أظهرت الإدارة العامة للتعليم بجدة، حقيقة ما نشرته إحدى الصحف المحلية، اليوم الجمعة، بشأن خواء مستودعات الكتب بجدة، وأن سماسرة يدّعون حل الأزمة، وأوضحت مؤكدة أن صرف الكتب يتم بمتابعة مدير التخطيط والتطوير والمشرفين بذات الإدارة وأمين المستوع وفق آليات محددة، مبينة أن ذلك يتم وفق الأعداد المسجلة في نظام "نور"، وشددت أنه لا يتم الصرف إلا بإستمارات وبموجب بيانات معروفة، كما يتم وفق جولات مفاجئة من القيادات التعليمية لتفقد الأوضاع ورصد المخالفين.
وأكدت الإدارة مشيدة على أن الكتب التي تُسلم للمتعهد المكلف بنقلها إلى المدارس تتم متابعتها ، وهذا ما يوضح خلوّ المستودعات من الكتب، مشيرة إلى أنها تحرص على متابعة العمالة التي يستعين بهم المتعهد في النقل وتسجيل أية ملاحظات أو مخالفات عليهم.
وعللت: "تم تكليف مدير المتابعة بإدارة التعليم بالشخوص مباشرة على المستودع، والرفع بالملاحظات التي من شأنها الإخلال بانتظام العمل أو أي تقصير يطرأ من أي طرف كان بما يحقق الأهداف المنشودة".
وأضافت إلى أن الكتب الدراسية للمرحلتين الإبتدائية والمتوسطة قد تم ترحيلها إلى المدارس وتسليمها للطلاب والطالبات، كما أن كتب المرحلة الثانوية يتم تسليمها للمدارس وفق خطة مجدولة
من جهته عقب الأستاذ عبد الله الثقفي مدير تعليم جدة قائلا : أن تعليم جدة وزع وسائط إلكترونية لبعض مقررات المرحلة الثانوية
كما وجه شكره وتقديره لمديرات ومديري المدارس في مشاركتهم في إيصال الكتب للمدارس .