"قاهرة الإعاقة" الفنانة التشكيلية هالة صالح فقيها وعاشقة التحدي التي صنعت من الثقة بالله والعزيمة فرقاً لصالحها ، ورغم أن إعاقتها بالشلل الكامل زادتها إصراراً على التميز كانت في يوماً ما عائقاً أمام مواصلتها النجاح إلا أن اللفتة الرائعة من منظمي مهرجان جدة شو باستضافتها وتدشين معرضه الأول لمدة عشرة أيام كانت وراء خروجها إلى محبيها من زوار جدة لتؤكد للمجتمع "أن المعاق متى ما وجد الفرصة للنجاح فلن يتردد في تقديم كل مالديه من إبداع وموهبة" .
هاله صالح فقيها التي تمارس هوايتها بمرسمها ف المدخل الرئيسي للمهرجان بمركز جدة للمعارض أكدت أنها تمارس طموحها في الإبداع في مجال الفن التشكيلي والرسم على الخشب والزجاج والفخار والتشكيل بالعجائن الفنية، وفن المونوتيب والجرافيك ، رغم اقتحام أعاقتها حياتها الذي اعترض مشوارها الفني إلا أنها أصرت واستطاعت الوصول إلى هدفها بنجاح.
روت "هاله" عضو جمعية الثقافة والفنون ، وعضو بيت التشكيليين لزوارها في معرضها عن رحلتها الفنية التي كان وراءها ثلاث كلمات من معلمتها في المرحلة الإبتدائية حيث قالت لهاله وهي في عمر الزهور "كملي . رسمك حلو" لتخلق في داخلها طموحاً عانق الطفولة لتبدأ رحلتها مع الفرشاة والكراسة وقلم الرصاص ، مواصلة رسم الشخصيات الكرتونية وهي في سن التاسعة مؤكدة أن كلمات المعلمة بقيت معها حتى وهي تلامس سنواتها الأربعين .
وظلت فرشاة الفن بيد هاله اليسرى تعبر عما تشاهده في الحياة ، وأعادت الفضل بعد الله في استمرار فنه إلى والدها ـ رحمه الله ـ الذي لم يكن يأل جهداً في دعمها معنوياً ومادياً في صغرها إلأى جانب والدتها الي وقفت معها في حياتها بدعمها وتجهيز مرسم لها في المنزل وورشة عمل متكاملة ونوهت بتعاون زوجها الذي وقف معها بعد زواجها .
وتناولت "فقيها" في حديثها مرحلة من حياتها الجامعية حيث تم رفض دخولها "قسم الفنون" على الرغم مما تمتلكه من موهبة ، ما دعاها إلى الدخول في قسم النسيج بكلية الاقتصاد المنزلي بجامعة الملك عبد العزيز حتى تخرجها .
ومع ذلك لم يأفل عشقها لفنها وبعدها عن التخصص حتى التحقت بالدورات المتخصصة كدورة فن الديكوباج، ودورة الرسم على الرمال ودورتي تصوير زيتي ، ودورة رسم الباستيل على دخان الشمعة، وحيث أن هاله إبنة الحجاز تعشق الرواشين فقد جعلها ذلك تنضم إلى دورة تعشيق الرواشين القديم العام الماضي .
وبعد كل هذا الوفاء لهذا الفن خاضت "قاهرة الإعاقة مرحلة الدخول والمنافسة للساحة الفنية مدة ثماني سنوات حيث شاركت بمعرض "فرشاة فنانة" ، كما شاركت في صالون الشرق الأوسط الثاني للقطع الصغيرة بالقاهرة التي تنظمه “بصمات الفنانيين التشكيليين العرب” وحصلت على جائزة الفنان القدير نور الشريف، ومعرض كتاب القاهرة، وأيضا معرض "إطلالة" مبدع حيث نالت درع التكريم ، وشاركت بمعرض الفنون التشكيلية الأول بمنطقه تبوك لرعاية الشباب. بالإضافة الى مشاركتها في مهرجان الجنادرية 2014، ومعرض اليوم الوطني فيما كانت ضيف الشرف في ملتقى الفن والابداع أخيراً ، قبل أ تشارك هذا العام في معرض عمون بالأردن 2015 .
وقالت "فقيها" التي قامت بتأليف ثلاثة كتب في الطبخ أيضاً : “اكتشفت مع الممارسة أني بدأت ف الإبداع بأكثر من عمل فني وذلك قبل ثلاث سنوات تقريبا حيث كنت مشلولة تماما، وبعدها بدأت أقاوم بالألوان وبدأت أرسم بشكل بسيط يناسب حركة أعضائي البسيطة وتحديت المرض بالرسم، وعندما أبتعد عن الرسم يزيد ذلك من مرضي، فقد أصبح الرسم هاجسي وخاصة وقت اشتداد المرض، ومع الوقت بدأت الحركة باليد اليسرى وبعد ذلك اليمنى حتى تحريك أطرافي أخيرا، وكان أكبر دافع لي ف تحدي المرض هو الإصرار وأن أصل إلى هدفي"
وفي ختام حديثها شكرت زملائها الذين وقفوا معها ، وكان لهم قصب السبق في ظهورها في قناة الإخباري السعودية لتجد من يتجاوب معها بعد الله ، منوهة بما قدمه الأستاذ المخرج فيصل يماني مدير مهرجان جده شو وتوفير كل مستلزمات معرضها ، وثمنت دو الأستاذ عبدالله الساجر مدير مطبعة بيت المطابع والذي قدم لها كل ما تحتاجه من مطبوعات مجانا ، مشيرة إلى أن حلمها القديم بدأ في التحقق بافتتا معرضها الشخصي الأول في مهرجان جدة آملة أن تصل لوحاتها العالم .
الجدير بالذكر أن فريقاً إعلامياً تطوعياً تم تشكيله من خلال خدمة "الواتساب" لدعم هذه الموهبة وهم " الإعلاميين محمد العرفي،مرام معتوق، نجلاء عليمي، حسن الجهني، علي السعدي، عبدالملك الشرعبي، عامر الهلابي، ومحمد مبارك ، وسلطان السلمي ، بالإضافة إلى الإعلامي المذيع فهد السمحان ، والمدرب والمستشار الإعلامي أحمد أبوحسان.
هاله صالح فقيها التي تمارس هوايتها بمرسمها ف المدخل الرئيسي للمهرجان بمركز جدة للمعارض أكدت أنها تمارس طموحها في الإبداع في مجال الفن التشكيلي والرسم على الخشب والزجاج والفخار والتشكيل بالعجائن الفنية، وفن المونوتيب والجرافيك ، رغم اقتحام أعاقتها حياتها الذي اعترض مشوارها الفني إلا أنها أصرت واستطاعت الوصول إلى هدفها بنجاح.
روت "هاله" عضو جمعية الثقافة والفنون ، وعضو بيت التشكيليين لزوارها في معرضها عن رحلتها الفنية التي كان وراءها ثلاث كلمات من معلمتها في المرحلة الإبتدائية حيث قالت لهاله وهي في عمر الزهور "كملي . رسمك حلو" لتخلق في داخلها طموحاً عانق الطفولة لتبدأ رحلتها مع الفرشاة والكراسة وقلم الرصاص ، مواصلة رسم الشخصيات الكرتونية وهي في سن التاسعة مؤكدة أن كلمات المعلمة بقيت معها حتى وهي تلامس سنواتها الأربعين .
وظلت فرشاة الفن بيد هاله اليسرى تعبر عما تشاهده في الحياة ، وأعادت الفضل بعد الله في استمرار فنه إلى والدها ـ رحمه الله ـ الذي لم يكن يأل جهداً في دعمها معنوياً ومادياً في صغرها إلأى جانب والدتها الي وقفت معها في حياتها بدعمها وتجهيز مرسم لها في المنزل وورشة عمل متكاملة ونوهت بتعاون زوجها الذي وقف معها بعد زواجها .
وتناولت "فقيها" في حديثها مرحلة من حياتها الجامعية حيث تم رفض دخولها "قسم الفنون" على الرغم مما تمتلكه من موهبة ، ما دعاها إلى الدخول في قسم النسيج بكلية الاقتصاد المنزلي بجامعة الملك عبد العزيز حتى تخرجها .
ومع ذلك لم يأفل عشقها لفنها وبعدها عن التخصص حتى التحقت بالدورات المتخصصة كدورة فن الديكوباج، ودورة الرسم على الرمال ودورتي تصوير زيتي ، ودورة رسم الباستيل على دخان الشمعة، وحيث أن هاله إبنة الحجاز تعشق الرواشين فقد جعلها ذلك تنضم إلى دورة تعشيق الرواشين القديم العام الماضي .
وبعد كل هذا الوفاء لهذا الفن خاضت "قاهرة الإعاقة مرحلة الدخول والمنافسة للساحة الفنية مدة ثماني سنوات حيث شاركت بمعرض "فرشاة فنانة" ، كما شاركت في صالون الشرق الأوسط الثاني للقطع الصغيرة بالقاهرة التي تنظمه “بصمات الفنانيين التشكيليين العرب” وحصلت على جائزة الفنان القدير نور الشريف، ومعرض كتاب القاهرة، وأيضا معرض "إطلالة" مبدع حيث نالت درع التكريم ، وشاركت بمعرض الفنون التشكيلية الأول بمنطقه تبوك لرعاية الشباب. بالإضافة الى مشاركتها في مهرجان الجنادرية 2014، ومعرض اليوم الوطني فيما كانت ضيف الشرف في ملتقى الفن والابداع أخيراً ، قبل أ تشارك هذا العام في معرض عمون بالأردن 2015 .
وقالت "فقيها" التي قامت بتأليف ثلاثة كتب في الطبخ أيضاً : “اكتشفت مع الممارسة أني بدأت ف الإبداع بأكثر من عمل فني وذلك قبل ثلاث سنوات تقريبا حيث كنت مشلولة تماما، وبعدها بدأت أقاوم بالألوان وبدأت أرسم بشكل بسيط يناسب حركة أعضائي البسيطة وتحديت المرض بالرسم، وعندما أبتعد عن الرسم يزيد ذلك من مرضي، فقد أصبح الرسم هاجسي وخاصة وقت اشتداد المرض، ومع الوقت بدأت الحركة باليد اليسرى وبعد ذلك اليمنى حتى تحريك أطرافي أخيرا، وكان أكبر دافع لي ف تحدي المرض هو الإصرار وأن أصل إلى هدفي"
وفي ختام حديثها شكرت زملائها الذين وقفوا معها ، وكان لهم قصب السبق في ظهورها في قناة الإخباري السعودية لتجد من يتجاوب معها بعد الله ، منوهة بما قدمه الأستاذ المخرج فيصل يماني مدير مهرجان جده شو وتوفير كل مستلزمات معرضها ، وثمنت دو الأستاذ عبدالله الساجر مدير مطبعة بيت المطابع والذي قدم لها كل ما تحتاجه من مطبوعات مجانا ، مشيرة إلى أن حلمها القديم بدأ في التحقق بافتتا معرضها الشخصي الأول في مهرجان جدة آملة أن تصل لوحاتها العالم .
الجدير بالذكر أن فريقاً إعلامياً تطوعياً تم تشكيله من خلال خدمة "الواتساب" لدعم هذه الموهبة وهم " الإعلاميين محمد العرفي،مرام معتوق، نجلاء عليمي، حسن الجهني، علي السعدي، عبدالملك الشرعبي، عامر الهلابي، ومحمد مبارك ، وسلطان السلمي ، بالإضافة إلى الإعلامي المذيع فهد السمحان ، والمدرب والمستشار الإعلامي أحمد أبوحسان.