كلما حادثتُ أمي عدت تلك الصغيرة ذات الضفيرتين..
و ضخ في عروقي الشوق لأسرق حذاءها و أرتديه، و أن أتظاهر بالمرض لتبقى بقربي ساعة أخرى علني أنام.
كلما حادثتها أدركت كم صعب أن تتكرر أمي..
و أن رائحة البرتقال في راحتيها أجمل، و أن كل شيء تلمسه يصير أشهى، و أن الجنة في عينيها فقط !