنهم لايشعرون بمن حولهم رغم إعاقتهم العقلية ؟!

لا بل لديهم مشاعر يحبون ويكرهون ولكن بنقاء إن أحبوك أخبروك بذلك وإن كرهوك تجنبوك ..


إلتمست طهارة قلوبهم وإحاسيسهم الصادقة ورقي تعاملهم رغم تلك الإعاقات ؟!؟

اكتشفت بأن هناك إعاقة فكرية وهي الأشد ـلمآ كمن يعانيه البعض منا في تعايشه مع الحياة وليست الجسدية والعقليه فقط .

الإعاقة ليست مايعانيه ذوي الإحتياجات الخاصة،

الإعاقه الحقيقية هي من تعيقنا عن السعادة عن رؤية الحياة من زواياها المشرقة ..

عن رؤية كل ماهو جميل في هذه الحياة ، رأيت فيهم القوة سحر القوة! التي جعلتهم يتعايشون مع حالاتهم وهم في أسعد حال ..

سعداء لايشكون تعباً ولا ولا همًا وكأنهم يقولون لأصحاب العقول :

أين أنتم عن جنتنا "

هؤلاء من سيسعدون في الدنيا والآخرة .


للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 1  0  584

التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    1 سبتمبر 2015 11:43 مساءً نهى :
    المقال روعه ويدخل القلب*