حاره فى خرابه ..

فُقراء فِى حآره بسيطه جداً ،لم تكن حآره

،بل كآنت خرآبه،جميع الموجودين بهآ يملئهم الحُب لبعضهم البعض،يأتي مُصور ليصور بساطتهم،لَعبُ الأطفال البريء،حكآيات المُسنين،ضحك الفتيات،جميعهم حزينون بإبتسامه،يُصور برائتهم مع تلك الثياب المُتسخه والمُمزقه،كآن كُل شيء أشبه بِخيآل،صَورَ كل شيء ثُم ذهب وأخذ النُقود على تلك الصور،

أطعم أولادِه وزوجته،جٓهز لِزفاف إبنه فى أفخم القصور، و طعآم من أغلى دُكان فى المدينه.

ذلك بِصور الحآره،.. ههه عذراً أقصد الخرابه وناسهآ المبتسمون ،أي حقٍ سلب منهم،حارتهم وأجسادهم تُطعم أشخاصا غُرباء عنهم وهم ينامون جوعاً،يتزوج فتى والفضل من بعد الله لحآلهم وصورهم،وإبن تلك الخرآبه أصبح عُمره فى الأربعين ولم يُصبح لديه إبنه تنطق -ابى
، أنا هُنا .

أتحدث عن (بلدي)،عن هؤلاء الفُقراء (إخوتي)،يوماً مآ ستأخذون حقكم،ستنامون شُباعا ،وسيتزوجون أبنائكم في الخآمسه والعشرون من العمر ،لا تيأسوا من رحمة الله.