نفذت الندوة العالمية للشباب الإسلامي عبر مكتبها في الكاميرون مشروع إغاثة اللاجئين من إفريقيا الوسطي بعد ما شهده العالم قبل عامين ما جري لمسلميها من ارتكاب جرائم شنيعة وبشعة، دفعتهم للفرار من الموت والجوع إلى الدول المجاورة، لتكون مأوىً ومنجاة لهم، واستقبلت الكاميرون عددا كبيرا من هؤلاء اللاجئين الذين استقروا في مناطق عديدة على حدودها مع أفريقيا الوسطى، حيث يتراوح عددهم ما بين 50000 و 60000 ألف لاجئ.
لعبت الندوة العالمية دور المغيث لهؤلاء النازحين، فأنشأت مخيمها ليضم أكبر عدد ممكن من اللاجئين وأسرهم ، وحتى الآن تم تسجيل وإسكان عدد 36 أسرة ، ويتكون المخيم من 6 وحدات سكنية كل واحدة تتكون من 12 غرفة و8 حمامات ، وتم توزيع المواد الغذائية على الأسر المسجلة، وحفر بئر (الجدعاني) ليحصلوا منه على مياه الشرب، وافتتحت حلقة تحفيظ القرآن الكريم بحضور عدد من المسئولين و رجال الأعمال و الأئمة وتم توفير المواد الإغاثة لمدة ثلاثة أشهر.
لعبت الندوة العالمية دور المغيث لهؤلاء النازحين، فأنشأت مخيمها ليضم أكبر عدد ممكن من اللاجئين وأسرهم ، وحتى الآن تم تسجيل وإسكان عدد 36 أسرة ، ويتكون المخيم من 6 وحدات سكنية كل واحدة تتكون من 12 غرفة و8 حمامات ، وتم توزيع المواد الغذائية على الأسر المسجلة، وحفر بئر (الجدعاني) ليحصلوا منه على مياه الشرب، وافتتحت حلقة تحفيظ القرآن الكريم بحضور عدد من المسئولين و رجال الأعمال و الأئمة وتم توفير المواد الإغاثة لمدة ثلاثة أشهر.