على ضفاف نهر سالزاخ أو " نهر العشاق " الذي يقسم مدينة سالزبورج النمساوية إلى نصفين، تتواجد آلاف الأقفال التي تحمل ذكرى عزيزة على قلوب أصحابها، والتي تم تعليقها على الجسر المعدني بعد أن تم الكتابة عليها ورمي مفاتيحها في النهر إلى الأبد. هذه الأقفال كانت تحمل كلمات من مختلف اللغات، وقد كان للسعوديون بصمتهم الخاصة على هذه الأقفال، إذ إنه تم مشاهدة كلمات من البيئة السعودية خالفت الخط الذي انتهجه "العشاق" في التعبير عن مشاعرهم. هذه الكلمات حملت سمة فكاهية ظريفة مثل "أنا أحب خالاتي" !! و"ما بغينا نجي ياخي"، وكذلك "أكرهكم كلكم"، و"استراحة الدغيمجة"، في حين كتب أحدهم "سبحان الله"، وآخر كتب" قروب الصدارة".
وكان للصراع الهلالي النصراوي الأزلي نصيب من هذا العمل ووصل إلى جسر العشاق، فقد وجدت ألقاب "الزعيم" و"العالمي" و "الهلال وبس"، وعُلقت حبال قوية لا يمكن حلها بسهولة تحمل شعار النصر، وأيضاً قفل ينفرد باللون الأخضر كتب عليه "عاصفة الحزم ksa". وإضافة إلى التنوع في الكتابة البعيدة عن مشاعر الحبيب وحبيبته، حمل أحد الأقفال توقيع " إلى أمي"، و"اللهم انصره على من ظلمه".
من الجدير بالذكر أن المكان هناك يزدحم بالناس الذين يشترون أقفالهم من محلات متخصصة ببيعها إلى جانب أقلام ذات أحبار جيدة لا يمكن للعابثين مسحها، ثم يضعون أقفالهم على الجسور، والتقاط الصور التذكارية قربها، إذ تشكل الأقفال بتكويناتها الملونة وأحجامها المختلفة، واللغات المتعددة، جدارية جميلة، تميّز لحظات العبور إلى المدينة القديمة، حيث تنتشر عمارات قديمة منذ العصر "الباروكي" في القرن السادس عشر، عندما انطلق آنذاك فن العمارة والتصوير.
وكان للصراع الهلالي النصراوي الأزلي نصيب من هذا العمل ووصل إلى جسر العشاق، فقد وجدت ألقاب "الزعيم" و"العالمي" و "الهلال وبس"، وعُلقت حبال قوية لا يمكن حلها بسهولة تحمل شعار النصر، وأيضاً قفل ينفرد باللون الأخضر كتب عليه "عاصفة الحزم ksa". وإضافة إلى التنوع في الكتابة البعيدة عن مشاعر الحبيب وحبيبته، حمل أحد الأقفال توقيع " إلى أمي"، و"اللهم انصره على من ظلمه".
من الجدير بالذكر أن المكان هناك يزدحم بالناس الذين يشترون أقفالهم من محلات متخصصة ببيعها إلى جانب أقلام ذات أحبار جيدة لا يمكن للعابثين مسحها، ثم يضعون أقفالهم على الجسور، والتقاط الصور التذكارية قربها، إذ تشكل الأقفال بتكويناتها الملونة وأحجامها المختلفة، واللغات المتعددة، جدارية جميلة، تميّز لحظات العبور إلى المدينة القديمة، حيث تنتشر عمارات قديمة منذ العصر "الباروكي" في القرن السادس عشر، عندما انطلق آنذاك فن العمارة والتصوير.
ماذا كتب السعوديون على أقفال نهر العشاق في النمسا ؟
ماذا كتب السعوديون على أقفال نهر العشاق في النمسا ؟
ماذا كتب السعوديون على أقفال نهر العشاق في النمسا ؟
ماذا كتب السعوديون على أقفال نهر العشاق في النمسا ؟