هل لك أن تأتي ؟ مللتني وانا أقيم بتقوقع داخل فجوة الأحتضار ، متربعة خلف إنحناءات الإنكسار بتمدد ..!
تستطيع بسهولة أن تقتص مسافات البعد أن اردت أن تقٌيس تجاذب مغناطيسية المشاعر أنظر إلى خطوات من يتكلم بأنه قريب حد الالتصاق النافر لقلبك لماذا لا نحتضن احلامنا في رحلة إحتواء و قبول لهذه الليلة لماذا نهملها في دائرة الوهم ونرى الضجيج يقتصم أدمغة خيالها المتوهج بالضعف بعض أمنياتنا يحق لها ممارسة الشخير ؛ والتنفس خارج روائح العزلة بأكثر من لون "
يبدو أن الحب لم يعد يبصق على أرصفة النهوض للحياة ظاهرة تفشت بشكلٍ كبير في مجتمع الرفض مسببة خدوش مصاحبة للبكاء ..
أكتبك كي ارتفع من أسفل الإنهزام لكي ينخفض صوت الحزن في صوتي رتبني ، لملم كلماتي مني ؛ كنت أذا وضعتك فوق وسائد اوراقي أغسل مابيننا بموسيقى دموعي النازحة "
كنت أعد قطرات سقوطي ،كنت أجري خلف صوتي في الصمت ..
من جمل قصائد الغرام في خاصرة حبك وانت أذى ،من كور القمر في عيناك وانت الظلام ،كيف ينبعث من فوهة عنقك الضوء رغم عتمة قلبك ؟
ضاق بي فستان البوح تمزقت اطرافه بتسارع الركض كيف لأمرأة أن تتخلى عن تفاصيلك المشروعة امامها وان تتخلص من كيس الأشواق بتمرغها خارجه متى ستضحك النوافذ الحزينه ؟ متى تسافر الجرائد لمقاهٍ الإنتظارات المهتزة !
اللقاء والعناق حلم يدربنا على إحتمالات قابلة للرضوخ ..
ثمه موت دون موت ، وبكاء خالي من سلاسة الصوت ذكرياتك تهش على قلبي وجعاً حين ندرك بأننا نملك عاطفة ذات غشاء مطاطي نعود دائماً من اقاصي النهايات للحدث الاول من كل شيء نمكث ببلادة عند نقطة البدء نقف حيارى بمنتصف الرفض هل الحياة الغير مستساغة تتطلب تأؤيل وساعات للشرح ؟ لو كان للإنين آذان لسمعت نباح حاداً وجيش يغرس اقدامه بساحات ملامحي بتكشيرة انا ادافع هذه اللحظة عني بسلاح الكتابة ،وأغرس شرود في عمري وحكمة بأن اللقاءات الممتلئة لا تدوم للمدى البعيد وجيزة كـ زفرة النار للهب
واستهوتني بجمالها
سلمت اناملك *
ودمتي متألقة في سماء الإبداع*
ثرثرة قلم*