جريمة جديدة هزّت أوتوستراد المتن السريع فجر الأربعاء، لتُعيدَ الى الأذهان فترة كان فيها هذا الاوتوستراد مربضاً للمجرمين، الذين يحلو لهم اصطياد ضحاياهم في عتمةِ طريقٍ تفتقر لأي إنارة.
كانت الساعة تقارب الرابعة فجرا حين كان الزوجان العشرينيان سوريا الجنسية منهل عبد القادر جارودية وزوجته فاطمة عدنان الحاج ابراهيم في طريقهما الى فندق البستان في برمانا عائدين من سهرتهما، يستقلان سيارة "انفينيتي" فضية مستأجرة تحمل اللوحة رقم 663049/م يقودها السائق سوري الجنسية أيضاً محمد عبدالله برَيك.
على مقربة من جسر القنابة، اعترضتهم سيارة "نيسان" رباعية الدفع سوداء اللون. قيل لهم إن الطريق مقطوعة، وإن عليهم ارتياد الجسر. ولمّا فعلوا، اعترضهم مسلّحان، طلبا منهم الترجل من السيارة. وبعدما أبعدا السائق، أطلقا النار على رجلي منهل، فسارعت زوجته لمساعدته وطلب النجدة، لتتلقى بدورها رصاصة استقرت في قلبها.
فر الجناة إلى جهة مجهولة، وبحوزتهم مبلغاً كبيرا من المال سلبوه من الزوجين اللذين نُقلا الى مستشفى الأرز. لكنّ فاطمة كانت قد فارقت الحياة، فيما عولج منهل وغادر المستشفى ليُدلي بإفادته.
العمل مستمر لمعرفة ملابسات الجريمة، لكن التحقيقات الأولية تشير الى أن السائق الذي جرى توقيفه قد يكون على علاقة بالجُناة، بعدما أظهرت لائحة الاتصالات المسجلة على هاتفه أرقاماً قد تكون لمنفذي العملية.
وفي وقت لاحق، ألقت شعبة المعلومات القبض على مرتكبي الجريمة.
وصدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامةالبلاغ التالي:
"الساعة 4.10 من تاريخ اليوم 5/8/2015، وعلى اوتوستراد المتن السريع تعرضت سيارة نوع جيب انفينيتي بداخلها كل من م.ج (مواليد 1989) وزوجته ف.أ (مواليد 1989) وسائق السيارة م. ب (مواليد 1986) جميعهم سوريون لحادثة اطلاق نار، ما ادى الى وفاة المدعوة ف.أ واصابة زوجها م.ج بطلق ناري في فخذه.
وبناء على إشارة القضاء المختص، باشرت شعبة المعلومات بإجراء التحقيقات اللازمة والمكثفة.
وبأقل من 24 ساعة على حصول الجريمة، تمكنت من كشف ملابساتها، حيث اعترف كل من الزوج والسائق بالقيام بالتخطيط لقتل الزوجة والتخلص منها لأسباب مالية وبهدف الزواج من اخرى فقام السائق بإطلاق النار باتجاه الزوجة بواسطة مسدس حربي، ثم اطلق عيارا ناريا باتجاه الزوج بغية التمويه وعدم كشف الجريمة وايهام المحققين بأنها عملية سلب، تم توقيفهما وضبط المسدس المستعمل".
مصدر الخبركانت الساعة تقارب الرابعة فجرا حين كان الزوجان العشرينيان سوريا الجنسية منهل عبد القادر جارودية وزوجته فاطمة عدنان الحاج ابراهيم في طريقهما الى فندق البستان في برمانا عائدين من سهرتهما، يستقلان سيارة "انفينيتي" فضية مستأجرة تحمل اللوحة رقم 663049/م يقودها السائق سوري الجنسية أيضاً محمد عبدالله برَيك.
على مقربة من جسر القنابة، اعترضتهم سيارة "نيسان" رباعية الدفع سوداء اللون. قيل لهم إن الطريق مقطوعة، وإن عليهم ارتياد الجسر. ولمّا فعلوا، اعترضهم مسلّحان، طلبا منهم الترجل من السيارة. وبعدما أبعدا السائق، أطلقا النار على رجلي منهل، فسارعت زوجته لمساعدته وطلب النجدة، لتتلقى بدورها رصاصة استقرت في قلبها.
فر الجناة إلى جهة مجهولة، وبحوزتهم مبلغاً كبيرا من المال سلبوه من الزوجين اللذين نُقلا الى مستشفى الأرز. لكنّ فاطمة كانت قد فارقت الحياة، فيما عولج منهل وغادر المستشفى ليُدلي بإفادته.
العمل مستمر لمعرفة ملابسات الجريمة، لكن التحقيقات الأولية تشير الى أن السائق الذي جرى توقيفه قد يكون على علاقة بالجُناة، بعدما أظهرت لائحة الاتصالات المسجلة على هاتفه أرقاماً قد تكون لمنفذي العملية.
وفي وقت لاحق، ألقت شعبة المعلومات القبض على مرتكبي الجريمة.
وصدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامةالبلاغ التالي:
"الساعة 4.10 من تاريخ اليوم 5/8/2015، وعلى اوتوستراد المتن السريع تعرضت سيارة نوع جيب انفينيتي بداخلها كل من م.ج (مواليد 1989) وزوجته ف.أ (مواليد 1989) وسائق السيارة م. ب (مواليد 1986) جميعهم سوريون لحادثة اطلاق نار، ما ادى الى وفاة المدعوة ف.أ واصابة زوجها م.ج بطلق ناري في فخذه.
وبناء على إشارة القضاء المختص، باشرت شعبة المعلومات بإجراء التحقيقات اللازمة والمكثفة.
وبأقل من 24 ساعة على حصول الجريمة، تمكنت من كشف ملابساتها، حيث اعترف كل من الزوج والسائق بالقيام بالتخطيط لقتل الزوجة والتخلص منها لأسباب مالية وبهدف الزواج من اخرى فقام السائق بإطلاق النار باتجاه الزوجة بواسطة مسدس حربي، ثم اطلق عيارا ناريا باتجاه الزوج بغية التمويه وعدم كشف الجريمة وايهام المحققين بأنها عملية سلب، تم توقيفهما وضبط المسدس المستعمل".