حذرت ندوة توعوية طبية السيدات من العدسات اللاصقة التجميلية والتي قد تتسبب في تقرحات القرنية وتتسبب مضاعفات مما يستدعي تدخلات علاجية وجراحية وقد تندم المرأة من الاستخدام الخاطئ لهذه العدسات.
وأفادت الندوة بأن النظارات الطبية أكثر أماناً من العدسات الطبية، كما حذرت من "قطرات" الصيدليات مباشرة دون استشارة الطبيب.
جاء ذلك خلال ندوة طبية بعنوان "التوعية بأمراض العيون" أقيمت ضمن فعاليات ملتقى المدينة الشبابية والذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب جدة تحت شعار "وطن السلام" برعاية جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية الخيرية.
وحذر الدكتور سعود الجهني استشاري طب وجراحة العيون إستشاري جراحة المياه الزرقاء "الجلوكوما" والمياه البيضاء من إقدام الفتيات أو الشباب على استخدام العدسات اللاصقة للتجميل ومجاراة الموضة، مبيناً بأن العدسات تعد ضيف ثقيل على العين.
واستعرض د. الجهني الإعجاز العلمي في العين وأجزائها المختلفة وطرق تأديتها لوظائفها، مبيناً بأن حماية العين والمحافظة عليها وما أودعه الله سبحانه وتعالى بها من وسائل لتحقيق ذلك من الإعجاز، فضلاً عن خلق الله سبحانه وتعالى عينين لكل إنسان ترى كل منهما نفس الشئ ولكن باختلاف بسيط فى زاوية الرؤية مما يساعد على الرؤية المجسمة، ووضعهما فى تجويف عظمى بالجمجمة مما يساعد على حمايتها من الجوانب المختلفة.
وتناول د. الجهني خصوصية العين في التعامل عن سائر أعضاء الجسد، كونها الأكثر رقة وحساسية سواء من الجانب التشريحي أو الوظيفي، مبيناً أن هناك قائمة طويلة من أمراض العيون منها القرنية وقزحية العين ومرض الماء الأبيض أو ما يعرف بعتمة في عدسة العين إلى جانب العمى الليلي أو العشاء الليلي والحول فضلاً عن الالتهابات وانسدادات الغدد الدهنية والتهابات الجفون وجفاف العين وتغير مسار الأهداب.
وأكد د. الجهني أهمية خضوع كل إنسان لفحوص دورية ومنتظمة من قبل طبيب العيون، مؤكداً على أهمية الكشف المبكر عن أمراض العين.
يذكر بأن هذه الندوة أقيمت ضمن فعاليات ملتقى المدينة الشبابية المتنوعة تحت شعار "وطن السلام" برعاية ماسية من مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية ومؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية، ورعاية ذهبية من الندوة العالمية للشباب الإسلامي ومثلث الألعاب، ورعاية فضية من عبدالله هاشم المحدودة ومجموعة بن زومة، ورعاية برنزية من مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية ومؤسسة آل الجميح الخيرية ومركز جدة الدولي للكمبيوتر، ورعاية المسابقة من المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالحمراء والكورنيش ووسط جدة، ووزارة الصحة الراعي الصحي، والهيئة العامة للطيران المدني وأمانة جدة الرعاة المستضيفين.
وأفادت الندوة بأن النظارات الطبية أكثر أماناً من العدسات الطبية، كما حذرت من "قطرات" الصيدليات مباشرة دون استشارة الطبيب.
جاء ذلك خلال ندوة طبية بعنوان "التوعية بأمراض العيون" أقيمت ضمن فعاليات ملتقى المدينة الشبابية والذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب جدة تحت شعار "وطن السلام" برعاية جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية الخيرية.
وحذر الدكتور سعود الجهني استشاري طب وجراحة العيون إستشاري جراحة المياه الزرقاء "الجلوكوما" والمياه البيضاء من إقدام الفتيات أو الشباب على استخدام العدسات اللاصقة للتجميل ومجاراة الموضة، مبيناً بأن العدسات تعد ضيف ثقيل على العين.
واستعرض د. الجهني الإعجاز العلمي في العين وأجزائها المختلفة وطرق تأديتها لوظائفها، مبيناً بأن حماية العين والمحافظة عليها وما أودعه الله سبحانه وتعالى بها من وسائل لتحقيق ذلك من الإعجاز، فضلاً عن خلق الله سبحانه وتعالى عينين لكل إنسان ترى كل منهما نفس الشئ ولكن باختلاف بسيط فى زاوية الرؤية مما يساعد على الرؤية المجسمة، ووضعهما فى تجويف عظمى بالجمجمة مما يساعد على حمايتها من الجوانب المختلفة.
وتناول د. الجهني خصوصية العين في التعامل عن سائر أعضاء الجسد، كونها الأكثر رقة وحساسية سواء من الجانب التشريحي أو الوظيفي، مبيناً أن هناك قائمة طويلة من أمراض العيون منها القرنية وقزحية العين ومرض الماء الأبيض أو ما يعرف بعتمة في عدسة العين إلى جانب العمى الليلي أو العشاء الليلي والحول فضلاً عن الالتهابات وانسدادات الغدد الدهنية والتهابات الجفون وجفاف العين وتغير مسار الأهداب.
وأكد د. الجهني أهمية خضوع كل إنسان لفحوص دورية ومنتظمة من قبل طبيب العيون، مؤكداً على أهمية الكشف المبكر عن أمراض العين.
يذكر بأن هذه الندوة أقيمت ضمن فعاليات ملتقى المدينة الشبابية المتنوعة تحت شعار "وطن السلام" برعاية ماسية من مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية ومؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية، ورعاية ذهبية من الندوة العالمية للشباب الإسلامي ومثلث الألعاب، ورعاية فضية من عبدالله هاشم المحدودة ومجموعة بن زومة، ورعاية برنزية من مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية ومؤسسة آل الجميح الخيرية ومركز جدة الدولي للكمبيوتر، ورعاية المسابقة من المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالحمراء والكورنيش ووسط جدة، ووزارة الصحة الراعي الصحي، والهيئة العامة للطيران المدني وأمانة جدة الرعاة المستضيفين.