استعرض مستشار خادم الحرمين الشريفين ، أمير منطقة مكة المكرمة ، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة اليوم (الأحد) مشروع الحي التراثي الذي سيقام على أرض البوابة غربي مكة المكرمة.
وبحسب العرض فإن المشروع يقع على بعد 20 كيلو مترا من العاصمة المقدسة ، و55 كيلومترا من جدة ، فيما تبلغ المساحة الإجمالية للحي التراثي أكثر من 693 ألف متر مربع ، وستراعى فيه المحافظة على تراث مكة المكرمة ، وإبراز ما تتميز به من أهمية وقيمة تراثية ، ويهدف في الوقت نفسه إلى تأكيد الالتزام بتراث الآباء والأجداد ، كذلك تنظيم المعارض المتعلقة بالجانب التراثي .
وأوضح العرض أن المشروع يضم ساحات عامة ستقام عليها المساجد ومسارح للعروض الشعبية ، إضافة لمتاحف للمقتنيات الأثرية مثل العملات والطوابع ، والفخاريات ، كما سيحتضن سوقاً للحرف الشعبية مخصص للأسر المنتجة والحرف التي تشتهر بها مكة المكرمة ، كذلك مواقع مخصصة للمأكولات الشعبية ، والفعاليات المتنقلة مثل الباعة الجائلين ، والسقا وغيرهم.
ويحقق المشروع عدداً من الأهداف من أبرزها العمرانية التي تعمل على تحقيق بيئة عمرانية ذات طابع مكي عريق ، وبناء نسيج حضري مماثل للحي المكي ، كذلك أهداف اقتصادية تسعى لتوفير فرص استثمارية للأسر المنتجة ، وأهداف سياحية تشكل عامل جذب لزوار الحرم المكي ، ومن الأهداف أيضا الثقافية التي تحافظ على الموروث الشعبي فيما يخص اللبس والفنون وغيرها وأخير أهداف اجتماعية تحاكي مكة المكرمة قديما وتبرز القيم الاجتماعية لأهالي مكة المكرمة.
حضر الاجتماع المشرف على وكالة إمارة منطقة مكة المكرمة للتنمية الدكتور هشام الفالح ، وأمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار ، و مساعد الأمين العام لهيئة تطوير مكة المهندس خالد فدا، وأعضاء الشركة المصممة وعدد من الاستشاريين.
وبحسب العرض فإن المشروع يقع على بعد 20 كيلو مترا من العاصمة المقدسة ، و55 كيلومترا من جدة ، فيما تبلغ المساحة الإجمالية للحي التراثي أكثر من 693 ألف متر مربع ، وستراعى فيه المحافظة على تراث مكة المكرمة ، وإبراز ما تتميز به من أهمية وقيمة تراثية ، ويهدف في الوقت نفسه إلى تأكيد الالتزام بتراث الآباء والأجداد ، كذلك تنظيم المعارض المتعلقة بالجانب التراثي .
وأوضح العرض أن المشروع يضم ساحات عامة ستقام عليها المساجد ومسارح للعروض الشعبية ، إضافة لمتاحف للمقتنيات الأثرية مثل العملات والطوابع ، والفخاريات ، كما سيحتضن سوقاً للحرف الشعبية مخصص للأسر المنتجة والحرف التي تشتهر بها مكة المكرمة ، كذلك مواقع مخصصة للمأكولات الشعبية ، والفعاليات المتنقلة مثل الباعة الجائلين ، والسقا وغيرهم.
ويحقق المشروع عدداً من الأهداف من أبرزها العمرانية التي تعمل على تحقيق بيئة عمرانية ذات طابع مكي عريق ، وبناء نسيج حضري مماثل للحي المكي ، كذلك أهداف اقتصادية تسعى لتوفير فرص استثمارية للأسر المنتجة ، وأهداف سياحية تشكل عامل جذب لزوار الحرم المكي ، ومن الأهداف أيضا الثقافية التي تحافظ على الموروث الشعبي فيما يخص اللبس والفنون وغيرها وأخير أهداف اجتماعية تحاكي مكة المكرمة قديما وتبرز القيم الاجتماعية لأهالي مكة المكرمة.
حضر الاجتماع المشرف على وكالة إمارة منطقة مكة المكرمة للتنمية الدكتور هشام الفالح ، وأمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار ، و مساعد الأمين العام لهيئة تطوير مكة المهندس خالد فدا، وأعضاء الشركة المصممة وعدد من الاستشاريين.