الأمير خالد الفيصل : نتطلع لتعاون الجميع لخدمة ضيوف الرحمن
دشن مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل، أمس الأحد في ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة ، الحملة الوطنية لحج هذا العام 1436هـ، تحت عنوان " الحج عبادة وسلوك حضاري".
وقال الأمير خالد الفيصل، في كلمة ألقاها بالمناسبة " إن خدمة ضيوف الرحمن في هذه الارض المباركة شرف نعتز به جميعا ، بداية من قيادتنا التي نفخر بها وبمسيرتها المباركة ، وبتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله الذي كان ولا يزال يقدم ويشدد على أهمية مكانة الاراضي المقدسة وخدمة ضيوف بيت الله ".
وأضاف الأمير خالد الفيصل " إن خدمة ضيوف الرحمن وتأمينهم ، مسؤولية تقع على عاتق الجميع مواطنين ومسؤولين ، لتسيير مواكب الحجيج بطريقة ميسرة ليؤدوا فريضتهم بكل راحة وطمأنينة ".
وذكر أمير منطقة مكة المكرمة " أن الدولة لم تألوا جهداً في إعداد المشاعر المقدسة والمدن ذات العلاقة بالحج وتقديم كافة الخدمات لها ، وهي في ذات الوقت تؤكد على ضرورة احترام الأنظمة لأن ذلك من احترام النفس ، كما تؤكد على المواطن في المقام الأول اتخاذ هذا المسلك بجدية وعدم التهاون فيه ".
وزاد الأمير خالد الفيصل " نتطلع لأن يتعاون المواطن مع أجهزة الدولة في تأمين سلامة الحجاج والإبلاغ عن أي تجاوز للأنظمة " مضيفا " نحرص على أن يكون هذا الموسم مميزا على غرار المواسم الماضية ولا يخفى عليكم أن الاعداد تضاعفت، والإمكانات أيضا تضاعفت لكنها تيسرت بفضل الله ثم بفضل ما وفرته الدولة من إمكانات ".
وختم صاحب السمو الملكي الامير خالد الفصيل كلمته موجها رسالة لكافة المواطنين بقوله " أعيد وأكرر رسالتي لكل مواطن أن يتقيد بأنظمة الحج وأتركه مع هذه العبارة " من لا يحترم نظام وطنة لا يحترم نفسه ولا يستحق الاحترام".
وفي نهاية الحفل كرم صاحب أمير منطقة مكة المكرمة الرعاة والداعمين " لحملة الحج عبادة وسلوك حضاري".
من جهته وذكر مستشار أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة التنفيذية والتحضيرية لأعمال الحج الدكتور هشام الفالح ، أن الحملة ، تهدف إلى تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الحجاج ، ومقدمي الخدمة لهم منذ وصولهم إلى الأرضي المقدسة وحتى عودتهم إلى بلدانهم بعد أداء النسك سالمين بإذن الله.
ولفت الدكتور الفالح إلى أن الحملة تكثف جهودها وتسخر طاقتاها لرفع مستوى الوعي لدى ضيوف الرحمن من جهة ، وعلى الجانب الآخر لدى المؤسسات الحكومية والأهلية والتي تقدم الخدمة لقاصدي البيت العتيق ، مشيرا إلى أن الحملة آتت ثمارها في السنوات الماضية وكانت النتائج الإيجابية ملموسة على أرض الواقع إذ ساهمت في تقليص السلوكيات السلبية بمختلف أشكالها.
وقال رئيس اللجنة التنفيذية والتحضيرية لأعمال الحج " إن حملة الحج عبادة وسلوك حضاري تحمل رسالة منطلقها قدسية البقعة والتي توجب احترام المكان وتطبيق الأنظمة بهدف الإرتقاء بالإنسان ، ومن هذا المنطلق تشكلت لدى الجميع هوية الحملة وأصبحت واضحة الملامح ، محددة الأهداف ".
وزاد الدكتور الفالح " خلال الأعوام الماضية ركزت الحملة على مخاطبة الجمهور المستهدف بلغات عدة عبر وسائل الإعلام المختلفة وعمدت في هذا الجانب إلى مخاطبة الجوانب الروحانية والسلوكية وأخيرا النظامية آخذة في الاعتبار الشرائح المستهدفة ومن بينها ضيوف الرحمن من الداخل والخارج والقطاعين الحكومي والأهلي اللذان يمثلان مقدمي الخدمة للحجيج ".
وأشار الدكتور الفالح إلى أن الحملة وضعت مرتكزاً مهما يتمثل في مواكبة مشاريع التوسعة التي يشهدها المسجد الحرام ، والأخرى المتعلقة بتطوير المشاعر المقدسة ، موضحا أن هذا الجانب أحد المحاور الرئيسية في الحملة كونه مرتبط جذرياً بإدارة الحشود وتنظيم التدفق من المشاعر المقدسة وإلى المسجد الحرام والعكس .
وعن ما تحقق خلال الأعوام الماضية أكد رئيس اللجنة التنفيذية والتحضيرية لأعمال الحج أن الحملة أسهمت بشكل ملحوظ في الحد من أعداد المخالفين والمتسللين إلى المشاعر المقدسة ، وكرست الجهود لمكافحة ظاهرة الإفتراش ، كما كان لها دورها في تحسين البيئة الصحية ومعايير النظافة المقدّسة ، وحاربت حملات الحجّ الوهمية .
وختم الدكتور الفالح بالتأكيد على أن الحملة ستواصل أعمالها لمكافحة الظواهر السلبية والحد منها ، عبر التوعية والعقوبات ، كما ستشهد تطويراً في الأداء وتوسعاً في المهام بما تقتضيه الظروف التي تطرأ على كل موسم حج.
وقال الأمير خالد الفيصل، في كلمة ألقاها بالمناسبة " إن خدمة ضيوف الرحمن في هذه الارض المباركة شرف نعتز به جميعا ، بداية من قيادتنا التي نفخر بها وبمسيرتها المباركة ، وبتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله الذي كان ولا يزال يقدم ويشدد على أهمية مكانة الاراضي المقدسة وخدمة ضيوف بيت الله ".
وأضاف الأمير خالد الفيصل " إن خدمة ضيوف الرحمن وتأمينهم ، مسؤولية تقع على عاتق الجميع مواطنين ومسؤولين ، لتسيير مواكب الحجيج بطريقة ميسرة ليؤدوا فريضتهم بكل راحة وطمأنينة ".
وذكر أمير منطقة مكة المكرمة " أن الدولة لم تألوا جهداً في إعداد المشاعر المقدسة والمدن ذات العلاقة بالحج وتقديم كافة الخدمات لها ، وهي في ذات الوقت تؤكد على ضرورة احترام الأنظمة لأن ذلك من احترام النفس ، كما تؤكد على المواطن في المقام الأول اتخاذ هذا المسلك بجدية وعدم التهاون فيه ".
وزاد الأمير خالد الفيصل " نتطلع لأن يتعاون المواطن مع أجهزة الدولة في تأمين سلامة الحجاج والإبلاغ عن أي تجاوز للأنظمة " مضيفا " نحرص على أن يكون هذا الموسم مميزا على غرار المواسم الماضية ولا يخفى عليكم أن الاعداد تضاعفت، والإمكانات أيضا تضاعفت لكنها تيسرت بفضل الله ثم بفضل ما وفرته الدولة من إمكانات ".
وختم صاحب السمو الملكي الامير خالد الفصيل كلمته موجها رسالة لكافة المواطنين بقوله " أعيد وأكرر رسالتي لكل مواطن أن يتقيد بأنظمة الحج وأتركه مع هذه العبارة " من لا يحترم نظام وطنة لا يحترم نفسه ولا يستحق الاحترام".
وفي نهاية الحفل كرم صاحب أمير منطقة مكة المكرمة الرعاة والداعمين " لحملة الحج عبادة وسلوك حضاري".
من جهته وذكر مستشار أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة التنفيذية والتحضيرية لأعمال الحج الدكتور هشام الفالح ، أن الحملة ، تهدف إلى تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الحجاج ، ومقدمي الخدمة لهم منذ وصولهم إلى الأرضي المقدسة وحتى عودتهم إلى بلدانهم بعد أداء النسك سالمين بإذن الله.
ولفت الدكتور الفالح إلى أن الحملة تكثف جهودها وتسخر طاقتاها لرفع مستوى الوعي لدى ضيوف الرحمن من جهة ، وعلى الجانب الآخر لدى المؤسسات الحكومية والأهلية والتي تقدم الخدمة لقاصدي البيت العتيق ، مشيرا إلى أن الحملة آتت ثمارها في السنوات الماضية وكانت النتائج الإيجابية ملموسة على أرض الواقع إذ ساهمت في تقليص السلوكيات السلبية بمختلف أشكالها.
وقال رئيس اللجنة التنفيذية والتحضيرية لأعمال الحج " إن حملة الحج عبادة وسلوك حضاري تحمل رسالة منطلقها قدسية البقعة والتي توجب احترام المكان وتطبيق الأنظمة بهدف الإرتقاء بالإنسان ، ومن هذا المنطلق تشكلت لدى الجميع هوية الحملة وأصبحت واضحة الملامح ، محددة الأهداف ".
وزاد الدكتور الفالح " خلال الأعوام الماضية ركزت الحملة على مخاطبة الجمهور المستهدف بلغات عدة عبر وسائل الإعلام المختلفة وعمدت في هذا الجانب إلى مخاطبة الجوانب الروحانية والسلوكية وأخيرا النظامية آخذة في الاعتبار الشرائح المستهدفة ومن بينها ضيوف الرحمن من الداخل والخارج والقطاعين الحكومي والأهلي اللذان يمثلان مقدمي الخدمة للحجيج ".
وأشار الدكتور الفالح إلى أن الحملة وضعت مرتكزاً مهما يتمثل في مواكبة مشاريع التوسعة التي يشهدها المسجد الحرام ، والأخرى المتعلقة بتطوير المشاعر المقدسة ، موضحا أن هذا الجانب أحد المحاور الرئيسية في الحملة كونه مرتبط جذرياً بإدارة الحشود وتنظيم التدفق من المشاعر المقدسة وإلى المسجد الحرام والعكس .
وعن ما تحقق خلال الأعوام الماضية أكد رئيس اللجنة التنفيذية والتحضيرية لأعمال الحج أن الحملة أسهمت بشكل ملحوظ في الحد من أعداد المخالفين والمتسللين إلى المشاعر المقدسة ، وكرست الجهود لمكافحة ظاهرة الإفتراش ، كما كان لها دورها في تحسين البيئة الصحية ومعايير النظافة المقدّسة ، وحاربت حملات الحجّ الوهمية .
وختم الدكتور الفالح بالتأكيد على أن الحملة ستواصل أعمالها لمكافحة الظواهر السلبية والحد منها ، عبر التوعية والعقوبات ، كما ستشهد تطويراً في الأداء وتوسعاً في المهام بما تقتضيه الظروف التي تطرأ على كل موسم حج.