بعينين يقطنهما الكثير
من الخوف عليها ، وبقلب لايجرؤ على البوح
يتسلل إليها من بعيد فيحرسها ،
ويطمئن أنها مازالت تضحك ،
و أنها بعيدة عن أيدي العابثين ،
العابثين بحلم حياته ، العابثين حال الإعتراف ، العابثين لحظات الترقب !
، وكلما لمحته يتظاهر بالنظر لهاتفه أو
يتبادل ابتسامة مع آخر
كانت هي سبب تلك السعادة الصغيرة .
، تتسلل إليه حين ينام بين أحلامه لتتفرد بالإهتمام ، ويسترجع تفاصيلها ويبتسم لسقف غرفته التي رسم خيالها فيه ليرقبها
حين الغياب بقلبه ...
وذات يوم فقدته بين جموع أعين كثيرة
ترقبها وتصفق ،
، وكان هو متسللا ينتظرها خلف الستار ليحتضنها خلسة بعيدا عن العابثين .
تتهامس تلك المشاعر
:جميلتي أفتخر بك .
:افتقدتك ... .
، وساد الصمت بينهما فلا شيء ينطق ، و أخرست في حضرة تلك اللحظة المنتظرة ! .
من الخوف عليها ، وبقلب لايجرؤ على البوح
يتسلل إليها من بعيد فيحرسها ،
ويطمئن أنها مازالت تضحك ،
و أنها بعيدة عن أيدي العابثين ،
العابثين بحلم حياته ، العابثين حال الإعتراف ، العابثين لحظات الترقب !
، وكلما لمحته يتظاهر بالنظر لهاتفه أو
يتبادل ابتسامة مع آخر
كانت هي سبب تلك السعادة الصغيرة .
، تتسلل إليه حين ينام بين أحلامه لتتفرد بالإهتمام ، ويسترجع تفاصيلها ويبتسم لسقف غرفته التي رسم خيالها فيه ليرقبها
حين الغياب بقلبه ...
وذات يوم فقدته بين جموع أعين كثيرة
ترقبها وتصفق ،
، وكان هو متسللا ينتظرها خلف الستار ليحتضنها خلسة بعيدا عن العابثين .
تتهامس تلك المشاعر
:جميلتي أفتخر بك .
:افتقدتك ... .
، وساد الصمت بينهما فلا شيء ينطق ، و أخرست في حضرة تلك اللحظة المنتظرة ! .
زكية محمد السيد .جدة