الطائف . تماضر التميمي . نبراس تواجهنا في حياتنا العامة،حاﻻت إنتقادات تتفاوت من شخص ﻵخر،وينعكس تأثيرها على البعض . تلك الانتقادات
تكون متواجده فى البيت بين اﻻهل،وأيضا في مجال العمل وبين اﻻصدقاء،أو اﻻماكن العامه، ولكن يفترض للإنسان،أن يتعامل مع تلك اﻻنتقادات بصورة إيجابية بحيث ﻻ تأثر عليه سلبيا،وتضعف همته أو قناعته ورأيه لفكرة معينة،
ومسألة اﻵنتقاد مسألة في اﻻغلب تكون مسألة يتلذذ بها أغلب أفراد المجتمع،لذلك فإن فعلت أمر تأكد أن 80% منهم سوف ينتقدونك على هذا العمل،بينما اﻻغلب في نهاية الأمر، يصل إلى أن يقلدك به،رغم أنه انتقدك في بداية الأمر،
ﻻتتوقف عن أي عمل تحبه بسبب شخص قال " إنه ليس جيد" ، أو أنه ﻵ ينفع لك،أو أنك لن تنجح به،
تجاهله،بقدر المستطاع،فمجاﻻتك المحترف بها،ﻻ تسمح لهم بالتدخل ، دعهم ينتقدون ولكن لن يستطيعوا أن يصلوا مثلك تماماً،
لذلك، تجاه الإنتقاد وتعمد عدم سماع أى كلمة تسئ لك، حاول أن ﻵتشتمه أو تدافع بنفس الطريقة،بل إدفع بالتي هي أحسن، واعتبر ﻵنتقاد اعتبرتها مشكلة،أو باﻵصح بداية مشكلة، لأن الأغلب ﻻ يتقبل الإنتقاد واﻵخر يريد الدفاع عن نفسه،
كما ان الناقد نفسه،يريد تحطيم ذاتك فقط،أو الحديث عن الأمر من فراغ، ف حين تكون مشهورا، في آي مجال من المجاﻻت، سوف تتعرض للإنتقاد حتى لو كان عملك مبدع، لذلك، تجاهل النقد من أهم أسباب نجاحك،واستمرارك في طريقك دون توقف.