مستشفى الدكتور سليمان فقيه ينظم فعالية تثقيفية حول " فيروس سي "

ضمن فعاليات برنامجها التوعوي الهادف إلى رفع مستوى الوعي الصحي في شقيه الوقائي والعلاجي نظمت مستشفى د.سليمان فَقِيه بجدة ... فعالية تثقيفية حول فيروس سي الذي يصيب الانسان و يؤدي الى التهاب الكبد وتليفه ثم إتلافه كما يعتبر احد الأسباب الرئيسية لأورام الكبد ، حيث حاضر الدكتور سالم بازرعة (إستشاري .أمراض الكبد و الجهاز الهضمي و المناظير العلاجيه. من مستشفى د.سليمان فَقِيه بجدة ... موضحاً أن الفيروس المذكور ذو ماده جينيه تدعى RNA ، موضحاً أن التركيب الجيني للفيروس ينقسم الى ستة انواع رئيسيه ، يختلف انتشارها جغرافيا فالنوع الاول على سبيل المثال يكثر انتشاره في المجتمعات الغربية بينما النوع الرابع يكثر انتشاره في منطقة الشرق الأوسط بما فيها المملكه العربيه السعودية . وأوضح أن الطبيب المعالج يهمه معرفة الفئه الوراثية للفيروس لأنه يتحدد بناء عليها مدة العلاج و نسبة الاستجابة المتوقعةللعلاج

وفيما يتعلق بأعراض الاصابة بالفيروس ذكر الدكتور سالم بازرعة أن اكثر من ٨٠٪ من المصابين لاتبدو عليهم أية أعراض حاده عند الإصابة بالفيروس و يتم اكتشافه بمحض الصدفة عند تحليل ماقبل الزواج او التحليل لأي أسباب اخرى .

وحول العدوى وانتقال الفيروس ، أوضح الدكتور سالم بازرعة أن الفيروس ينتقل من شخص لآخر عن طريق الدم الملوث او مشتقاته او الأدوات التي قد تكون ملطخه بدم ملوث. كما ينتقل بنسبة ضئيلة جداً عن طريق الجماع الجنسي، وكذلك بكثر انتشاره بين مدمني المخدرات وممارسي الشذوذ الجنسي.

وأشار إلى أن عدد المصابين في العالم بالفيروس حاليا يفوق ١٧٠ مليون نسمه بما يمثل 3% من سكان العالم ، وأن الحالات الجديده سنويا تصل إلى ٣ - ٤ مليون نسمه ، بينما يبلغ انتشاره في المملكة بنسبة من 0.4 - 1.1%

وأوضح أن العلاج التقليدي بإبر الإنترفيورون و عقاقير الريبافرين تودي الى اخماد نسبة الفيروس في حوالي ٦٠٪ من المصابين ، لكن هناك بعض العلاجات التي تم اكتشافها مؤخراً مثل سوفوبريفير تعد قفزة كبيرة في مواجهة هذا المرض حيث تبلغ الاستجابة لها حوالي ٩٨٪ ، وهذا من فضل الله بعباده . وقد عملت الجهات الصحية بالمملكة على توفير العلاج فور اعتماده عالميا واصبح متوفر في كافة مدن المملكة .

وفي ختام المحاضرة أكد الدكتور سالم بازرعة من مستشفى د.سليمان فقيه بجدة ،أنه رغم كل المخاوف من هذا الفيروس و مضاعفاته الا انه لا يعيق دون تكوين الاسر اذا ما اتخذت كل التدابير و الاستشارات الطبية و التعويه اللازمة.