برعاية سامية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، افتتح مساء امس الأربعاء صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية العليا، الدورة التاسعة لسوق عكاظ، والتي تصدرها فعاليات الجادة بالعرض المسرحي الميداني "نقش من هوازن"، والذي يجسد سيرة الشاعر والصحابي لُبيد بن ربيعة العامري، من الجاهلية إلى الإسلام. وأبدى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، إعجابه الكبير بعرض "نقش من هوازن" ومختلف فعاليات الجادة، وأكد أهمية هذه النوعية من الأعمال التي تربط الأجيال الجديدة بتاريخ أمتها. وأشاد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية العليا، بالأداء الاحترافي الذي أبداه فريق العمل من ممثلين وفنيين وتصوير وإخراج، معبرًا عن سعادته بالمواهب التي شاهدها في العرض، وتمنى لهم التوفيق في أعمالهم المقبلة. مسؤولية كبرى إلى ذلك، عبَّر ممدوح سالم منتج ومخرج فعاليات "جادة عكاظ" وعلى رأسها عرض "نقش من هوازن" عن بالغ شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لرعايته فعاليات السوق والجادة، كما عبَّر عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، على تشريفه حفل الافتتاح، وتشجيعه الكبير لفريق العمل، مؤكدًا أن هذا التقدير والثناء الذي حظيت به فعاليات الجادة وفي مقدمتها عرض "نقش من هوازن" حمله وفريق
العمل المكون من نحو 200 ممثل، و50 من الفنيين ومهندسي الصوت والإضاءة، مسؤولية كبرى نحو ربط الأجيال المعاصرة بتاريخ أمتها العريق سواء في العصر الجاهلي أو بعد الإسلام. وأوضح سالم أن هذه الثقة الكبيرة التي حصل عليها في دورتين على التوالي من سوق عكاظ (الثامنة والتاسعة) لتولي مسؤولية فعاليات الجادة وكافة عروضها سواء "فارس قومه" في العام الماضي، أو "نقش من هوازن" في العام الحالي تضع على عاتقه وفريق العمل مسؤولية تحقيق مزيد من التميز والإبداع في تقديم هذه النماذج المضيئة من التاريخ العربي والإسلامي. وأضاف منتج ومخرج فعاليات "جادة عكاظ" أنه يسعى من خلال هذه العروض إلى تقديم أعمال تتصف بالجودة العالية وبتقنيات مبهرة لزوار "سوق عكاظ" من حيث الصوتيات من خلال سماع الآداء الصوتي للممثلين، وكذلك من حيث الصورة في الاداء التمثيلي الذي يجعل المشاهد مقتنعاً بالأداء الاحترافي للممثلين في توظيف حركات اليدين وتحريك الشفاه معتمدين على حفظ النصوص الموكلة لهم، كما أثنى بالمجهود الكبير الذي بذله فريق العمل سواء في الأداء التمثيلي، أو استخدام مؤثرات الصوت وكذلك الاضاءات الموزعة باحتراف في "الجادة" بشكل مميز أشاد به كل الحضور، وأيضًا التصميمات الاحترافية للمصممة رضا غزاوي التي نجحت للعام الثاني على التوالي في تصميم أزياء تراثية تحاكي أزياء العصر الجاهلي في الجزيرة العربية وفترة ما بعد ظهور الإسلام. ووعد سالم بأن يكون وفريق عمله على مستوى المسؤولية في كل العروض والفعاليات التي يقدمها، والتي تعكس الحس الوطني، والتاريخ العريق للمملكة على مر العصور, ورحب بزوار "سوق عكاظ" لمشاهدة فعاليات "الجادة", والتي تعرض مرتين يومياً طوال فترة المهرجان من 27 شوال حتى 6 ذو القعدة. شجاعة مبكِّرة وكرم حتى الممات وعلى مدى أكثر من ساعة، شاهد جمهور الجادة العرض المسرحي المفتوح "نقش من
هوازن" الذي يتمحور حول شخصية الشاعر والفارس "لُبيد بن ربيعة العامري" ويجسد شخصيته أحمد القعطبي، الذي مثل شجاعة لبيد المبكِّرة وهو في الخامسة عشر من عمره في مواجهة "الملك النعمان" بن المنذر وقام بتجسيد شخصيته أسامة الأفغاني، وكيف استطاع بذكائه ولباقته أن يحول موقفه تجاه قومه من العداء إلى المحبة، كما تناول العرض العديد من المواقف الحياتية في الجزيرة العربية والأخلاق التي تتميز بها من شجاعة وفروسية وكرم من خلال شخصية لبيد سواء قبل أو بعد دخوله الإسلام. ومن خلال راوٍ عميق الصوت ومع موسيقى خاصة تتمازج مع صهيل الخيول ورغاء الإبل رصد عرض "نقش من هوازن" مسيرة لبيد العامري الذي عاش مائة وخمسون عامًا مليئة بالأحداث التي تتداخل فيها البطولة والكرم والفروسية والفصاحة، وكيف استطاع أن يغير موقف النعمان من قومه قبيلة "هوازن" بعد وشاية من خاله "الربيع"، لينقلب السحر على الساحر، ويطرد النعمان "الربيع" من قصره إلى الأبد، ويقرِّب "هوازن" من مجلسه إكرامًا لشخص لبيد العامري. كما أظهر العرض بطولة لبيد في التصدي لقطاع الطرق في تهامة والذين يتزعمهم شخص لئيم يدعى "البراض" والذي أحدث فتنة بين القبائل أحدثت حربًا ضروسًا، ولبيد ينتقل من انتصار إلى انتصار، وتمضي الأيام مسرعة وتترك وراءها ذكريات الماضي، ولبيد يكبر معها شاعرًا مخضرمًا له باعه وخصوصيته وتميزه، ويرصد العرض منافساته في مجلس النابغة الذبياني، وفي حضرته الفرزدق وعنترة وطرفة بن العبد والأصمعي، كما يرصد دخوله الإسلام، ومرور الأيام وتعاقب الخلافة الأسلامية، حتى وفاته عن مائة وخمسين عامًا.. وقد أبرز العرض بخلاف شخصية لبيد العديد من الشخصيات الأخرى منها الملك النعمان بن المنذر، وشخصية "البراض" وهو لص لئيم سيء الخلق وقاطع طريق، أيضًا شخصية "الرحال" وهو أحد سادة هوازن، فارس ومقاتل شجاع وجريء. أيضًا مجلس النابغة ويضم: "النابغة الذبياني" شاعر وقور طيب المعشر ويجسد دوره ممدوح العسلي، و"عنترة" شاعر وفارس يجسده عادل الكعبي، و"طرفة" شاعر وفارس يقوم بدوره
ركاد الجعيد، و"الأصمعي" شاعر وفارس يجسد دوره نور الدين لطفي، و"الفرزدق" شاعر وفارس ويجسد دوره عبدالملك الهتاري، إضافة إلى العديد من الأدوار الثانوية الأخرى، بينما يجسد شخصية لبيد بن ربيعة بطل العمل أحمد القعطبي. فعاليات متنوعة يشار إلى أن افتتاح فعاليات "سوق عكاظ" بنسخته التاسعة بدأ في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم الأربعاء 27 شوال، بمشاركة أدباء ومثقفين وشعراء وأكاديميين وفنانين وحرفيين تقليديين من داخل السعودية وخارجها، وذلك بعد أن أتمت إدارة المهرجان جميع التحضيرات على كافة المستويات لإظهار "سوق عكاظ" بأجمل حلة أمام الضيوف والزوار، وتطوير البرنامج الثقافي بما يرتقي إلى تطلعات مثقفي المملكة والعالم العربي، متضمنًا برامج ثقافية وعلمية وأدبية وتراثية تنسجم انسجامًا تامًا مع أهداف الخطة العشرية المعدة لتنمية منطقة مكة المكرمة وتحديدًا مع أهداف محور بناء الإنسان الموازي لمحور تنمية المكان. وبخلاف فعاليات الجادة، تضمن حفل الافتتاح تكريم الفائزين بجوائز سوق عكاظ، وهي شاعر عكاظ، شاعر شباب عكاظ، الخط العربي، التصوير الضوئي، ولوحة وقصيدة، حيث توج الأمير خالد الفيصل الشاعر العراقي هزبر محمود ببردة "شاعر عكاظ"، وحسن طواشي بردة شاعر "شباب عكاظ". وتشتمل عروض "سوق عكاظ" التي تمتد على مدى عشرة أيام وحتى السادس من شهر ذي القعدة المقبل على أعمال مسرحية درامية تاريخية متنوعة تمثل جوانب الحياة والأنشطة التي كان يشهدها "سوق عكاظ" قديمًا وتقدم باللغة العربية الفصحى، إضافة إلى عروض أخرى لإلقاء الشعر العربي الفصيح، خصوصًا المعلقات والخطب البلاغية التي بنيت عليها شهرة "سوق عكاظ"، ويؤدي تلك الأعمال ممثلون محترفون. وتحتضن "جادة _ سوق عكاظ" مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تحاكي "سوق عكاظ" التاريخي بواسطة مجموعة من متخصصين محترفين، مثل: مسيرة الشعراء، مسيرة الفرسان
والخيول والإبل، وهي نماذج من الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي كانت تقام في السوق قديماً.
العمل المكون من نحو 200 ممثل، و50 من الفنيين ومهندسي الصوت والإضاءة، مسؤولية كبرى نحو ربط الأجيال المعاصرة بتاريخ أمتها العريق سواء في العصر الجاهلي أو بعد الإسلام. وأوضح سالم أن هذه الثقة الكبيرة التي حصل عليها في دورتين على التوالي من سوق عكاظ (الثامنة والتاسعة) لتولي مسؤولية فعاليات الجادة وكافة عروضها سواء "فارس قومه" في العام الماضي، أو "نقش من هوازن" في العام الحالي تضع على عاتقه وفريق العمل مسؤولية تحقيق مزيد من التميز والإبداع في تقديم هذه النماذج المضيئة من التاريخ العربي والإسلامي. وأضاف منتج ومخرج فعاليات "جادة عكاظ" أنه يسعى من خلال هذه العروض إلى تقديم أعمال تتصف بالجودة العالية وبتقنيات مبهرة لزوار "سوق عكاظ" من حيث الصوتيات من خلال سماع الآداء الصوتي للممثلين، وكذلك من حيث الصورة في الاداء التمثيلي الذي يجعل المشاهد مقتنعاً بالأداء الاحترافي للممثلين في توظيف حركات اليدين وتحريك الشفاه معتمدين على حفظ النصوص الموكلة لهم، كما أثنى بالمجهود الكبير الذي بذله فريق العمل سواء في الأداء التمثيلي، أو استخدام مؤثرات الصوت وكذلك الاضاءات الموزعة باحتراف في "الجادة" بشكل مميز أشاد به كل الحضور، وأيضًا التصميمات الاحترافية للمصممة رضا غزاوي التي نجحت للعام الثاني على التوالي في تصميم أزياء تراثية تحاكي أزياء العصر الجاهلي في الجزيرة العربية وفترة ما بعد ظهور الإسلام. ووعد سالم بأن يكون وفريق عمله على مستوى المسؤولية في كل العروض والفعاليات التي يقدمها، والتي تعكس الحس الوطني، والتاريخ العريق للمملكة على مر العصور, ورحب بزوار "سوق عكاظ" لمشاهدة فعاليات "الجادة", والتي تعرض مرتين يومياً طوال فترة المهرجان من 27 شوال حتى 6 ذو القعدة. شجاعة مبكِّرة وكرم حتى الممات وعلى مدى أكثر من ساعة، شاهد جمهور الجادة العرض المسرحي المفتوح "نقش من
هوازن" الذي يتمحور حول شخصية الشاعر والفارس "لُبيد بن ربيعة العامري" ويجسد شخصيته أحمد القعطبي، الذي مثل شجاعة لبيد المبكِّرة وهو في الخامسة عشر من عمره في مواجهة "الملك النعمان" بن المنذر وقام بتجسيد شخصيته أسامة الأفغاني، وكيف استطاع بذكائه ولباقته أن يحول موقفه تجاه قومه من العداء إلى المحبة، كما تناول العرض العديد من المواقف الحياتية في الجزيرة العربية والأخلاق التي تتميز بها من شجاعة وفروسية وكرم من خلال شخصية لبيد سواء قبل أو بعد دخوله الإسلام. ومن خلال راوٍ عميق الصوت ومع موسيقى خاصة تتمازج مع صهيل الخيول ورغاء الإبل رصد عرض "نقش من هوازن" مسيرة لبيد العامري الذي عاش مائة وخمسون عامًا مليئة بالأحداث التي تتداخل فيها البطولة والكرم والفروسية والفصاحة، وكيف استطاع أن يغير موقف النعمان من قومه قبيلة "هوازن" بعد وشاية من خاله "الربيع"، لينقلب السحر على الساحر، ويطرد النعمان "الربيع" من قصره إلى الأبد، ويقرِّب "هوازن" من مجلسه إكرامًا لشخص لبيد العامري. كما أظهر العرض بطولة لبيد في التصدي لقطاع الطرق في تهامة والذين يتزعمهم شخص لئيم يدعى "البراض" والذي أحدث فتنة بين القبائل أحدثت حربًا ضروسًا، ولبيد ينتقل من انتصار إلى انتصار، وتمضي الأيام مسرعة وتترك وراءها ذكريات الماضي، ولبيد يكبر معها شاعرًا مخضرمًا له باعه وخصوصيته وتميزه، ويرصد العرض منافساته في مجلس النابغة الذبياني، وفي حضرته الفرزدق وعنترة وطرفة بن العبد والأصمعي، كما يرصد دخوله الإسلام، ومرور الأيام وتعاقب الخلافة الأسلامية، حتى وفاته عن مائة وخمسين عامًا.. وقد أبرز العرض بخلاف شخصية لبيد العديد من الشخصيات الأخرى منها الملك النعمان بن المنذر، وشخصية "البراض" وهو لص لئيم سيء الخلق وقاطع طريق، أيضًا شخصية "الرحال" وهو أحد سادة هوازن، فارس ومقاتل شجاع وجريء. أيضًا مجلس النابغة ويضم: "النابغة الذبياني" شاعر وقور طيب المعشر ويجسد دوره ممدوح العسلي، و"عنترة" شاعر وفارس يجسده عادل الكعبي، و"طرفة" شاعر وفارس يقوم بدوره
ركاد الجعيد، و"الأصمعي" شاعر وفارس يجسد دوره نور الدين لطفي، و"الفرزدق" شاعر وفارس ويجسد دوره عبدالملك الهتاري، إضافة إلى العديد من الأدوار الثانوية الأخرى، بينما يجسد شخصية لبيد بن ربيعة بطل العمل أحمد القعطبي. فعاليات متنوعة يشار إلى أن افتتاح فعاليات "سوق عكاظ" بنسخته التاسعة بدأ في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم الأربعاء 27 شوال، بمشاركة أدباء ومثقفين وشعراء وأكاديميين وفنانين وحرفيين تقليديين من داخل السعودية وخارجها، وذلك بعد أن أتمت إدارة المهرجان جميع التحضيرات على كافة المستويات لإظهار "سوق عكاظ" بأجمل حلة أمام الضيوف والزوار، وتطوير البرنامج الثقافي بما يرتقي إلى تطلعات مثقفي المملكة والعالم العربي، متضمنًا برامج ثقافية وعلمية وأدبية وتراثية تنسجم انسجامًا تامًا مع أهداف الخطة العشرية المعدة لتنمية منطقة مكة المكرمة وتحديدًا مع أهداف محور بناء الإنسان الموازي لمحور تنمية المكان. وبخلاف فعاليات الجادة، تضمن حفل الافتتاح تكريم الفائزين بجوائز سوق عكاظ، وهي شاعر عكاظ، شاعر شباب عكاظ، الخط العربي، التصوير الضوئي، ولوحة وقصيدة، حيث توج الأمير خالد الفيصل الشاعر العراقي هزبر محمود ببردة "شاعر عكاظ"، وحسن طواشي بردة شاعر "شباب عكاظ". وتشتمل عروض "سوق عكاظ" التي تمتد على مدى عشرة أيام وحتى السادس من شهر ذي القعدة المقبل على أعمال مسرحية درامية تاريخية متنوعة تمثل جوانب الحياة والأنشطة التي كان يشهدها "سوق عكاظ" قديمًا وتقدم باللغة العربية الفصحى، إضافة إلى عروض أخرى لإلقاء الشعر العربي الفصيح، خصوصًا المعلقات والخطب البلاغية التي بنيت عليها شهرة "سوق عكاظ"، ويؤدي تلك الأعمال ممثلون محترفون. وتحتضن "جادة _ سوق عكاظ" مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تحاكي "سوق عكاظ" التاريخي بواسطة مجموعة من متخصصين محترفين، مثل: مسيرة الشعراء، مسيرة الفرسان
والخيول والإبل، وهي نماذج من الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي كانت تقام في السوق قديماً.
الأمير خالد الفيصل يفتتح سوق عكاظ ويسجل إعجابه بعرض "نقش من هوازن.
الأمير خالد الفيصل يفتتح سوق عكاظ ويسجل إعجابه بعرض "نقش من هوازن.