في أيام الحروب العالمية الاولى و الثانية، و أثناء الحكم السوفييتي لروسيا،كانت السلطات الروسية تنفي أي سجين أو إنسان معارض إلى سجون غير محاطة بسياج في سيبيريا، لأنها تعرف أن مساحتها الواسعة التي لا تكاد تنتهي و ظروفها الجوية القاسية تُعتبر سياجاً طبيعياً كفيلاً بقتل كل من يفكر بالهروب.
و لكن هذا الأمر لا يبدو بأنه ينطبق على طفلة روسية صغيرة عمرها 4 سنوات ضاعت رفقة كلب صغير و تجولت لوحدها لمدة 12 يوماً داخل غابات سيبريا الواسعة.
الطفلة المُسماة بـ(كارينا) اعتبرت في عداد المفقودين بعد 5 أيام من اختفائها هي و جرو صغير كانت تحتضنه و ذلك لأن والدتها كانت تعتقد بأن الطفلة مع والدها، و هو الذي كان في الواقع يكافح حرائق الغابات بعيداً عن المنطقة، و ذلك وسط غياب التواصل الدائم بين الوالدين، و مع عودة الوالد من العمل بعد 4 أيام اتضح بأن الفتاة قد اختفت.
و تُعتبر هذه المنطقة أبرد مناطق سيبريا خلال فصل الشتاء و لكن في هذا الوقت من العام كانت درجات الحرارة أعلى من درجة التجمد بقليل (نحو 6 درجات مئوية)، في الوقت الذي لم تكن به الفتاة ترتدي سوى ملابس صيفية رقيقة.
الطفلة قالت بأنها اتخذت من الأعشاب الطويلة فراشاً لها،حيثُ يعتبر نمو مثل هذه الأعشاب شائعاً في المنطقة،و قد حال ذلك دون إمكانية البحث عن الطفلة بواسطة الطائرة.
و بحسب الطفلة أيضاً فإنها قد اعتمدت طيلة المُدة على تناول التوت البري و شرب المياه من النهر،فيما ساهم الكلب الصغير الذي كان معها في تدفئة جسدها لنحو أسبوع قبل أن يتركها لطلب المساعدة.
رجال الإنقاذ اصطدموا بوجود أحد الدببة البرية في منطقة قريبة جداً من مكان العثور على الفتاة، و هو ما يُلقي الضوء على حجم الخطر الذي كان يُهدد الطفلة الصغيرة،إلا أنها لم تعاني و لحسن الحظ سوى من بعض الخدشات و لدغات الناموس و البعوض.
واكتشفت الأسرة أن الطفلة فقدت عندما عاد الزوج بعد 4 أيام، وبدأت عملية بحث واسعة النطاق، وبدأ اليأس يتسرب إليهم يومًا بعد يوم، إلى أن فاجأهم الكلب بأداء دوره البطولي والعودة في اليوم التاسع لإرشادهم إليها.
وقال أحد رجال الإنقاذ "استرشدنا بالكلب وبتتبع آثار قدميها العاريتين واستنتجنا أنها طالما لا ترتدي حذاء فستبتعد عن الغابات العميقة لوجود أغصان جافة وحادة، وبالفعل صدقت توقعاتنا وعثرنا عليها في المنطقة العشبية".
و لكن هذا الأمر لا يبدو بأنه ينطبق على طفلة روسية صغيرة عمرها 4 سنوات ضاعت رفقة كلب صغير و تجولت لوحدها لمدة 12 يوماً داخل غابات سيبريا الواسعة.
الطفلة المُسماة بـ(كارينا) اعتبرت في عداد المفقودين بعد 5 أيام من اختفائها هي و جرو صغير كانت تحتضنه و ذلك لأن والدتها كانت تعتقد بأن الطفلة مع والدها، و هو الذي كان في الواقع يكافح حرائق الغابات بعيداً عن المنطقة، و ذلك وسط غياب التواصل الدائم بين الوالدين، و مع عودة الوالد من العمل بعد 4 أيام اتضح بأن الفتاة قد اختفت.
و تُعتبر هذه المنطقة أبرد مناطق سيبريا خلال فصل الشتاء و لكن في هذا الوقت من العام كانت درجات الحرارة أعلى من درجة التجمد بقليل (نحو 6 درجات مئوية)، في الوقت الذي لم تكن به الفتاة ترتدي سوى ملابس صيفية رقيقة.
الطفلة قالت بأنها اتخذت من الأعشاب الطويلة فراشاً لها،حيثُ يعتبر نمو مثل هذه الأعشاب شائعاً في المنطقة،و قد حال ذلك دون إمكانية البحث عن الطفلة بواسطة الطائرة.
و بحسب الطفلة أيضاً فإنها قد اعتمدت طيلة المُدة على تناول التوت البري و شرب المياه من النهر،فيما ساهم الكلب الصغير الذي كان معها في تدفئة جسدها لنحو أسبوع قبل أن يتركها لطلب المساعدة.
رجال الإنقاذ اصطدموا بوجود أحد الدببة البرية في منطقة قريبة جداً من مكان العثور على الفتاة، و هو ما يُلقي الضوء على حجم الخطر الذي كان يُهدد الطفلة الصغيرة،إلا أنها لم تعاني و لحسن الحظ سوى من بعض الخدشات و لدغات الناموس و البعوض.
واكتشفت الأسرة أن الطفلة فقدت عندما عاد الزوج بعد 4 أيام، وبدأت عملية بحث واسعة النطاق، وبدأ اليأس يتسرب إليهم يومًا بعد يوم، إلى أن فاجأهم الكلب بأداء دوره البطولي والعودة في اليوم التاسع لإرشادهم إليها.
وقال أحد رجال الإنقاذ "استرشدنا بالكلب وبتتبع آثار قدميها العاريتين واستنتجنا أنها طالما لا ترتدي حذاء فستبتعد عن الغابات العميقة لوجود أغصان جافة وحادة، وبالفعل صدقت توقعاتنا وعثرنا عليها في المنطقة العشبية".