• ×

قائمة

Rss قاريء

مأساةُ سوريا .

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
كايدى الزايد . نبراس 

يستلذون الحياة حُروباً
وطرفُ النفوسِ لم تنتصر
يجفْ اللسانُ ثم يموتُ عشطاً
ومن لم يعانقهُ ألم الرصاصِ
بين الحُفر و فوق الجبال صاعداً
أستسلمَ شهيداً مُنتهياً مُنكسر
فالكونُ لا يطمحُ و أن كان طامحاً
لطمحَ بلهيبهِ حرقاً بِهم و الظلمُ ينتكس
فلابدَ للعيش بين دمدماتِ الريح يوماً
حتىَ تنتهى صراعُ كل الدول عطفَ
و تعودَ نفوسُ البشر و كل الدماء طُهراً
حتى تعودُ الدماء عن الأرضِ إلى الجُرح
حُلماً قد أنتزعْ من المُنى سهماً حُراً
فـَ قولهُ تعالىَ أقوانيَ تمسُكَ
صبراً جميلاً حتى تأتيَ غاضبة جباراً
تُمحيهم و سقفاً يسقطُ فوق رؤوس
كُلاً منهم على حِدى وضع الحزنُ كفاً
على دروبُ من قد أصبح يتيم قد نسىَ
عيْشهُ و إلتجى بإبتسامة فلو كان مُباحاً
الإنتقامُ عن أرواحنآ و جُثثنآ بين و خلفَ
هذهِ النِفاياتُ لما تردّدَتْ الحياةُ خوفاً
رباهُ صدري ضاقّ فلا تجعل لهم طائرة
تطيرُ عُلوا ، ولا دبابةً تسيرُ خبثاً .
*************************
لـِ / كادي الزايد .
لـِ / لا أبيح إزالة الحقوق .
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  333

التعليقات ( 0 )