• ×

قائمة

Rss قاريء

الفلكي الدكتور خالد الزعاق : استغرابات خاطفة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الاحساء - زهير الغزال اوضح الباحث الفلكي الدكتور خالد بن صالح الزعاق مرصد الزعاق للدراسات الفلكية والجيوفيزيائية من الطبيعي جداً أن تقبل درجات الحرارة الخمسين درجة مئوية في الظل , وتتجاوز الخمس والستين تحت أشعة الشمس المباشرة على العراق والكويت والسعودية وإيران وهي الدرجات الأحر عالمياً


لكن المستغرب في هذه السنة دخول مناطق في هذه الدول لم تكن معهودة في المنافسة العالمية وتتربع رأس الهرم الحراري العالمي كمكة وجدة

ومن المستغرب أيضاً وصول درجات الحرارة في بعض البلدان الأروبية إلى الأربعين درجة مئوية .

ومن المستغرب أيضاً القفزات الحرارية عن المعدلات المعتادة في كل سنة

فقد سجلت على إيران خمس وخمسين درجة مئوية وهي أعلى من المعدل السنوي ب ثلاث درجات

وسجلت على الدوحة في قطر 48.2 في شهر يوليو وهي أعلى من المعدل السنوي ب 6.3 درجة مئوية

ومن المستغرب أيضاً ارتفاع درجات حرارة التربة عن الستين درجة على غير عادتها في شهر يوليو

ومن المستغرب طول الفترات الحرارية عن معدلاتها السنوية , فقد تجاوت الأيام الحرارية ذات المعدل العالمي وهي الخمسين درجة مئوية الستة عشر يوماً على الكويت . وهي المنطقة الأطول مدة عالمياً

وكان شهر يونيو على غير عادته هو الأحر على الاطلاق في جنوب غرب إيران وباكستان والهند

هذا على المستوى العالمي

أما الداخل فقد حصل تذبذب حراري شاذ ذو وجهين , وجه صاعد والآخر هابط , فالصاعد في آخر شهر مايو ويونيو فقد ارتفعت درجات الحرارة على المناطق الشمالية والشرقية والوسطى على خلاف معدلاتها السنوية , والهابط تأتى على غير المعتاد خلال شهر يوليو على المنطقة الشمالية ومنطقة القصيم وحائل وبعض المناطق الغربية , وعادت إلى الأرتفاع المجدد على عموم مناطق المملكة خلال شهر أغسطس

وما زالت العوامل المناخية غير واضحة المعالم الأمر الذي جعل علماء الطقس في حيرة من أمرهم حيال المنظومة المناخية المتذبذبة بشكل عالمي , فدرجات الحرارة ترتفع حيناً ثم تعاود الإنقباض أحياناً ثانية في نفس المحلة الواحدة

لكن العلماء أجمعو على أن صوت صفيق التغير ناتج عن ضرب كفي المناخية والبشرية , فكف تعبث والأخرى تهمل

فالأسباب البشرية ثثمل في العبث في المنظومة السلوكية للحياة البرية والبحرية وما تحتويهما من زراعة , ومخلفات التقدم الصناعي بشقيه المعيشي والاحترابي وما ينتج عنهما من تغيير البنية الأساسية للدورة الحياتية

والأسباب المناخية , داخلية وخارجية , فالداخلية تتمثل في الدورات المناخية الثلاثة , الصغرى والوسطى والعظمى , والخارجية تتمثل في الهيجان الشمسي وكل هذا يجعل يد المناخ تفلت قواعدها

فمع بداية الصيف الفعلي حصل للشمس هيجان أدى إلى تجشئها لإشعاعات حرارية عالية أدت إلى رفع درجات حرارة المسطحات المائية المؤثرة على بلدان جنوب شرق آسيا بما يسمى بالنينو التي تجاوزت معدلاتها المعتادة

وظاهرة النينوا تؤثر على مناطق جنوب شرق أسيا وهي لا تزال نظرية قال بها جمع غفير من العلماء ولم تصل لمرحلة القانون , وتعليق التوقعات على بلدان الخليج بشكل جازم على النينو مجازفة توقعية يدركها من لدية أدنى إلمام بقواعد المناخ المبني على النماذج العددية

ومحصلة القول أن العلماء الآن في مرحلة التشخيص أما العلاج فستصرفه الأجيال القادمة .
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  431

التعليقات ( 0 )