أن نضع في صدر أحدهم بذرة زهر ،
يعني أننا أوجدنا حديقة غناء على مدى عمر .
أن تنطق شفاهنا مقوسة للداخل بحسن نية ،
يعني أننا اكتسبنا روحاً نقية ، يغدو أثره من شخص لآخر ، وتعود إلينا بدعوات في الخفاء ، بأجور كنهر ، بذكرى لا تنسى .
أن نتشارك الحياة معاً ،
يعني أن نحرص على استمرارنا ، محبتنا ، وفاءنا ، وخَلق ابتسامة كلما لمحنا وجعاً !
أن نفكر ونبدع لنحدث تغييراً لجيلنا ،
يعني تمهيد أمل النجاح لهم ،
مبادرتنا الآن تعني أننا سنأمن عتباهم غداً ، وشوقاً سينتظرون تصفيقنا لهم بفخر .
مانفعله نحن من انجازات بحجم ذرة أو شجرة ، سوف يحتذى به ويُحكى .
أن يروننا خير أمة ، يعني أنهم لن يخذولنا ولو اختلفت السبل !
ومع تجدد كل عصر نبحث عن الأنسب لمبادئنا وقيمنا ،
حتى لا نحدث ضجة في المستقبل ، وحينها ندرك كم كنا في سبات ، ونمضي في البحث عن مبرر !
إحساننا اليوم وفاؤهم غداً .