أعلنت لجنة الفنادق بغرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة عن توجهها لإعداد وتوثيق ونشر نسب إشغال دور الإيواء في العاصمة المقدسة من الواقع الفعلي وربطها بموقع الغرفة لتصبح جهة مرجعية في الإحصاءات ومؤشر الأسعار بحكم الاختصاص، وتلافي التخمينات التي تصدر من جهات غير متخصصة، مما يلقى بآثار سلبية على القطاع.
وبحثت اللجنة خلال اجتماعها الثاني عشر برئاسة مروان عباس شعبان عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة رئيس لجنة الفنادق، سبل التواصل مع الجهات المعنية والحصول على المعلومات، كوزارة التجارة لتفعيل دور لجنة مكافحة السماسرة، والهيئة العامة للسياحة والتراث، والدفاع المدني والبلديات لاستقاء المعلومات التي تفيد القطاع، والاستئناس برأي مؤسسات الطوافة في قطاع الاسكان.
وأبان أن اللجنة ستشهد عقب موسم الحج إعادة هيكلة، ورأى ضرورة إعادة النظر في العضوية غير الفاعلة وترشيح أعضاء جدد لتنفيذ الرؤى المستقبلية للجنة، كما تطرق إلى ضرورة تعيين متحدث إعلامي، وسكرتير خاص لمتابعة قرارات الاجتماعات تفعيلا لدور اللجنة.
وأوضح شعبان أن اللجنة ستعمل عقب موسم الحج على حصر الوظائف في القطاع الفندقي وإتاحتها للراغبين عبر مسارات التوظيف تحت مظلة غرفة مكة، مع التركيز على الشباب والشابات من مكة وضواحيها، وطرح المشاكل التي تعترض العمل في القطاع، والتواصل مع اللجنة الوطنية للفنادق التي تمثل صوت القطاع في المملكة.
وناقشت اللجنة مقترحا حول فتح الباب لمشاركة ممثلين لفنادق في مكة المكرمة غير سعوديين في أعمال اللجنة، خاصة وأن هناك من يدير نحو 200 فندقا حول العالم، إضافة لمقترح اعتماد برامج عبر الهاتف النقال للتقليل من أضرار السماسرة على القطاع.