أستنجدكَ ياخليلي بسؤال حيرني ,أعطاني عقلي عذرهُ التام بالإجابة . أخيلٌ أم إمرأة ! تشابه واختلاف مُحير, نشابه الجمال بينهم ونقتبس صفاتهم واحدٌ لآخر لكن!
نظل في حيرةً تتلف العقول المُفكرة . طُرحَت المقارنات والمفاضلات على أطباق حديث المجالس وتبارزت الألسن معلنة عدم السلام حتى انتصار إحداهما ,مع ذلك فُقدت الإجابة وكأنها كنزٌ مدفون لعنها صاحبها بالأبدية .
قد تَجُن النفس بإمرأة عن خيلٌ رفيق وقد تهوى الخيل عن إمرأةٌ حسناء .
نختلف بما نختاره بآخر مطافنا مُرغمين ولكن تَظل النفس بين ضوضاء الحيرة أخيلٌ أم إمرأة!