كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
في ظل ماتحمله كل شخصية ناجحة من مواهب عدة وقدرات حباها بها الله .. فبذلت جدها وتطورت وأدركت دورها تجاه المواهب الناشئة فجاءت تدعمها وتنميها وتصقل مهاراتها وتغرس المبادىء والقيم الاخلاقية والاسلامية فيها لتسهم فى تكوين شخصية ايجابية متميزة .
ولأهمية كل من يسقي هذه البذور التي تتفتح مع الوقت حتى تصبح شجرة مثمرة بالنفع كان لصحيفة " نبراس " لقاء مع الأستاذ حسن أحمد مخافة ـ أديب وشاعر ( وعاشق لهما ) مختص بمجالات الموهبة والإبداع وتطوير الذات - مهتم بقضايا المجتمع .الفيصلية للموهوبين بجدة
عرفنا بنفسه بداية :
الأستاذ حسن أحمد مخافة ـ معلم موهوبين مفرغ " كأول معلم "يتم تفريغه لرعاية الموهوبين بمحافظة جدة ، عمل بمجمع الثغر بالخالدية وفيها أسس فصول الموهوبين قبل عشر سنوات والآن بمدرسة الفيصلية للموهوبين بجدة.
وعن مدرسة الموهوبين سألناه: بما أنك معلم بمدرسة الفيصليه للموهوبين ومسؤل عن برامج الموهوبين فيها وحيث أنها تعتبر المدرسة الأولى على مستوى المملكه فحدثنا عنها ؟
أجاب : نحن مدرسة الفيصلية للموهوبين بجدة .
أتت فكرة هذه المدرسة الحلم مواكبة لتطلعات قيادتنا الرشيدة حفظها الله وحرصها على اكتشاف المواهب ورعايتها وصقل إبداعاتها ابتداء من عهد المغفور له خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز راعي الموهبة الأول وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين سلمان الحزم والعزم والعطاء .
وقد أشرقت شمس هذه المدرسة الرائدة بمبادرة تربوية من مدير عام التعليم بمحافظة جدة سعادة الاستاذ عبدالله بن أحمد الثقفي والذي عقد العزم على أن تكون عروس البحر الأحمر الحاضنة الأولى لانطلاق أول مدرسة حكومية خاصة بالطلاب للموهوبين في المملكة والخليج العربي .،وتواصلت توجيهات سعادته لإدارة ومركز الموهوبين بجدة للسعي الحثيث لإنجاح هذا الحلم ، وقد افتتحت رسميا عام 1430 وتم وضع آليات مقننة للقبول في هذه المدرسة سواء للطلاب أو للمعلمين ركازها الإبداع والتميز والإنتاجية ،كما تم تشكيل مجلسا للأمناء يضم عددا من أعيان وتجار محافظة جدة يرأسه في دورته الحالية سعادة الأستاذ أسامه الخريجي ،ومجلسا علميا ومجلسا للآباء كلها تشارك في البناء والتخطيط بهمة وطموح.
وبعد مرور خمس سنوات على إفتتاحها هاهي المدرسة الفيصلية للموهوبين تفاخر وتباهي بإنجازات طلابها الموهوبين والتي تزداد عمقا ً وتوهجا ً عاما بعد عام وينافس طلابها على كافة المسابقات الداخلية والمحلية ويحققون مراكز متقدمة ويسعون في القريب العاجل أن تكون لهم بصمة على الصعيد الدولي وفي شتى المسابقات؟
وقد كان لهذه المدرسة شرف الفوز بجائزة مكة للأداء المتميز عام 1434وتسلمها للجائزة من يد أمير الإبداع خالد الفيصل ،بحول الله في الغد القريب ستكون حقا حلم أجيال ومستقبل وطن .
وأشار إلى الرابط بين الموهبة والتفوق:
الرابط بينهما ربما قد يكون الدافعية والإنجاز فكلاهما دافعيته عالية وبالتالي لابد أن يحقق إنجازا ما ،لكن لا يستلزم أحدهما الآخر بمعنى ليس شرطا أن يكون الموهوب متفوقا في دراسته بل قد يكون موهوبا في أمور خارج نطاق الدراسة التخصصية كأن يكون شاعرا أو رساما أو مخترعا .
وايضا المتفوق لا يلزم أن يكون موهوبا فالتفوق أقرب للإتقان منه لأي شي آخر ،والموهبة غالبا نفعها متعدي بخلاف التفوق ،وفي كل خير .
وفيما يخص الشاعر حسن حدثنا عنه ..بداياته.. نوع الشعر الذي يعشقه.. الشعراء المفضلين .. دعمه للمواهب الشعرية الناشئة:
بالنسبة للشعر فهو عنده هبة من الله وقد بدأ من سن مبكرة جدا ومن المرحلة المتوسطة تحديدا فهو شاعر بالفطرة . ويستهويه الشعر الفصيح ، ولايوجد لديه شاعر بعينه يفضله بل تستهويه القصيدة والمفردة وما تحتويه من صور شعرية ودلالات بلاغية بغض النظر عن القائل . وغالبا يستمتع بالقراءة للشعراء القدماء . وهذا لا يمنع تذوقه لبعض من القصائد الشعبية خاصة ما يتعلق بشعر الحكمة والنصح والوصف وقليل من الغزل .
وأنه خلال عمله مع الموهوبين وهو يولي الطلاب المبدعين أدبياً قدراص عالياً من الرعاية والصقل لمواهبهم .
وفيما رأيناه من مشاركات عدة لطلاب موهوبين في محافل التعليم ووجدنا رابط قوي يجمعه بهم وبالتواصل معهم ؛فهل يرى أن رابط الطلاب الموهوبين بالمعلمين والمدراء يختلف عن الطلاب العاديين ؟
أكد أن : الطالب الموهوب مثله مثل أي إنسان عادي يحب التشجيع والدعم ، والموهوب بلا شك أولى فالوقوف بجانبه ومساندته وتثمين منجزاته واجب تربوي وأخلاقي ووطني .
والمتعامل معهم والقريب منهم يجد بالتأكيد متعة متناهية تختلف عن الطلاب العاديين .
وكشف عن تطلعات مدرسة الفيصلية للموهوبين ، وتطلعاته الشخصية للموهوبين؟
إن المدرسة فهي بحمد الله في كل سنة تحقق نجاحات متتالية ومتتابعة وتسير نحو الأفضل . ومن أسمى أهدافها أن تصبح منجم إبداع يتخرج منها الموهوبون والمبدعون بشتى المجالات وأن تكون بيت خبرة يستفيد منه كل من رام خوض غمار هذه التجربة .
وشخصيا أتطلع لوجود مدرسة للموهوبين وأكثر بكل مدينة من مدن وطننا الغالي وأن تجد الدعم المناسب بشتى صوره .
وأشار لمؤلفاته الخاصه التي تم نشرها أو سيتم نشرها:
لديه ديوان واحد مطبوع متخصص في الموهبة والموهوبين ويحمل عنوان : ترانيم على ضفاف الموهبة .
وهناك ثلاثة دواوين أخرى يأمل أن ترى النور قريبا بحول الله ومجالاتها متنوعة ومتعددة .
وأضاف عن أفضل كتاب ينصح بقراءته لأهالي الموهوبين ؟
بشكل عام هناك بحر من الكتب في هذا المجال وكلها مفيد بحول الله .
وهناك كتاب تربية الموهوب في رحاب الإسلام .
وكتاب مرن عرض مخك للسويدان
وكتاب قواعد النجاح العشرة
وبالنسبة للموهوب المبتدئ
كتاب أيقظ قدراتك واصنع مستقبلك .
وغيرها كثير وباختصار يوصي بالحرص على القراء ة في كتب تطوير الذات وبناء الشخصية وإيقاظ القدرات الخاصة لكل منا .
وفي الختام قال الاستاذ حسن : كل الشكر لك إعلاميتنا الواعدة والمتميزة شهد وإلى المزيد من التألق .
شكرا شهد بنيتي*
وشكرا للاستاذ حسن اتاحة الفرصة*
وفقكم الله*
نعم الزميل والمربي الفاضل أنت .
*