سئمت واكتفيت من الكلام
فسلكت طريق الصمت ولغة العيون
ولا أدري !
إن كان للصمت لغة
ام للأعين كلام ؟
وجدت هنا حياة تختلف عن المألوف
عندما ادركت ان الزمان ليس زماننا
والأشياء من حولنا لم تعد تتفق معنا
صوتي وإن طال لن يصل
وموطن احلامي ضاقت الارض به
رحلت
لموطن الصمت
عندما اخترت هذا الموطن لايعني بالضرورة سذاجتي
أو أني لا أعي ما يدور من حولي
بل في ذلك إرضاء لرغباتي
واحترام لحريتي
احتجت في يومٱ مٱ إغماض عيني
وتجاهل وقوع شيء مآ
كأحديث كاذبه
او وعود مزيفه
ابتسامه اراهاا
لم اشعر انها تعنيني
هنا
أصمت عندما يكون الصمت هو لغة التفاهم الوحيدة في عالم يضج بآراء متضاربة بيني وبين من يستحق الكلام
ولكن لن أصمت عن إسلامي
ولن أصمت عن إحيا الأمل في قلب الظرير
ولن اصمت عن قول يقربني من الله
انا فقط ساصمت عن نفسي لاكون بخير
ولن اصمت مع الله لاكون ف الجنه.