سيطر المسلحون الحوثيون على منفذ حرض القريب من الحدود السعودية وانتشروا في مدينة حرض وعبس في محافظة حجة شمال غربي البلاد، بينما سيطرت عناصر من تنظيم القاعدة على مديرية العدين، التابعة لمحافظة إب، جنوبَ غربي اليمن. واقترب الحوثيون بذلك من السيطرة على كل المحافظات الشمالية والغربية.
من جانب آخر، شهدت مدينة تعز اليمنية، الخميس، اجتماعا ضم مسؤولين وقادة سياسيين وشخصيات اجتماعية وأقر رفض دخول أي مسلحين حوثيين أو غير حوثيين أيا كانوا والحفاظ على أمن واستقرار المدينة من أي تهديدات، بينما سيطر مقاتلو تنظيم القاعدة على مديرية العدين جنوب غربي محافظة إب.
يأتي هذا بعد سيطرة الحوثيين على مدينة إب الواقعة شمال تعز، وبعد طلب الحوثيين إرسال عناصر مسلحة والتي يطلق عليها "اللجان الشعبية" إلى تعز تحت ذريعة حفظ الأمن.
ودعا المشاركون في الاجتماع، الذي ضم مسؤولين حكوميين بينهم قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء محمود الصبيحي الدولة إلى تحمل مسؤولياتها بحماية المواطن وفرض نفوذها.
وأكد الصبيحي التزامه بالحفاظ على مدينة تعز ومنع دخول المسلحين لها والانحياز إلى المواطن، مشيرا إلى إنه سيقوم بواجبه الدستوري في حماية المواطن دون الحاجة إلى لجان شعبية ولا مجاميع مسلحة.
القاعدة تسيطر على العدين
من جانب آخر، سيطر عناصر يشتبه أنهم من تنظيم القاعدة، ليل الأربعاء الخميس، على مديرية العدين التابعة لمحافظة إب في جنوب غربي اليمن، وذلك بعد سيطرة المتمردين الحوثيين على مركز المحافظة، بحسب ما أفادت مصادر أمنية ومحلية.
وأكد مصدر أمني أن مسلحين من القاعدة "سيطروا على العدين بعد أن شنوا هجوما على مديرية الأمن ومبنى السلطة المحلية ومركز البريد والبنك التجاري في المدينة"، ما أسفر عن "مقتل 5 من أفراد الشرطة".
واعتبر مصدر محلي أن سيطرة القاعدة على المدينة هو بمثابة "رد على تواطؤ السلطات في تسليم مركز إب للحوثيين".
وتبعد مدينة إب، عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، حوالى 20 كيلومترا عن العدين.
وانتشر الحوثيون الثلاثاء في إب ونشروا نقاط تفتيش فيها من دون أي مقاومة من السلطات، في سيناريو مشابه لسيطرة المتمردين على صنعاء في 21 سبتمبر، وعلى مدينة الحديدة الاستراتيجية على البحر الأحمر.
وتوعدت القاعدة بشن حرب من دون هوادة على الحوثيين الذين ينتشرون بسرعة في اليمن من دون أي مقاومة من الدولة، في ظل تأجيج للتوترات الطائفية في البلاد.
من جانب آخر، شهدت مدينة تعز اليمنية، الخميس، اجتماعا ضم مسؤولين وقادة سياسيين وشخصيات اجتماعية وأقر رفض دخول أي مسلحين حوثيين أو غير حوثيين أيا كانوا والحفاظ على أمن واستقرار المدينة من أي تهديدات، بينما سيطر مقاتلو تنظيم القاعدة على مديرية العدين جنوب غربي محافظة إب.
يأتي هذا بعد سيطرة الحوثيين على مدينة إب الواقعة شمال تعز، وبعد طلب الحوثيين إرسال عناصر مسلحة والتي يطلق عليها "اللجان الشعبية" إلى تعز تحت ذريعة حفظ الأمن.
ودعا المشاركون في الاجتماع، الذي ضم مسؤولين حكوميين بينهم قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء محمود الصبيحي الدولة إلى تحمل مسؤولياتها بحماية المواطن وفرض نفوذها.
وأكد الصبيحي التزامه بالحفاظ على مدينة تعز ومنع دخول المسلحين لها والانحياز إلى المواطن، مشيرا إلى إنه سيقوم بواجبه الدستوري في حماية المواطن دون الحاجة إلى لجان شعبية ولا مجاميع مسلحة.
القاعدة تسيطر على العدين
من جانب آخر، سيطر عناصر يشتبه أنهم من تنظيم القاعدة، ليل الأربعاء الخميس، على مديرية العدين التابعة لمحافظة إب في جنوب غربي اليمن، وذلك بعد سيطرة المتمردين الحوثيين على مركز المحافظة، بحسب ما أفادت مصادر أمنية ومحلية.
وأكد مصدر أمني أن مسلحين من القاعدة "سيطروا على العدين بعد أن شنوا هجوما على مديرية الأمن ومبنى السلطة المحلية ومركز البريد والبنك التجاري في المدينة"، ما أسفر عن "مقتل 5 من أفراد الشرطة".
واعتبر مصدر محلي أن سيطرة القاعدة على المدينة هو بمثابة "رد على تواطؤ السلطات في تسليم مركز إب للحوثيين".
وتبعد مدينة إب، عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، حوالى 20 كيلومترا عن العدين.
وانتشر الحوثيون الثلاثاء في إب ونشروا نقاط تفتيش فيها من دون أي مقاومة من السلطات، في سيناريو مشابه لسيطرة المتمردين على صنعاء في 21 سبتمبر، وعلى مدينة الحديدة الاستراتيجية على البحر الأحمر.
وتوعدت القاعدة بشن حرب من دون هوادة على الحوثيين الذين ينتشرون بسرعة في اليمن من دون أي مقاومة من الدولة، في ظل تأجيج للتوترات الطائفية في البلاد.