إنجرفت ذكرياتكِ بِمُخيلتي ، تذكرتكِ حتى سال دمعي من غير أرادتي ، حاولت التوقف عن سرد تلك الذكريات لكن أبت و بشدة ، ضعيفةٌ أنا عند سردها ، عند مرورها أمامي ، أحتاجُكِ ، أحتاجُ صوتكِ ذاك الذي يشفي كل ما بداخلي ، أحتاجُ لِنصائحُكِ التي كُنت أعمل بها من غير جدال ، أحتاجُ لخوفكِ ، خوفكِ الذي لم يأتي بعدكِ بشراً يخافُ كما تخافين أنتِ عليّ ، أحتاجُ صبركِ ، أحتاجُ عِناقكِ ، أحتاجُ لمسة يديكِ الناعمة ، أحتاجُ النظر إلى عيناكِ الجميلة .
غائبتي ؛ ماذا تفعلين الآن ؟
ماذا يؤلمكِ ؟
هل تبكين ، أم تضحكين ؟
هل تذكُريني عند ساعات الليل الاخيرة ؟
عند خلودكِ للنوم هل تتذكرين أيامُنا ؟
أبنكِ بماذا أسميتهِ ؟
هل يشبهُكِ كثيراً ؟
هل يُتعبكِ ؟
هل بدأ يحبو ؟
أسئلة تُعيق كُل شيء ، ومع هذا أنا اشتاق لكِ ، و أحتاجُكِ أكثر من أشتياقي .