أجد نفسي في مساحة مترامية الأطراف
بعيدة المدى
قريبة الوصول
بين أن أكون
أو لا أكون
شجاعة للحد الذي يغنيني عنك
ضعيفة لحد البكاء
تلك هى قاعدة الحياة
نجد صعوبة في تحقيق أحلامنا
ونجهل باب مغلقا لو اشعلنا فيه النور
لا أصبحت حياتنا منيرة
نخطط
ونفكر
نعمل كل مافي وسعنا لنبلغ املنا
ونترك مرة أخرى هذا الطريق
تسلل فيض كبير من الهم الى صدري
كفاي مبللة من شدت التوتر
لا أعلم كيف أصل لمبتغاي
رأيت نورا تسلل لنافذتي
تمنيت لو أن هذا النور كان لحياتي
سألت نفسي مرارآ من خلق هذا النور ؟
أليس الله ؟
أليس الله هو من يقضي الحاجات؟
سامحني إلهي
فقد غاب عن عقلي أنك بكل شي قدير
إتجهت لهذا الطريق وفتحت الباب
وجدته سهلا ميسرآ
رفعت يدي وفاضت نفسي بما تخشاهه
لم اجد وسيلة تعين نفسي على كل مايصيبها
افضل من الدعاء لرب السماء
انت غدا ستكون بين الكمال والتقصير
فالكمال لله عز وجل
ومن كان مع الله فسيشمله شىء من الكمال.