بعدما قامت الأهرام الكندى بنشر الموقف الإنسانى الرائع الذى قام به الشرطى السعودى مع الوافد المصرى وزوجته أصبح هذا الشرطى السعودى حديث الراى العام العالمى حيث تصدرت أخباره الصحف والمواقع وأنتشرت دعوات على شبكة التواصل الإجتماعى تناشد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتكريم هذا الشرطى ناهيك عن المطالبة بترقيته فى عمله فهو مثال صالح للضابط الذى يتقى المولى عز وجل فى عمله .
حيث نشر مقيم مصري بالمملكة العربية السعودية الدكتور محمد يحيى على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك موقفا إنسانيا نبيلا من قبل رجال الشرطة في المملكة، واصفا إياها بفقرة الخيال العلمي التي تعد من أرقى المواقف الإنسانية التي حدثت في حياته، مشيرا إلى أنه حرسه خلال نومه هو وزوجته في سيارتهما تحت أحد الجسور وهما في طريقهما لمكة المكرمة من الرياض لساعات نتيجة لإرهاقهما الشديد إلى أن استيقظا.
وقال المقيم: “في فترة مكوثي بمدينة الرياض وبعد زواجي مباشرة.. نويت القيام بعمرة – عشان ربنا يبارك لنا وكده -.. المهم كنت قد اعتدت وأنا عازب .. إذا غلبني النعاس وأنا سائق أقوم بإيقاف سيارتي تحت أي كوبري .. وأقوم بالنوم مدة 15 -30 دقيقة .. ثم أقوم لأكمل القيادة…المهم في تلك الرحلة غلبني النعاس وأنا على مقربة من ميقات السيل وقد انتصف الليل تقريبا.. فقلت في نفسي .. أقوم بركن سيارتي تحت أحد الكباري -كما اعتدت مسبقا- وآخذ غفوة خفيفة لأجدد نشاطي وأتابع الرحلة .. ولم أكذب خبرا .. قمت بذلك وسألت زوجتي أيضا إذا كانت متعبة فلتأخذ قسطا من الراحة..حتى نبدأ عمرتنا ونحن في قمة النشاط”.
وأضاف يحيى “ولكن في هذه المرة لم تكن غفوة.. بل كان نوما عميقا .. واستيقظت من هذا السبات .. وأول ما لمحته عيناي هو ساعة السيارة التي تشير إلى رجوع أهل الكهف إلى الحياة بعد هذه الفترة التي دامت قرابة الخمس ساعات… والمشهد الثاني .. عربة شرطة دفع رباعي قابعة إلى جوار سيارتي .. على التحديد .. إلى اليسار من زجاج السائق على بعد مترين تقريبا… فقمت مسرعا وأرجعت كرسي السائق إلى وضعه الطبيعي.
يضيف: فتحت زجاج السيارة ونظرت إليه.. وعيناي كلهما تساؤلات .. – يا ترى هيتقبض علينا زي الأفلام ويتعمل معانا الجلاشة… يا ترى حد عمل حاجة في العربية وإحنا نايمين – … فبادرني قائلا: “هل أخذت كفايتك من النوم؟؟”..طبعا عقلي لم يستوعب ما يحدث حتى أعطيه ردا… ونظرت إليه بكل بلاهة وأومأت برأسي.. أن نعم لقد أخذت كفايتي من النوم… ثم استطرد قائلا: “أنا صار لي 4 ساعات واقف جنب السيارة أحرسك… أما يكون معاك حرمة لا تنام وإنت بالسيارة خصوصا في الليل… نام في استراحة”.. وأدار سيارته وانطلق.. ولم يسألني عن أي أوراق أو أي شيء”.
حيث نشر مقيم مصري بالمملكة العربية السعودية الدكتور محمد يحيى على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك موقفا إنسانيا نبيلا من قبل رجال الشرطة في المملكة، واصفا إياها بفقرة الخيال العلمي التي تعد من أرقى المواقف الإنسانية التي حدثت في حياته، مشيرا إلى أنه حرسه خلال نومه هو وزوجته في سيارتهما تحت أحد الجسور وهما في طريقهما لمكة المكرمة من الرياض لساعات نتيجة لإرهاقهما الشديد إلى أن استيقظا.
وقال المقيم: “في فترة مكوثي بمدينة الرياض وبعد زواجي مباشرة.. نويت القيام بعمرة – عشان ربنا يبارك لنا وكده -.. المهم كنت قد اعتدت وأنا عازب .. إذا غلبني النعاس وأنا سائق أقوم بإيقاف سيارتي تحت أي كوبري .. وأقوم بالنوم مدة 15 -30 دقيقة .. ثم أقوم لأكمل القيادة…المهم في تلك الرحلة غلبني النعاس وأنا على مقربة من ميقات السيل وقد انتصف الليل تقريبا.. فقلت في نفسي .. أقوم بركن سيارتي تحت أحد الكباري -كما اعتدت مسبقا- وآخذ غفوة خفيفة لأجدد نشاطي وأتابع الرحلة .. ولم أكذب خبرا .. قمت بذلك وسألت زوجتي أيضا إذا كانت متعبة فلتأخذ قسطا من الراحة..حتى نبدأ عمرتنا ونحن في قمة النشاط”.
وأضاف يحيى “ولكن في هذه المرة لم تكن غفوة.. بل كان نوما عميقا .. واستيقظت من هذا السبات .. وأول ما لمحته عيناي هو ساعة السيارة التي تشير إلى رجوع أهل الكهف إلى الحياة بعد هذه الفترة التي دامت قرابة الخمس ساعات… والمشهد الثاني .. عربة شرطة دفع رباعي قابعة إلى جوار سيارتي .. على التحديد .. إلى اليسار من زجاج السائق على بعد مترين تقريبا… فقمت مسرعا وأرجعت كرسي السائق إلى وضعه الطبيعي.
يضيف: فتحت زجاج السيارة ونظرت إليه.. وعيناي كلهما تساؤلات .. – يا ترى هيتقبض علينا زي الأفلام ويتعمل معانا الجلاشة… يا ترى حد عمل حاجة في العربية وإحنا نايمين – … فبادرني قائلا: “هل أخذت كفايتك من النوم؟؟”..طبعا عقلي لم يستوعب ما يحدث حتى أعطيه ردا… ونظرت إليه بكل بلاهة وأومأت برأسي.. أن نعم لقد أخذت كفايتي من النوم… ثم استطرد قائلا: “أنا صار لي 4 ساعات واقف جنب السيارة أحرسك… أما يكون معاك حرمة لا تنام وإنت بالسيارة خصوصا في الليل… نام في استراحة”.. وأدار سيارته وانطلق.. ولم يسألني عن أي أوراق أو أي شيء”.