لم تتوقع الفتاة السعودية سارة المليص ( 14 عاما) أن رحلتها إلى مدينة زيلامسي في النمسا وركوبها لعبتها الشهيرة (الزحليقة الصيفية) ستكون هي الأخيرة.
وبحسب صحيفة مكة فيما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي أن سارة المليص لقيت حتفها أمس الأول أثناء استخدامها برنامج التواصل الاجتماعي سناب شات، لتوثيق تلك اللحظات.
وقال القائم بالأعمال في سفارة المملكة في فيينا عبدالله السلمي إن وفاة سارة سجلت بحسب تقرير المدعي العام كحادث عرضي، وأن إجراءات السلامة المتبعة في مكان الحادث (قطار الموت الصيفي في مدينة كابرون النمساوية) مطبقة بشكل كامل، والوفاة ناجمة عن خروج عربة اللعبة عن مسارها وسقوطها منها، وارتطام رأسها بالسكة الحديدية لمسار اللعبة، لافتا إلى أن هذه اللعبة عبارة عن عربات فردية بمقابض يتحكم بها الراكب تمكنه من الإسراع أو تخفيف السرعة، التي يبلغ حدها الأقصى 40 كلم في الساعة، وأن التعليمات تشرح للراكب باللغة العربية قبل بدء اللعبة في حال لم يكن يجيد الإنجليزية.
وأشار السلمي إلى أن جثمان الفتاة نقل إلى فيينا، وغسل وكفن في مغسلة تابعة لمقبرة المسلمين، ويصل الجثمان للسعودية صباح اليوم في طائرة تابعة للخطوط التركية، وأن الأسرة غادرت للسعودية أمس، بعد أن مضى على وجودها في النمسا أسبوع واحد، لافتا إلى أن الحادث هو الأول من نوعه بحد علمه للسعوديين في هذه اللعبة، وأن والد الفتاة نفى تصوير ابنته بمقطع فيديو عبر تطبيق السناب شات أثناء انزلاقها على اللعبة.
ووجد الخبر تفاعلا كبيرا من قبل مغردي تويتر الذين دعوا لها بالرحمة والمغفرة، محققين أمنيتها التي غردت بها عبر حسابها الشخصي قائلة “اللهم سخر لنا من يدعي لنا دون علمنا، الله يرزقني بناس تحبني وتدعي لي دايم بعد ما أموت”.
وبحسب صحيفة مكة فيما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي أن سارة المليص لقيت حتفها أمس الأول أثناء استخدامها برنامج التواصل الاجتماعي سناب شات، لتوثيق تلك اللحظات.
وقال القائم بالأعمال في سفارة المملكة في فيينا عبدالله السلمي إن وفاة سارة سجلت بحسب تقرير المدعي العام كحادث عرضي، وأن إجراءات السلامة المتبعة في مكان الحادث (قطار الموت الصيفي في مدينة كابرون النمساوية) مطبقة بشكل كامل، والوفاة ناجمة عن خروج عربة اللعبة عن مسارها وسقوطها منها، وارتطام رأسها بالسكة الحديدية لمسار اللعبة، لافتا إلى أن هذه اللعبة عبارة عن عربات فردية بمقابض يتحكم بها الراكب تمكنه من الإسراع أو تخفيف السرعة، التي يبلغ حدها الأقصى 40 كلم في الساعة، وأن التعليمات تشرح للراكب باللغة العربية قبل بدء اللعبة في حال لم يكن يجيد الإنجليزية.
وأشار السلمي إلى أن جثمان الفتاة نقل إلى فيينا، وغسل وكفن في مغسلة تابعة لمقبرة المسلمين، ويصل الجثمان للسعودية صباح اليوم في طائرة تابعة للخطوط التركية، وأن الأسرة غادرت للسعودية أمس، بعد أن مضى على وجودها في النمسا أسبوع واحد، لافتا إلى أن الحادث هو الأول من نوعه بحد علمه للسعوديين في هذه اللعبة، وأن والد الفتاة نفى تصوير ابنته بمقطع فيديو عبر تطبيق السناب شات أثناء انزلاقها على اللعبة.
ووجد الخبر تفاعلا كبيرا من قبل مغردي تويتر الذين دعوا لها بالرحمة والمغفرة، محققين أمنيتها التي غردت بها عبر حسابها الشخصي قائلة “اللهم سخر لنا من يدعي لنا دون علمنا، الله يرزقني بناس تحبني وتدعي لي دايم بعد ما أموت”.