دُقت طبول الفرح هنا
فأسكتتها اصوات القصف هُناك
على امل السلام تنام
وعلى تمتمات الفقد تفيق
في آخر نظرة لذلك الشارع
كان لون الحائط أبيض
وفي النظرة الأخرى له
اكتسى بلون الدماء
ساد الظلم وعمَ الاستبداد
وفي ظل الطغيان العارم
نحيا في انتظار امطار الفرح
ولازلنا على قيد الانتظار
لِمساء يتلون
بالانتصا
ر
#سيدرا
#سيدرا